الجزيرة اقترح انعقاد جمعية عمومية لمناقشة آلية التصويت

الغيلاني: نظام «القوائم» الأفضل في انتخابات «السباحة» المقبلة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يرى جمعة الغيلاني، رئيس اللجنة الفنية للعبة كرة الماء باتحاد السباحة، مشرف الألعاب المائية في نادي الجزيرة، أن العمل بنظام القوائم هو الأفضل في انتخابات اتحاد السباحة للدورة المقبلة، والمقررة في أغسطس المقبل، مشيراً إلى أن نظام القائمة، تسمح للمرشح المتقدم إلى رئاسة الاتحاد باختيار قائمة الأعضاء، ما يعزز الانسجام والتفاهم بين أعضاء مجلس الإدارة، وقال أن نظام القوائم، أفضل بكثير من النظام الانتخابي القديم الذي ينتخب عن طريق التصويت المباشر بواقع عضو لكل نادٍ، متمنياً التوفيق للجمعية العمومية في اختيار رئيس اتحاد وأعضاء جدد لخدمة اللعبة ومساعدة الأندية على تطوير أنشطتها، وأن تتسم بالتجانس بين الرئيس وأعضاء مجلس الإدارة.

اقتراح

وقال الغيلاني لـ «البيان الرياضي»، عن انتخابات اتحاد السباحة المرتقبة في أغسطس المقبل، وكيفية آلية التصويت، إن نادي الجزيرة تقدم باقتراح إلى اتحاد السباحة بعقد جمعية عمومية عن طريق الاتصال المرئي، وذلك لمناقشة آلية التصويت في الانتخابات المرتقبة، ولكن لم يتم الرد على الطلب، وأبان أن مضمون الاقتراح إعطاء الأندية الكبرى الجزيرة، الوصل، العين، النصر نقاطاً أعلى من غيرها من الأندية والتي تضم نشاطاً محدوداً للسباحة، وتتبلور عدالة الاقتراح لنادي الجزيرة، بأن الأندية الكبرى لديها أنشطة موسعة وتشمل المراحل السنية، إضافة إلى السباحة وكرة المياه والعنصر النسائي، في مقابل تواضع الأنشطة لدى بعض الأندية، والنظام القديم والساري حالياً هو 15 نقطة لكل عضو ممثلاً للنادي، ومن غير المنطقي أن يتساوى الجميع في عدد النقاط، وآلية التصويت، ولذلك فمن العدالة أن الأندية التي لديها أنشطة متنوعة تزيد عدد نقاطها، أو تقل الأندية ذات النشاط المحدود عن 15 نقطة، وأوضح الغيلاني أن الإدارة الحالية لاتحاد السباحة على وشك استنفاد المدة القانونية والمقررة بـ4 سنوات، وأن انتخابات الدورة الجديدة للاتحاد من المفترض أن تجرى في أغسطس المقبل.

تصوّر

وعن تصوره لرئيس اتحاد السباحة المنتظر انتخابه، وهل يفترض أن يكون رياضياً من أبناء اللعبة، حتى يكون على دراية بالأمور الفنية للسباحين، والتحديات التي تواجه السباحة، أوضح الغيلاني أنه لا يشترط لرئيس الاتحاد أن يكون سباحاً قديماً، المهم ما يقدمه لتطوير اللعبة، ولكن يفترض أن يضم مجلس الإدارة قرابة 80% أعضاء من ذوي خلفية رياضية، مع البعد تماماً عن الانتماءات والمصالح الشخصية، وعدم التحيز لأنديتهم، وإنما يعمل الجميع للمصلحة العامة، وأن يتحملوا الأمانة والمسؤولية، وأن يتحلوا بكامل النزاهة من دون تعصب أو تحيز لنادٍ ما.

عودة النشاط

وعن عودة النشاط الرياضي المأمول في المرحلة المقبلة، بعد التعافي من الوضع الصحي الراهن، بسبب جائحة «كورونا»، وبشكل خاص لرياضة السباحة، كونها من الرياضات، التي تفرض تقارباً كاملاً بين السباحين، حيث إن المياه ملعبهم، وتتطلب التسابق في مسارات متقاربة، ما يشكل تهديداً، بانتقال الوباء بسهولة، قال الغيلاني: من الأفضل تأجيل كافة المسابقات الرياضية للسباحة وكرة المياه، والمياه المفتوحة إلى حين السيطرة على جائحة «كورونا»، حيث إن التدريبات والمسابقات، مرتبطة بالمياه والتلامس المباشر، ما يعرض السباحين إلى الخطر، ومشيراً إلى أن الإمكانات بعمل «مسحات» أو فحوص طبية للاكتشاف المبكر للفيروس بشكل منتظم غير متوافرة لمعظم الأندية، إضافة إلى صعوبة السيطرة على جميع فئات السباحين والتي تشمل المراحل السنية، مشدداً على أهمية تأجيل كافة المسابقات حفاظاً على سلامة السباحين حتى تتم السيطرة على الجائحة.

مناقشة

وأضاف الغيلاني: تمت مناقشة تصور عودة المسابقات مع اتحاد السباحة، ولكن الأندية تنتظر قراراً من الجهات المعنية وهي الهيئة العامة للرياضة، اللجنة الأولمبية، والمجالس الرياضية، وفي حال توافر التدابير الاحترازية بعمل المسحات والفحوص، بالإمكان عودة المسابقات والتدريبات، ولكن بشرط تقليل عدد السباحين، لضمان السلامة للجميع، وأرى أن شهر أكتوبر المقبل هو الأنسب لعودة مسابقات السباحة، في حال تحسن الوضع الصحي، مع إعطاء الأندية فترة لا تقل عن شهر لخوض التدريبات، وبغرض الاستعداد للمسابقات المؤجلة.

Email