محمد الحبتور: البنية التحتية وراء نجاحات البولو

نادي الحبتور من أفضل الأندية في المنطقة والعالم | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد محمد خلف الحبتور، المدير التنفيذي نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، على أهمية وجود أرض خصبة، بل بنية تحتية لممارسة رياضة البولو، والتي أخذت مكانتها بقوة محلياً وخارجياً، في ظل وجود عدد قليل من ملاعب اللعبة.

والتي غدت قبلة للمشاهير ونجوم هذه الرياضة حول العالم، لممارسة هذه الرياضة على أرض دولتنا، بملاعبها الغناء، والاستمتاع بالأجواء الخلابة والجميلة، مطالباً القائمين على الرياضة من أصحاب القرار، إنشاء ملاعب جديدة للعبة، وخاصة بعد أن شهدت اللعبة إقبالاً كبيراً من أبناء وبنات الإمارات، وخاصة العناصر الشابة.

وأضاف الحبتور: منطقة الشرق الأوسط، اشتهرت بإرثها الغنيّ في عالم الفروسية، الذي تجذّر في ثقافتها منذ آلاف السنين، وتواصل هذه الرياضة ازدهارها ونموها اليوم، حيث تمتاز المنطقة بأفضل أنواع الخيول المرموقة، ذات المستوى العالمي، ولكافة رياضات الفروسية، ومنها رياضة البولو، والتي بدأت تشق طريقها بقوة محلياً وخارجياً، من ضمن رياضات الفروسية.

رؤية

وأكد الحبتور أن رياضة البولو في دولة الإمارات على وجه التحديد، تتبوأ مكانة مهمة لدى شريحة كبيرة من مجتمعنا، وخاصة قيادتنا الرشيدة، التي تعزز موروثنا.

حيث أسّس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو»، أول نادٍ للبولو في دولة الإمارات، عام 1994، ويوجد حالياً أربعة أندية بولو في الدولة، ومنذ ذلك الحين، أصبحت دولة الإمارات الوجهة المثالية للبولو، وغيرها من رياضات الفروسية في المنطقة، حيث يتوافد الآلاف من المشاهير واللاعبين الدوليين وعشاقها من الجماهير لحضورها.

وشدد الحبتور على أهمية دور الخيل في منطقتنا، قائلاً: لقد شكّل الخيل ركيزة أساسية للتحول في منطقة الشرق الأوسط، ورمزاً للتقاليد والثقافة العريقة للمنطقة، كما حظي باهتمام وتقدير كبيرين، من قبل القيادات وأصحاب الشأن، وحظيت الأنشطة والفعاليات الرياضية المرتبطة بالفروسية، بتمويلات جيدة، بهدف تعزيز مكانة الشرق الأوسط على خارطة الفروسية العالمية.

ولعبت المؤسسات الدولية الكبرى، دوراً بارزاً في توفير الدعم المالي لهذه الفعاليات الرياضية. ووفقاً لشركة «ديلويت»، بلغ إجمالي الاستثمار في التسويق الرياضي بدبي وحدها، 1.7 مليار دولار، ووصلت قيمة التأثير الاقتصادي لقطاع الرياضة، 670 مليون دولار.

مكانة

كما أوضح الحبتور، أطلقنا الحدث الأكبر بالشرق الأوسط، وهو بطولة كأس دبي الذهبية للبولو، والتي تتألف من خمس بطولات، من بينها بطولة كأس دبي الذهبية للبولو، وتعد هذه السلسلة، البطولة الوحيدة المعتمدة من قبل الجولة العالمية للبولو على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يرسخ موقعها ضمن أفضل البطولات عالمياً.

وأقيمت بطولة دبي المفتوحة، برعاية بنك ستاندرد تشارترد، في عامها الحادي عشر، والتي تعتبر إحدى فعاليات رياضة الفروسية الأكثر تنافسية على مستوى العالم، وتحظى بمكانة مرموقة، وتقدير عالمي كبير، وتندرج، بل توازي البطولات العالمية البارزة، التي تقام في الأرجنتين وبريطانيا وأمريكا.

Email