65.75 % يرفضون عودة الوزن التصويتي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

رفض 65.75% من المشاركين في استطلاع رأي أجراه «البيان الرياضي» خلال الأسبوع الماضي، عبر موقعه الإلكتروني، وحسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقترح عودة الوزن التصويتي في انتخابات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية لدورة العمل من 2020 إلى 2024، وهو النظام الذي يمنح الأندية أعداداً مختلفة من الأصوات، وفق حجم نشاط اللعبة الممارس داخل كل نادٍ، فيما أيدت نسبة 34.25%، عودة هذا النظام، وهو ما يعني إلغاء النظام الجديد، والذي يساوي بين كل الأندية، بمنح كل منها صوتاً واحداً في الانتخابات، بصرف النظر عن حجم النشاط الممارس.

جاء الفارق بين المصوتين عبر موقع البيان الإلكتروني، متقارباً مع رفض 58% مقترح عودة نظام الوزن التصويتي، وتأييد 42%، العودة إلى هذا النظام، فيما جاء فارق التصويت عبر «تويتر»، كبيراً برفض 73.5% عودة الوزن التصويتي، وتأييد 26.5% عودة النظام، وأدلى حيي حسن البدواوي رئيس مجلس إدارة شركة حتا للألعاب الرياضية عضو اتحاد الطائرة، برأيه في استطلاع الرأي، موضحاً أن هناك إيجابيات وسلبيات في أي قرار، وأن الهيئة العامة للرياضة هي الأجدر على اتخاذ القرار بالنظام الأنسب للرياضة الإماراتية، ومؤكداً عدم خوضه الانتخابات المقبلة لعضوية اتحاد الطائرة.

وقال حيي: «مَنْح كل ناد صوتاً واحداً في الانتخابات، يحفظ سرية عملية التصويت، لأن المرشح لا يعرف الأندية، التي لم تمنحه أصواتها، وبالتالي لا تخلق الانتخابات حساسيات مستقبلية بين أعضاء الاتحاد وبعض الأندية، أما الوزن التصويتي فيمكن معرفة الأندية التي رفضت التصويت للمرشح من خلال عدد الأصوات التي يمتلكها كل نادٍ، ولكنه في الوقت نفسه، أكثر عدالة من نظام الصوت الواحد، لأن النادي الأكثر عملاً وإنتاجاً ويملك فرقاً في المراحل السنية، يحصل على عدد أصوات أكثر».

مسابقات ولاعبون

من جانبه، أكد أحمد البحر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة الطاولة مدير المنتخبات الوطنية، عدم خوضه الانتخابات المقبلة للاتحاد، وتأييده لعودة الوزن التصويتي في الانتخابات المقبلة، وأوضح: «هناك أندية كثيرة دخلت مسابقات في فئات محددة فقط سواء في الأشبال أو الرجال، ومع هذا حصلت على صوت في الانتخابات مثلها، مثل أندية أخرى، تملك فرقاً ولاعبين في مختلف المراحل السنية، وكذلك تملك فرقاً للرجال والسيدات، والمساواة بينهم في التصويت يفتقد للعدالة، ويجب أن يكون الوزن التصويتي، نوعاً من أنواع تشجيع الأندية على العمل».

في حين، عارض راشد الجاري عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، عودة الوزن التصويتي، موضحاً أنه لم يحدد موقفه بعد من خوض الانتخابات المقبلة، وقال: «المساواة بين الأندية بصوت واحد لكل نادٍ، أراه الأفضل للرياضة الإماراتية، كما أن لكل نادٍ داخل الجمعيات العمومية صوتاً واحداً فقط، عندما يطرح مقترح قرار للتصويت عليه، وعموماً هذا الأمر ننتظر أن يحسم قريباً عندما تعلن الهيئة العامة للرياضة عن الإجراءات التنظيمية للانتخابات المقبلة».

وقدم صالح محمد حسن الأمين العام لاتحاد ألعاب القوى، رأياً مؤيداً لعودة الوزن التصويتي، قائلاً: «يجب أن يعود الوزن التصويتي في الانتخابات المقبلة، لأنه لا يعقل أن يكون لدى نادٍ 3 أو 4 لاعبين يشارك فيهم بمسابقة واحدة طوال الموسم، مثل نادٍ لديه عشرات اللاعبين يشارك بهم في مختلف المسابقات داخل الدولة وخارجها، ويسهم بهم في صفوف المنتخبات الوطنية، ثم نساوي بينهم في قرار يحدد مستقبل اللعبة، وهو اختيار مجلس إدارة الاتحاد، الذي يدير اللعبة في الدولة طوال 4 سنوات مقبلة».

Email