«دولي اليد» يحدد ضوابط عودة النشاط

ت + ت - الحجم الطبيعي

أرسل الاتحاد الدولي لكرة اليد توجيهات وضوابط عودة النشاط إلى جميع الاتحادات المنضوية تحت مظلته، لضمان تنفيذ الحد الأقصى من الاحتياجات الطبية لحماية اللاعبين والمدربين والحكام وأي شخص من المعنيين في أنشطة اللعبة، بتنفيذ العديد من الإرشادات والضوابط الاحترازية للحد من انتشار «فيروس كورونا» المستجد.

وطلب الاتحاد الدولي الاتحادات الأهلية وضع تصور كامل وشامل لممارسة اللعبة بما في ذلك الاحتياطات الطبية والفنية ذات الصلة خلال العودة لساحات اللعبة، وطالب كل اتحاد أهلي تشكيل فريق عمل صحي طبي لتقيم الوقت المناسب لبدء التدريب بأمان، ويحمل مسؤولية الالتزام بتنفيذ الإرشادات والضوابط، وأن تكون البداية بنسبة 50% من السعة المعتادة.

وبشأن هذه الضوابط، قال صالح محمد بن عاشور، المحاضر الدولي عضو لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة اليد رئيس لجنة الحكام في القارة الآسيوية: "وفقاً لتوجيهات الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، ومن خلال حرصنا على تنفيذ هذه الإجراءات والنصائح الإرشادية، كنا سباقين في نقل هذه التوجهات إلى الأجهزة الفنية والتحكيمية في الاتحاد الآسيوية من خلال محاضرات عن بعد، بلغتين: العربية والإنجليزية".

اهتمام وخصوصية

ووجّه عاشور الشكر للاتحاد الدولي لكرة اليد بقيادة الدكتور حسن مصطفى، مشيداً بهذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الاتحادات الدولية للرياضات، والتي تضع صحة اللاعبين وأجهزتهم على قمة أولويات الاتحاد الدولي لكرة اليد، إذ طالت الاحتياطات الطبية لعودة اللعبة الأشخاص الذين يعانون أمراضاً مزمنة، وأدوات التعقيم لأجهزة اللعبة وأماكن ممارستها، بجميع الملاعب وتجهيزاته، ووسائل النقل، وجميع الاحتياطات قبل وبعد ممارسة اللعبة، مشيراً إلى أن متطلبات ومواصفات ممارسي هذه اللعبة الجماعية والسريعة والديناميكية، وما تتطلبه من قوة وتحمل من لاعبيها على عكس الرياضات الأخرى، وخاصة التلاحم البدني الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من كرة اليد ولا يمكن تجنبه.

كلمات دالة:
  • دولي اليد ،
  • اجتماع ،
  • قرارات،
  • فيروس كورونا الجديد،
  • ضوابط،
  • اجراءات إحترازية
Email