رياضة الهجن تودّع المضمر محمد سعيد بن مروشد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

فقدت رياضة الآباء والأجداد في ميادين سباقات الهجن، أحد رموزها المعروفين من الذين أحبوا الهجن ووضعوا بصمتهم بوضوح فيها على صعيد الإدارة والسباقات، ألا وهو الفقيد الراحل محمد سعيد بن مروشد الذي انتقل إلى جوار ربه الجمعة الماضي، ليطوي رحيله صفحات من الإنجازات والعمل المتميز الذي أسهم في تطور هذه الرياضة، الراحل محمد سعيد بن مروشد ساهم في تبوء السباقات مكانة مرموقة داخل وخارج الإمارات من خلال عمله في مجلس إدارة اتحاد الهجن وإشرافه على هجن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، زيادة على اهتمامه على المستوى الشخصي بالهجن وغرس حب هذه الرياضة في نفوس الشباب، فكان قدوة يحتذى بها، ليسير أبناؤه وأقرانهم على الدرب ذاته في الارتباط برياضة الآباء والأجداد.

واستطاع محمد سعيد بن مروشد تحقيق كثير من الإنجازات في رياضة الهجن، وبشكل خاص قيادته لهجن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لمنصات التتويج في السباقات والمهرجانات الكبيرة في مختلف الميادين بالدولة وخارج الإمارات، وحصل على العديد من الجوائز نظير النتائج الباهرة في المهرجانات الكبرى بالوثبة والمرموم ورأس الخيمة وميادين الهجن في دول مجلس التعاون الخليجي خلال سنوات طويلة.

حزن أهل الهجن

وأعرب علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن عن حزنه العميق لوفاة طيب الذكر محمد سعيد بن مروشد، وبدأ بن سرود حديثه لـ «البيان الرياضي»، بالترحم على الفقيد وقال: إن الفقيد الراحل يمثل قدوة لأهل الهجن بطيب معشره وصفاء قلبه، لقد كان رجلاً بشوشاً هادئ الطباع كريم الخصال وشخصاً محبوباً لدى الجميع يحمل قلباً نابضاً بالحب والود بتواضعه الجم وأخلاقه العالية.

وأضاف بن سرود: لقد ترك «بو سعيد» أثراً طيباً في القلوب وستبقى ذكراه خالدة في الوجدان، ويعتبر قدوة حسنة من خلال تعامله الراقي مع إخوانه، أحب التراث وأسهم بجهود كبيرة في إثرائه منذ أن كان عضواً باتحاد سباقات الهجن بجانب إشرافه على هجن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، حيث أولاه سموه ثقة كبيرة فحقق العديد من الإنجازات في شتى الميادين داخل وخارج الدولة، نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويبارك في أولاده الذين نهلوا من مدرسته لمواصلة مسيرته الخالدة.

Email