السويدي: ترشحي لرئاسة «اليد» مرهون بـ«الوزن»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف محمد حسن السويدي الأمين العام السابق في اتحاد كرة اليد على مدار 3 دورات، عن نيته في الترشح على مقعد رئاسة اتحاد كرة اليد، في الدورة الانتخابية المقبلة 2020/ 2024، شرط أن يكون هناك تدخل من اللجنة الأولمبية، والهيئة العامة للرياضة، والعمل وفق ما جاء بمواد في اللائحة الاسترشادية، التي أرسلتها الهيئة إلى الاتحادات الرياضية، للاسترشاد بها في وضع أنظمتها الأساسية، وخصوصاً المادة 17 الخاصة بالحد الأدنى، لمشاركة أعضاء الجمعية العمومية في نشاط الاتحاد، ومنحهم حق التصويت والترشح، وطالب السويدي بمنح الأندية حق التصويت، والترشح بالوزن التصويتي، وعدم مساواة من يملك ويشارك النادي بجميع فرق الفئات العمرية، إلى جانب الرجال والفتيات بمسابقات الموسم، مقارنة بمن يشارك بفريق واحد، ضمن مسابقات الموسم.

عدالة التصويت

وذهب السويدي لأبعد من ذلك، حيث قال، إن أندية الشارقة وشباب الأهلي والوصل والنصر والجزيرة والعين، مثلت الدولة في المحافل الخارجية خليجياً وعربياً وآسيوياً، ولديها فرق لمختلف الفئات العمرية، تشارك بها في النشاط المحلي، فهل من المنطق والعدل، أن يكون صوتهم، مثل صوت الأندية التي لديها فريق واحد، فهذا أمر غير معقول، ومن غير المنصف أن تساوي اللائحة أو النظام الأساسي لبعض الاتحادات، والتي لا يلبي نظامها طموح مجتمع اللعبة، ما يتم صرفه من إدارة النادي على العديد من فرق اللعبة، وما تقدمه من لاعبين على مستوى المنتخبات، مقارنه بفريق وحيد في عدد من الأندية، مع الاحترام للجميع.

حق مشروع

وأضاف السويدي أن الترشح لرئاسة الاتحاد أو عضوية مجلس الإدارة حق مشروع للجميع، ولم يخف أن هناك تربيطات تسبق معظم الانتخابات، مؤكداً أن التجارب الانتخابية على اختلاف وتنوع آلياتها هي لخدمة دولة الإمارات، وعلى أعضاء الجمعيات العمومية، أن يسهموا في اختيار الأكفأ والأنسب، لأن الخبرات والكفاءات هي التي ستسهم في تطوير الرياضة الإماراتية والدفع بها إلى مصاف الدول الكبرى، متمنياً ألا تتكرر صدامات الانتخابات بنظام القوائم، ويذكر أن محمد السويدي له مسيرة حافلة بساحات اللعبة، حيث ترعرع كونه لاعباً في المراحل السنية بنادي الجزيرة، وصولاً للفريق الرجال، كما تدرج في اللعب مع منتخبات المراحل السنية، وصولاً للمنتخب الأول، ودامت مسيرته على مدار 40 عاماً، حيث إنه بعد الاعتزال، انتقل للعمل الإداري، مشرفاً للعبة بنادي الجزيرة، ورئيساً لشركة الجزيرة للألعاب الرياضية، إلى جانب خبراته الطويلة، التي اكتسبها خلال وجوده على مدار 3 دورات عضواً وأميناً عاماً سابقاً في الاتحاد.

Email