«التجديف واقف» .. لوحة إبداعية في «بحيرة حتا»
أحمد بن حمدان خلال مشاركته في الفعالية | البيان
عاشت مدينة حتا أول من أمس على صخب وإيقاع «مجاديف» ألواح وقوارب التجديف واقف وكاياك التي رسمت لوحة إبداعية راقية على سطح مياه بحيرة سد حتا الخلابة وبين سلسلة جبالها المحيطة خلال سباق «نحن نجدّف من أجل حتا».
وأقيم الحدث الكبير الذي نظمه نادي دبي الدولي للمرة الأولى في هذا المكان الجميل بالتزامن مع انطلاقة فعاليات تحدي دبي للياقة 2020 وبالتعاون مع مجلس دبي الرياضي والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة دبي وبلدية دبي «مركز حتا» وشركة حتا للمغامرات ولجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء.
وشهد الكرنفال الرياضي المائي الأول من نوعه في حتا اهتماماً كبيراً من المسؤولين وحضوراً لافتاً من المشاركين، إذ حظي الحدث بحضور ومشاركة الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، وحضور سلطان محمد بن الشيخ مجرن رئيس اتحاد الإمارات لرفع الأثقال.
كما تابع الفعاليات وأشرف عليها محمد عبدالله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية والمقدم علي النقبي رئيس قسم الإنقاذ البحري في شرطة دبي وخلفان ماجد البدواوي مالك ومؤسس شركة حتا للمغامرات وعلي البدواوي من بلدية دبي مركز مدينة حتا.
إعجاب
قال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء إن سباق حتا لألواح وقوارب التجديف واقف وكاياك يعتبر حدثاً فريداً هو الأول من نوعه على المستوى الخليجي، مبدياً إعجابه الكبير باختيار بحيرة سد حتا الجميلة وسط الطبيعة الساحرة والمناظر الجبلية الخلابة ليكون مسرحاً للسباق. وعبّر الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، عن سعادته أن لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء شريك أصيل في إنجاح هذه التظاهرة .
وعن مشاركاته في المنافسات قال الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان إنها تجربة رائعة وجميلة حفّزني من خلالها الموقع الجميل والأجواء الرائعة للمشاركة وخوض التحدي في الفئة التي جمعت نخبة من الأبطال والحمد لله استطعت أحقق المركز الثالث.
وحرص محمد عبدالله حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية على توجيه الشكر الجزيل إلى جميع الجهات التي ساهمت في إنجاح الفعالية الجميلة .وقال إن الفعالية جسدت كرنفالاً رائعاً.
