«عميد الرؤساء».. إسماعيل القرقاوي يكرر سيناريو 2016

ت + ت - الحجم الطبيعي

كرر عميد رؤساء الاتحادات الرياضية الإماراتية، اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي لكرة السلة سيناريو عام 2016، بفوزه بالتزكية برئاسة اتحاد كرة السلة بعد استيفاء الفترة المقررة للمرشحين التي انتهت أول من أمس، وبات رئيساً لاتحاد السلة للدورة الجديدة 2020 - 2024 مستمراً في المنصب الذي تولاه للمرة الأولى عام 2000.

ويعتبر القرقاوي الرئيس الخامس لاتحاد السلة الذي تأسس عام 1976 حيث كانت البداية برئاسة المرحوم حمودة بن علي، ثم الشيخ بطي بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رائد الحركة الأولمبية، وأحد رموز الرياضة في الدولة، حيث تولى منصب رئاسة اتحاد الإمارات لكرة السلة، خلال الفترة من 1980 إلى 1984، ثم سالم الغماي، الذي تولى المنصب لدورتين متتاليتين، وخلفه قاسم سلطان لدورتين أيضاً من 1992-2000، ثم تولى القرقاوي رئاسة الاتحاد ابتداء من الألفية الجديدة ليصبح عميداً لرؤساء الاتحادات الرياضية حالياً، حيث يُكمل هذا الصيف دورته الخامسة. 

وجاء ترشيح القرقاوي لمنصب رئاسة الاتحاد هذه المرة مختلفاً في ظل نظام أساسي جديد صوتت عليه الجمعية العمومية في جمعية غير عادية، وأهم المتغيرات في النظام الأساسي الجديد، طريقة الانتخاب بنظام القائمة الواحدة، وجاء ترشيح القرقاوي من نادي شباب الأهلي وفاز بالتزكية كما حدث في انتخابات 2016 التي حسمها القرقاوي مبكراً واقتصرت فيها الانتخابات على اختيار 8 أعضاء من بين 13 شخصاً ترشحوا فيها. 

وضع مختلف

ودخل القرقاوي الدورة الجديدة، بوضعية مختلفة حيث يتولى حالياً منصب رئيس الاتحاد العربي بعدما تم انتخابه بالتزكية خلفاً للأمير طلال بن بدر آل سعود، وكان لهذا الأجماع العربي أثره الكبير في أن يواصل القرقاوي مسيرته مع كرة السلة والتي تمتد لأكثر من 30 عاماً، وضع خلالها بصمة واضحة على الصعيد المحلي بمعاصرته جميع الإنجازات التي تحققت على مستوى الأندية والمنتخبات، وكذلك الطفرة التنظيمية التي حدثت على صعيد اللعبة ومن أبرزها استضافة بطولة كأس العالم تحت 17 سنة لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط «2014»، واستمرار تنظيم بطولة دبي الدولية على مدار 31 عاماً، وهي البطولة التي يعتبرها القرقاوي نقطة مضيئة على صعيد اللعبة محلياً وإقليمياً، حيث تغلب فيها اتحاد السلة على كل الصعوبات التي تواجهه فيما يخص مواعيدها المناسبة وميزانياتها التي تبلغ «3 ملايين درهم للنسخة الواحدة» يتم توفيرها عبر الرعاية والتسويق للبطولة، وانعكست خبرات المشوار الطويلة في رئاسة اتحاد السلة، على مشوار القرقاوي في رئاسة الاتحاد العربي الذي عاد إلى النشاط بعد أن توقف في عام 2015 بسبب المديونيات، التي تم تسديدها بفضل التسويق والرعاية ليعود النشاط العربي في كرة السلة من جديد بتنظيم البطولات على كافة المستويات «أندية ومنتخبات، ناشئين وشباب ورجال وسيدات» مع اعتماد نظام التدوير في الاستضافة بين الدول الأعضاء.

كلمات دالة:
  • اتحاد كرة السلة الإماراتي،
  • الاتحاد العربي لكرة السلة،
  • اللواء «م» إسماعيل القرقاوي
Email