مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يختتم موسماً حافلاً بالإنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن حجم الزيادة على الأصعدة كافة بالنسبة للمشاركين من داخل وخارج الدولة والزيادة في فئات المنافسات والجوائز المالية وغيرها من الجوانب التي جعلت النسخة الحالية لموسم 2019-2020، الأكبر على الإطلاق، وهي التي تحتفل بختام فعالياتها، بعد موسم حافل بالأنشطة والمسابقات والبطولات التراثية بمشاركة المئات من المتسابقين، الذين لبوا نداء حفظ الهوية الوطنية وكانوا الشركاء الحقيقيين في مسيرة المركز الرامية إلى تعزيز التراث الوطني ونشره بين الأجيال.

وتضمن موسم 2019-2020 مجموعة من البطولات التراثية، بدأت ببطولة نادي الشارقة للصقارين، تلتها بطولة فزاع للصيد بالصقور ثم بطولة فخر الأجيال وبطولة راشد بن حميد للصيد بالصقور ليبلغ عدد المشاركات في البطولات الأربع نحو 6 آلاف مشاركة بأعداد الطيور وتحديداً 5956 مشاركة، ويعد الرقم الأكبر الذي تم تسجيله في موسم واحد منذ بداية هذه البطولات منذ قرابة 18 عاماً، وكانت بطولة فزاع لليولة قد قرعت أجراس برنامج «الميدان» في بداية ديسمبر الماضي لتكمل بطولة فزاع لليولة موسمها العشرين عموماً، والموسم 15 لبرنامج الميدان تحديداً، وساهم البرنامج في إخراج أبطال جدد إلى الساحة كثير منهم كانوا أشبالاً من ميدان الصغار لليولة، والذين تنافسوا على كأس فزاع الذهبية وجائزة المليون درهم.

المرة الأولى

واستضاف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث للمرة الأولى سباقين تمهيديين قبل انطلاق ماراثون اليوم الوطني للهجن ضمن فعاليات مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن العربية الأصيلة، لتبلغ حصيلة المشاركات بما فيها الماراثون الرئيس نحو 300 مشاركة، وفي بداية شهر مارس الجاري، نظم المركز بطولة فزاع للغوص الحر الحياري، وتم تحطيم أرقام البطولة نفسها وتسجيل أرقام جديدة في حبس النفس لتصل إلى نحو 7 دقائق لفئة الخليجيين، وأكثر من 10 دقائق للمحترفين، كما سجلت نسبة مشاركة الناشئين نحو 42% من المتسابقين في هذه النسخة الـ14 من البطولة وتعد النسبة الأعلى بالمقارنة بالنسخ الماضية.

الزيادة والتنوع

وأشار عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إلى حرص المركز الدائم على الزيادة والتنوع والتركيز على حث المشاركين وقال: ساهم الدعم اللامحدود من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، في تأسيس ركيزة لجميع هذه الأنشطة والمسابقات والبطولات لتكبر وتتسع مع مرور الأيام، فبدعمه المتواصل وتوجيهاته تمكنا مثل كل موسم من إثراء الساحة بالمزيد، ولا سيما في زيادة الفئات المشاركة وزيادة قيمة الجوائز، والتوجيه بإقامة أنشطة جديدة مثل المسابقات التمهيدية للهجن ورصد وزيادة الجوائز المخصصة لها لدعم الفئة العمرية لمضمرين فوق الـ30 سنة، والتوجيه بإقامة ماراثون لغير المواطنين بعد إقامة نسخة تجريبية إلى جانب مشاركات سموه الشخصية في عدد كبير من المسابقات لتحفيز المشاركين، تلك عوامل لطالما كان لها بالغ الأثر في إنجاح كل ما ننظمه وما يقدمه المركز من دعم لمساندة الجهات الأخرى لتنظيم نسخ لبطولات مشابهة بنجاح وشفافية، وتمكن المركز بدعم سمو ولي عهد دبي من اختتام موسم حافل بالإنجازات وتتويج فرسان جدد وتنظيم أحداث تليق بدولة الإمارات وموروثها الثقافي.

نمو وتطور

وبدوره، أكد راشد بن مرخان، نائب الرئيس التنفيذي للمركز، أن الدعم السخي من سمو ولي عهد دبي، ساهم في نمو وتطور هذه البطولات من كافة النواحي عبر مستويات المشاركين والرغبة المتجددة لهم جميعاً في الصعود على منصات التتويج أو عيش أجواء هذه المنافسات التراثية المتوارثة من الأجداد والآباء، إلى جانب الجوائز المالية الضخمة من سموه التي نالت الحصة الأكبر منها بطولات الصيد بالصقور، إلى جانب الجوائز المالية في بقية البطولات التي شكلت حافزاً إضافياً لدى المشاركين ومكرمة غالية لهم تساهم في وصولهم إلى درجة عالية من الاحترافية في هذا النوع من الرياضات التراثية.

Email