«البارالمبية» الدولية تحتفل بالذكرى 31 لتأسيسها

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحتفل اللجنة البارالمبية الدولية، بالذكرى 31 على تأسيسها، وكانت بداية فكرة تأسيس اللجنة، والبذرة التي أثمرت عن قيامها في عام 1948، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، عندما طرح الطبيب الألماني «لودويج غوتمان»، الذي يعمل بأحد مشافي بريطانيا، وتمثلت بمعالجة مصابي الحرب العالمية الثانية، من خلال الرياضة والنشاط الرياضي.

وتطورت هذه الفكرة، حتى انطلقت الحركة البارالمبية لأصحاب الهمم، لتقام أول ألعاب أولمبية بارالمبية في العاصمة الإيطالية روما عام 1960، أما الألعاب البارامبية الشتوية، فقد انطلقت نسختها الأولى في عام 1976، من مدينة أورنشولدسفيك السويدية، وما زالت اللجنة البارلمبية الدولية، تنظم الألعاب البارالمبية الصيفية أو الشتوية كل أربع سنوات.

جاءت نقطة التحول المفصلية في عام 1988، عندما تمّ تأسيس اللجنة البارالمبية الدولية، التي كان رئيسها الأول، الكندي روبيرت إدوارد ستيدوورد، وفي نفس العام، جاءت دورة الألعاب البارالمبية الصيفية في سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، لتكون البطولة الأولى التي تقام في نفس مدينة الألعاب الأولمبية، وتحظى بنفس التسهيلات والإمكانات الضخمة التي تحظى بها الألعاب الأولمبية الصيفية.

اللجنة البارالمبية الدولية، تعتبر الحركة الموازية للحركة الأولمبية الدولية، وهي المظلة الدولية التي تقبع تحتها رياضات أصحاب الهمم، حيث تقيم دورة صيفية كل أربع سنوات، فور انتهاء الدورة الأولمبية الصيفية، وبنفس المدينة، كما تقيم دورة شتوية كل أربع سنوات، فور انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية، وبالمدينة ذاتها.

وتزامناً مع احتفال اللجنة البارالمبية الدولية، بمرور 31 عاماً على تأسيسها، تستعد اللجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية، للاحتفال باليوبيل الفضي على تأسيسها في العام المقبل. 

دعم القيادة الرشيدة

وأكدّ محمد فاضل الهاملي عضو اللجنة البارالمبية الدولية، رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، أن دعم الإمارات وقيادتها الرشيدة للجنة البارالمبية الدولية، واستضافة العديد من الأعمال والدورات والبطولات الإقليمية والدولية، وتطوير رياضة أصحاب الهمم، كان له بالغ الأثر في النهوض بالحركة الرياضية لأصحاب الهمم، وقال إن اهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة لأبناء الإمارات من أصحاب الهمم، كان السبب الرئيس في مضاعفة مسؤولية القائمين على رياضة أصحاب الهمم، للسير على طريق النجاحات، بعد وصول رياضة أصحاب الهمم إلى المكانة المرموقة التي وصلت لها الآن. 

انطلاقة جديدة 

وأكد ذيبان سالم المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الإماراتية، أن الإمارات في مصاف الدول الكبرى في العالم في رياضات أصحاب الهمم، وذلك بفضل دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة لهم، والوصول لمنصات التتويج في مختلف المحافل البارالمبية، ما أهلهم للوفاء بالوعد الذي قطعوه على أنفسهم، وأبدعوا وأنجزوا في المجال الرياضي بشكل خاص، والمجالات الأخرى بشكل عام، متسلحين بالإرادة، متجاوزين الإعاقة وأي عقبات، عندما آمنوا بأنفسهم، وهدموا جدار العزلة بعزيمة صلبة، عاكسين الصورة المشرقة لبلدهم، مؤكداً أن الفترة القادمة، ستشهد انطلاقة جديدة، ووجوهاً شابة جديدة، تتسلم راية رياضة أصحاب الهمم، واستكمال المشوار الرياضي لأصحاب الهمم.

كلمات دالة:
  • اللجنة البارالمبية الدولية،
  • اللجنة البارالمبية الإماراتية
Email