شهدت الساعات الماضية تفاعلاً كبيراً بين ملاك وأهل الهجن في الإمارات ودول الخليج بعد الوصول إلى مسك ختام محطات أهل الهجن في جائزة «بيرق الناموس» وإعلان النتائج الرسمية، التي أفرزت فوز محمد راشد بن غدير الكتبي باللقب للعام الثاني على التوالي برصيد 119 نقطة، وفوز سالم حمد بن نهيان العامري بالمركز الثاني برصيد 59 نقطة، فيما نال محمد سلطان بن مرخان الكتبي المركز الثالث برصيد 56 نقطة.

وأكد المهندس حمد بطي الغفلي الأمين العام للجائزة، أن النسخة الثالثة انحصرت على 5 مهرجانات وهي: «جائزة زايد الكبرى»، مهرجان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مهرجان سمو ولي عهد دبي، مهرجان ختامي الوثبة، مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل بالسعودية، وذلك بعد إلغاء مهرجان ختامي المرموم بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد، مشيراً إلى أن الجائزة ستشهد المزيد من التطورات والمفاجآت في ظل الدعم الذي تحظى به من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي.

منافسة قوية

وأشاد الغفلي في تصريحات لـ «البيان الرياضي»، بالمنافسة القوية في مختلف سباقات ومهرجانات الهجن هذا العام، حيث إنه رغم انحصار نقاط المشاركة على 5 مهرجانات، إلا أن رصيد صاحب المركز الثاني يتكرر للعام الثاني وهو 59 نقطة، وساهمت الجائزة في تقديم مؤشر أداء بين المشاركين في سباقات الهجن العربية الأصيلة طوال الموسم، مهنئاً الفائز بالمركز الأول محمد راشد بن غدير وأشقاءه وحصول هذا الشعار على «الناموس» للعام الثاني على التوالي، وإلى سالم حمد بن نهيان العامري الحائز على المركز الثاني بعد أداء مميز قاده إلى دخول ساحة المنافسة، إضافة إلى محمد سلطان بن مرخان وصيف النسخة الأولى بعد عودته إلى قلب المنافسة وحصوله على المركز الثالث وتواجد هذا الشعار ضمن المثلث الذهبي.

التتويج والتكريم

وكشف الأمين العام للجائزة عن أن موعد مراسم التتويج والتكريم سيتحدد في وقت لاحق.

وأضاف أن نتائج جائزة البيرق لهذا العام تعكس قوة المنافسة بين كبرى الشعارات من ملاك هجن أبناء القبائل، وتحتل جائزة «بيرق الناموس» مكانة خاصة لدى قلوب ملاك الهجن نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، كما تعتبر الجائزة المحك الأقوى باعتبارها مقياساً لأداء نخبة الملاك طوال الموسم على غرار بطولة الدوري في عالم كرة القدم.

ترحيب بالمقترحات

وأفاد الغفلي بأن اللجنة المنظمة للجائزة ترحب دائماً بجميع المقترحات وهناك نوع من عملية التواصل المباشر مع مختلف الملاك، وشهد الموسم الماضي تنظيم ملتقى مع المشاركين، موضحاً أنهم حريصون على تلقي جميع الملاحظات من أجل التطوير وستسخر اللجنة المنظمة جهودها وإمكانياتها من أجل خدمة الرياضة في هذا الجانب، وثمن الغفلي الدعم الكبير على الصعيدين المعنوي والمادي من القيادة الرشيدة وأصحاب السمو الشيوخ لرياضة سباقات الهجن العربية الأصيلة، حيث تحظى هذه الرياضة برعاية واهتمام من خلال الحضور الدائم لأصحاب السمو الشيوخ وخص بالذكر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يحرص سموه على متابعة رياضة الآباء والأجداد ويملك سموه رؤية ثاقبة بعيدة المدى سواء في الرياضة أو غيرها من القطاعات والمجالات الأخرى.

نتائج مميزة

وأثنى الغفلي على النتائج المميزة لشعار بن غدير في مختلف ميادين الهجن، ما قاد إلى المحافظة على اللقب للموسم الثاني وحسم الصراع على الصدارة مبكراً خاصة بعد إلغاء المهرجان الختامي الكبير في المرموم، مبيناً أن الجائزة حققت أصداء واسعة وكان لها زخم قوي بين أهل الهجن في هذه الفترة، وتابع: جميع الملاك عليهم التخطيط والاستعداد مبكراً من أجل الموسم المقبل، ووضع استراتيجية من أجل المنافسة على جائزة بيرق الناموس والتي حققت نقلة كبيرة في عالم سباقات الهجن، متمنياً التوفيق للجميع الملاك في الموسم المقبل.