الفضلي: «الجوجيتسو» كسر حاجز الرهبة من «كورونا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عمر الفضلي نجم منتخبنا الوطني للجوجيتسو (20 عاماً) الذي يحمل الحزام البنفسجي، أن مكاسب عدة بمختلف الجوانب الفنية والمهارية والبدنية، تحققت من خلال معسكر المنتخب التدريبي المغلق، بحضور 60 لاعباً من جميع الفئات، الذي اختتم مؤخراً وامتد مدة 3 أسابيع بفندق ونادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي، كما استفاد منه اللاعبون في تطوير قدراتهم والارتقاء بمستوياتهم، من خلال الاحتكاك في البطولة التنشيطية، ولقاء تحدي الأبطال، وقال الفضلي إن هذا المعسكر الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي يقام وسط توقف النشاط الرياضي، نتيجة الأزمة الصحية العالمية، بسبب تفشي جائحة «كورونا»، كسر حاجز الرهبة من الوباء لدى جميع الرياضات الأخرى، وفتح المجال أمام عودة النشاط تدريجياً وبشكل كامل خلال المرحلة المقبلة.

شكر للدعم

وتحدث الفضلي البطل الصاعد بقوة لـ«البيان الرياضي» عن أهم تحديات المرحلة، وقال: بداية أتقدم ببالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للدعم اللامحدود الذي يقدمه سموه لرياضة النبلاء، وتشجيع أبناء الوطن على الذهاب بعيداً في ساحة التنافس وتحقيق الإنجازات الرياضية للدولة، ووجب أن نشيد بالدور الاحترافي الذي لعبه اتحاد الإمارات للجوجيتسو، برئاسة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، في التعامل مع الجائحة العالمية والبحث عن مبادرات رياضية ومجتمعية بناءة مساهمة منه في مواجهة هذا الوباء الذي أدى إلى توقف النشاط الرياضي بوجه عام ليس محلياً ولكن في أغلب دول العالم.

مكاسب عدة

وأضاف الفضلي: حقق المعسكر العديد من المكاسب للاعبين، وأبرزها كسر حاجز الخوف من فيروس «كورونا»، ومهد لتنظيم معسكرات وبطولات تنشيطية قادمة تماشياً مع الوضع الراهن، ما يجعل الرياضيين في حالة ذهنية وبدنية وفنية جيدة، وقد استفدت من المعسكر شخصياً، حيث أتاح لي فرصة التواصل مع الزملاء، وتبادل الخبرات على مدى 3 أسابيع، ومن الأهداف الأخرى التي تحققت من خلال المعسكر التدريبي، عودة الثقة والحماس لدى اللاعبين، ووضع أسرة الجوجيتسو لاعبين ومدربين وجهازاً إدارياً في أهبة الاستعداد للبطولات المقبلة على كافة المستويات والأصعدة، عند عودة النشاط واستئناف المسابقات.

قيم الجوجيتسو

وعن البطولة التنشيطية التي نظمها الاتحاد على هامش المعسكر، قال الفضلي: إقامة بطولة في ظل جائحة «كورونا»، تعكس القيم الحقيقية التي تغرسها رياضة الجوجيتسو في كل ممارسيها وهي الانضباط والشجاعة والصبر والتحمل والثقة بالنفس، وخاصة أنها جاءت بعد معسكر مغلق يراعي العزل الكامل للاعبين، وهنا يبرز تحمل اللاعبين للمسؤولية، بجانب اكتساب ثقة أولياء الأمور، والطاقم الإداري والفني، ما يؤكد عملياً أن الرهان على أبناء الإمارات رابح، في البطولات المقبلة، وإثبات أن إنجازاتهم القارية والعالمية السابقة، لم تأتِ من فراغ، وتقدم قدرة الفرد الإماراتي على تحدي الظروف وإثبات ذاته، وتحويل الصعوبات إلى قصص ملهمة.

دور الاتحاد

وأوضح الفضلي أن دور الاتحاد منذ بداية الجائحة ملموس، حيث شكل فريق عمل، خطط بمهارة للتعامل مع كل مرحلة فرضها الوضع الراهن بتوقف النشاط، معززاً سياسة الوعي المجتمعي من خلال فيديوهات لنجوم الجوجيتسو، وآلية التدريب عن بعد، ما هيأ اللاعبين ذهنياً للمرحلة التالية، تماشياً مع التسلل الزمني للتعامل مع المستجدات.

Email