المهري: تأجيل الأولمبياد فتح الباب أمام الألعاب الفردية

سعد المهري

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سعد المهري الأمين العام السابق لاتحاد ألعاب القوى، أن تأجيل دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو إلى 2021، بعدما كان مقرراً إقامتها هذا العام، منح الرياضة الإماراتية الفرصة الذهبية للحاق بركب المتأهلين إلى الأولمبياد المقبلة.

وقال: أتحدث عن الألعاب الفردية، لأن الألعاب الجماعية كلها تقريباً على مستوى العالم، حسم تأهلها للأولمبياد، وفي مقدمتها كرة القدم، ولا يزال الباب مفتوحاً فقط أمام الألعاب الفردية، ومن ضمنها ألعاب القوى، وأضاف: يمكن للرياضة الإماراتية، اقتناص عدد من بطاقات التأهل المتاحة، بعدما أعلن عن بقاء نسبة 57% من بطاقات التأهل متاحة، وأغلبها للألعاب الفردية، ولكن علينا وضع برنامج عمل سريع للتنفيذ خلال العام المتبقي فقط على الأولمبياد، واختتم: فرصة الرياضة الإماراتية جيدة، إذ تمت الاستفادة من أخطاء الفترة الماضية، والتركيز الشديد على تنفيذ برنامج طموح، ولدينا لاعبون لا يحتاجون إلى الكثير من الجهد للتأهيل، ومنهم على سبيل المثال العداءة علياء محمد سعيد، التي تملك بالفعل رقماً تأهيلياً، ولكنها تحتاج فقط إلى العودة إلى البرنامج التدريبي، والمشاركة في البطولات التأهيلية المقبلة.

فرصة لرياضيينا

ويرى عبدالرحمن الحوسني، لاعب نادي الجزيرة لتراثليون، وصيف بطولة الرجل الحديدي 2020، أن قرار تأجيل أولمبياد طوكيو 2020، مدة عام، وذلك بسبب معاناة العالم من فيروس «كورونا»، مفيد لرياضيينا في الإمارات، ويصب في مصلحة لاعبينا المرشحين لخوض سباق الأولمبياد، حيث يمنحهم المزيد من الوقت للتدرب، كما يسمح للاتحادات بإقامة المعسكرات، ومشيراً إلى أن التأجيل يأتي أيضاً في مصلحة رياضيينا للألعاب الفردية، من أجل نيل بطاقة التأهل، حيث إن الألعاب الجماعية قد حسمت التأهل، ويتبقى الألعاب الفردية.

وأضاف: مصير النشاط الرياضي يكتنفه الغموض، والصورة غير واضحة، ومتوقفة على انتصار العالم على هذا الوباء الخطير، حيث إن كبرى البطولات العالمية قد تم تأجيلها، ومتوقع إلغاء بعضها، حفاظاً على صحة الرياضيين والجماهير، وأعتقد أن هذا مطلب وأولوية بالنسبة لصناع القرار في الاتحادات العالمية، وأن تأجيل الأولمبياد على وجه الخصوص مدة عام، ربما يصبح مفيداً في حالة الاستعداد بشكل أفضل.

Email