5 مكاسب للإمارات في كرة الصالات آسيوياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

طفرة كبيرة ونشاط كثيف حققتهما كرة قدم الصالات على المستوى القاري، بفضل الوجود القاري للكادر الإماراتي، في منظومة الاتحاد الآسيوي.

فخلال عام واحد تحققت 5 مكاسب للعبة على الصعيد القاري، منذ انضمام الحكم المونديالي لكرة قدم الصالات خميس الشامسي لعضوية لجنة كرة قدم الصالات، والكرة الشاطئية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهو أول كادر إماراتي على مستوى اللعبة ينضم للجنة الآسيوية، عقب اعتزاله المبكر للتحكيم، بعد مشوار ناجح، وصل فيه لإدارة المباراة النهائية لكأس العالم 2016 في كولمبيا، والمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا.

اللجنة الآسيوية

وأوضح خميس الشامسي، الذي يشغل بجانب منصبه القاري، منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لكرة قدم الصالات في حديث خاص لـ«البيان الرياضي»، أن وجوده في عضوية اللجنة القارية، الهدف منه تطوير اللعبة على مستوى آسيا عموماً، ولكن لا يمنع ذلك من تحقيق مكاسب للإمارات وللوطن العربي الكبير من خلال المنصب الآسيوي، بزيادة الاهتمام في برامج التأهيل والتدريب للكوادر الإماراتية والعربية.

مشيراً إلى المكاسب التي تحققت للإمارات على الصعيد القاري، خلال فترة وجيزة، يمكن حصرها في 5 بنود أساسية، وهي تنظيم دورات معتمدة من الاتحاد الآسيوي للمدربين «ليفل 1 و2»، وتم فيها منح الفرص للمدربين من الدول المجاورة للمشاركة فيها.

كما تم ترشيح المدرب الوطني عبدالرؤوف المرزوقي، ليكون محاضراً آسيوياً معتمداً، وترشيح شهاب العوضي ليكون مراقباً للمباريات، كما تم التصويت لصالح الإمارات لاستضافة دوري أبطال الأندية في ديسمبر 2020، وتم تعديل في بعض قوانين مسابقات الأندية الآسيوية.

وقال الشامسي إن الترتيبات التي تمت في الاتحاد الآسيوي فيها كثير من المكاسب الأخرى لمنطقة غرب آسيا عموماً، حيث ارتفع العدد إلى 5 محاضرين في المنطقة من العراق والكويت والأردن ولبنان، التي لديها اثنان من المحاضرين، والطموحات في المستقبل القريب وصول محاضر عربي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كما تم التصويت لصالح الكويت في استضافة كأس آسيا للسيدات والشباب لكرة الصالات 2021، فيما منحت تايلاند استضافة كأس آسيا للكرة الشاطئية 2021.

التصنيف الآسيوي

ولم يخفِ الشامسي عدم رضائه من مستوى التصنيف لكرة قدم الصالات بالنسبة للدول العربية باستثناء منتخب لبنان، وأوضح أن اللعبة تحتاج لكثير من الجهد لتطويرها عربياً، ولهذا السبب قدمت الإمارات مبادرة مميزة عبر اللجنة التنفيذية، برئاسة عبد الملك جاني، وهي عبارة عن برنامج إماراتي لتطوير اللعبة في الوطن العربي الكبير، بتوجيهات مباشرة من رئيس اللجنة التنفيذية.

وقال إن مشروع الإمارات لتطوير اللعبة عربياً، ابتكره عبد الملك جاني رئيس اللجنة التنفيذية، وهو من الشخصيات الداعمة دائماً للتطوير، ويهدف من وراء ذلك نقل كل ما هو مفيد لجميع الدول العربية، وكانت فترة التوقف الحالية جراء فيروس «كورونا» للنشاط الرياضي، فرصة جيدة لتنفيذ بداية برامج التطوير، فخلال شهرين تم تنظيم عدد من الورش والندوات، بمشاركة القيادات الرياضية في الدول العربية عبر منصة «زووم» ووجد المشروع الإماراتي إقبالاً وتجاوباً كبيراً.

٥

Email