محمد شهاب يقدم مبادرة خيرية رياضية
نفذ المصنف الأول في لعبة السنوكر بالإمارات، محمد مصطفى شهاب خطته في تطوير وسيلة تدريب منزلية، تساعد في إجراء التمارين بسهولة ويسر وفي أقل مساحة داخل المنزل، والتنقل بها من مكان إلى آخر، عوضاً عن طاولات السنوكر باهظة الثمن والتي لا تتوفر في المنازل، وفرغ من إكمال تصنيعها بعد فترة شهر من بدء العمل.
وحرص شهاب على توزيع الوسيلة التدريبية مجاناً لكل لاعبي السنوكر في اكاديمية "سنوكر زون" التي يشرف عليها بصالة خليفة للبولينج في مدينة زايد الرياضية وتضم الاكاديمية حوالي 30 لاعباً.
وتعتبر الوسيلة التدريبية ذات مواصفات عالمية وتتوافق في المقاس مع طاولات السنوكر وتسهل للاعب التدريب في أي مكان دون الحاجة لطاولة اللعب
، وبدأ شهاب عملية تصميم هذه الوسيلة الشهر الماضي بهدف التغلب على ظروف الحجر الصحي الحالية بالنسبة لكثير من اللاعبين، وقال شهاب انه يمتلك حقوق تصميم هذه الوسيلة، ولكنه يهديها لكل اسرة اللعبة في الامارات، بل ذهب أبعد من ذلك بتصنيع عدد كبير من النسخ وإهدائها لزملائه اللاعبين في ابوظبي،
وأوضح انه يتمنى اهدائها أيضاً لجميع اللاعبين في دبي ومختلف امارات الدولة، ولكن الظروف الحالية لم تمكنه من التحرك والذهاب بنفسه لكل اللاعبين في اماكنهم، ويتمنى لو تواصل معه أي لاعب كي يحصل على هذه الوسيلة التدريبية مجاناً.
وأضاف شهاب ان الوسيلة التدريبية التي صممها واتفق مع احد المصنعين على تنفيذها، تعتبر مجهود اماراتي خالص، مشيراً إلى انها تتميز عن مثيلاتها في بريطانيا وهونغ كونغ، لكونها مصنعة من من كرتون مقوى.
وبدأ تفكير شهاب لإنجاز هذا العمل، في إحدى زياراته للصين عندما وقعت عيناه على جسم كريستالي صغير الحجم تم تصميمه بـ "فجوتين" تسمحان بمرور عصا السنوكر أو البلياردو، حرص على اغتنائه بغرض إجراء التمارين عليه يومياً خلال تنقله مع عائلته في الإجازات، وظل على هذا النحو، إلى ان تحول تفكيره لإجراء تطوير على هذه الوسيلة كي يستفيد منها جميع اللاعبين في مثل الظروف الحالية التي فرضت على الرياضيين البقاء
