ينظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يوم الجمعة المقبل الحدث المجتمعي الفريد من نوعه، كرنفال قوارب التجديف (واقف)، والذي يقام للمرة الأولى في بحيرة (برج خليفة) ويجمع مختلف شرائح المجتمع، وأعلنت اللجنة المنظمة لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية عن فتح باب التسجيل عبر الموقع الرسمي للنادي اعتباراً من اليوم وحتى يوم بعد غد، حيث من المتوقع أن يحظى الحدث بمشاركة كبيرة وقياسية نظراً للإقبال الذي تشهده الرياضات البحرية في هذه الفترة وذلك وفق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة «كورونا»، ووجه محمد عبدالله حارب المدير التنفيذي للنادي، جزيل الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، على دعمه الكبير ومتابعته المستمرة، مؤكداً أن الحدث يأتي ترجمة لتوجيهات سموه وانسجاماً مع خطط مجلس دبي الرياضي نحو زيادة الفعاليات المجتمعية.

إشادة وشكر

وأشاد حارب كذلك، بجهود مجلس إدارة النادي برئاسة أحمد سعيد بن مسحار وإخوانه أعضاء مجلس الإدارة، موجهاً الشكر الجزيل إلى شركة إعمار على دورها الكبير والحيوي في الموافقة على احتضان بحيرة برج خليفة لهذا الحدث الجديد والذي يفتح آفاقاً للتعاون مع المؤسسات الوطنية من أجل نشر مفهوم الرياضيات البحرية وسط أفراد المجتمع، وأضاف المدير التنفيذي أنهم سعداء في النادي لاستمرار التعاون مع مؤسسة كايت أند سيرف المتخصصة في الألعاب المائية ورياضات الترفيه البحري والتي قدمت الدعم الفني للحدث من خلال توفير عدد من القوارب لإنجاح التظاهرة.

فعاليات مجتمعية

وأكد أن الحدث المرتقب يعتبر من الفعاليات المجتمعية التي ينظمها النادي في إطار انفتاحه على مختلف قطاعات المجتمع وتحقيق الأهداف في توفير أجواء تنافس آمنة وسليمة للراغبين في ممارسة أنشطتهم والاستفادة من الإمكانيات المتاحة للترويج لمعالم دبي السياحية، حيث يعد ثاني محطات النادي الصيفية بعد نجاح أسبوع دبي البحري الصيفي، مشيراً إلى أن الحدث سيكون وفق البروتوكول الصحي وعبر الالتزام الكامل بكافة المعايير والشروط الخاصة بالسلامة.

دعوة

وجه محمد عبدالله حارب الدعوة لمختلف شرائح المجتمع للمشاركة في الفعالية المجتمعية التي تحتضنها بحيرة برج خليفة، مشيراً إلى أنها تعتبر تجربة فريدة من نوعها، حيث ستتوفر فرصة الإبحار في بحيرة البرج والاستمتاع بالأجواء الجمالية في المنطقة في أشهر النوافير المائية الاستعراضية ذات التقنيات العالمية، أحد أهم المعالم السياحية جذباً للسياح.