«الإمارات للسيارات».. استدامة رعاية المواهب الشابة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت «منظّمة الإمارات للسيارات والدرّاجات النارية» عن بدء تطبيق كافة التوصيات الواردة في التقرير الخاص بشأن توفير سبل مستدامة لأجل تطوير مهارات ورعاية سائقي السباقات الشباب في دولة الإمارات، وقامت المنظّمة بمشاركة بعض الأرقام الرئيسية التي تضمّنتها الدراسة بشأن سائقي السباقات الهواة في الإمارات، والتي كشفت أن لدى أكثر من ثلث الذين شاركوا في الاستبيان طموحات للوصول إلى مستويات أعلى في رياضة المحرّكات، في الوقت الذي يتم اعتبار التكاليف المرتفعة لدخول هذا المجال وفقدان الرعاية الفعّالة من أبرز العوائق أمام الاحتراف.

وكانت «منظّمة الإمارات للسيارات والدرّاجات النارية»، تحت قيادة النجم الإماراتي محمد بن سليم، رئيس منظّمة الإمارات للسيارات والدرّاجات النارية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، قد أطلقت هذه الدراسة كجزء من استراتيجيتها الرامية لتشجيع واكتشاف وتطوير مهارات سائقي السباقات الشباب، وقد أدّت الدراسة إلى إنشاء «لجنة تطوير المهارات الإماراتية»، وتعمل على جمع كل الجهات المعنية الرئيسية معاً بهدف البحث في أفضل السبل لنجوم المستقبل لتحقيق طموحاتهم وتطلّعاتهم، والعمل على تعزيز المهارات التنافسية في الدولة. 

جهود

وفي هذا الصدد قال محمد بن سليم «من المهم جداً أن يعمل جميع المنخرطين في مجال رياضة السيارات بدولة الإمارات معاً لتسريع الجهود الرامية لاكتشاف ورعاية وتطوير مهارات السائقين الشباب الموهوبين، ومن خلال هذه المعلومات تمكنا من اكتساب فهم أفضل والتخطيط بشكل أحسن للمستقبل، بحيث نستطيع تعزيز مستويات الدعم المطلوب لأصحاب المواهب العالية من الشباب في مجال السباقات، وذلك كجزء من سعيهم للارتقاء إلى أعلى هرم النجومية في هذه الرياضات».

أهداف

وتتضمّن الأجندة الفورية لدى «لجنة تطوير المهارات الإماراتية» برنامجاً يهدف للتعرّف على النجم الجديد للراليات من تنظيم الاتحاد الدولي للسيارات، إضافة لتعزيز التواصل بين سائقي الكارتينغ الهواة في الإمارات وإنشاء أفضل فريق ممكن لتمثيل الدولة في «تحدّي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للكارتينغ» في عُمان سنة 2021، ويشكّل هذا التحدّي، الذي جرى تنظيمه للمرّة الأولى العام الماضي بمشاركة 15 دولة، كما تقوم المنظمة بالتدقيق حول جهوزيتها لتوفير الدعم اللازم للسائقين الموهوبين، وستعمل مع الاتحاد الدولي للسيارات لتوفير الإمكانيات القيادية في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. 

مواهب واعدة 

وشهدت الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية بروز مجموعة من النجوم لديهم المستقبل الواعد، فحالياً يُعتبَر الشاب الإماراتي راشد الظاهري البالغ من العمر 12 سنة أحد أفضل السائقين الشباب في العالم، وهو يسعى لتحقيق حلمه بأن يصبح سائق فورمولا واحد، أما الشقيقتان الإماراتيتان آمنة وحمدة القبيسي، فقد أظهرتا للآن مهارات حقيقية في سباقات الفورمولا 4، وتلتزم المنظّمة بتوفير المزيد من الفرص المماثلة لغيرهم من السائقين الشباب.

كلمات دالة:
  • سباقات الفورمولا،
  • محمد بن سليم ،
  • منظّمة الإمارات للسيارات والدرّاجات النارية
Email