سياسي في ملعب الرياضة

مينيلبيكوف: أشجع العين وأستمتع بالجوجيتسو

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستظل الرياضة هي الوسيلة الأهم في تقارب الشعوب، وتبادل الثقافات، مهما كانت الاختلافات، ومردودها الإيجابي ينعكس على الجماهير العريضة، لأنها مصدر للسعادة، وفي هذا الصدد يحدثنا ماديار مينيلبيكوف سفير كازاخستان لدى الدولة عن انطباعاته عن الرياضة في الإمارات، وأهميتها في تقارب الشعوب، وأوضح بقوله: إنه يتشرف بعمله سفيراً لدى دولة الإمارات، وقد وجد على أرضها وبين شعبها الطيب معاني سامية، وأوجه التسامح والإخاء بين جميع الجاليات المقيمة، والتي تفوق 200 جنسية، وبالنسبة للنشاط الرياضي، فإن الإمارات وعاصمتها أبوظبي تتميز باستضافة وتنظيم كبرى الأحداث وفق نظام احترافي، وبما تمتلكه من بنية تحتية رياضية وفق أعلى المعايير.

وقال مينيلبيكوف: أحرص دائماً على متابعة كل الأنشطة الرياضية، والتي يكون فيها رياضيو بلادي طرفاً فيها، متى سنحت لي الفرصة، أو الحضور بغرض الاستمتاع، لأني أعشق الرياضة وأمارس كرة القدم منذ الطفولة وحتى الآن، من خلال تنظيم مباريات ودية مع الجالية الكازاخية، بالإضافة إلى حرصي على حضور بعض مباريات دوري الخليج العربي، وقد حضرت لناديي العين والجزيرة، بالإضافة إلى أنشطة رياضية للألعاب الأخرى، مثل طواف الإمارات، وبعض بطولات الجوجيتسو.

تشجيع

وأضاف: أشجع نادي العين، وحضرت بعض المباريات لنادي الجزيرة، وقد سعدت كثيراً بانضمام إسلام خان كابتن منتخب كازاخستان لكرة القدم إلى صفوف «الزعيم»، وذهبت مرات عدة إلى مدينة العين، بغرض تشجيعه من الملعب، وكانت ردود الفعل من إدارة نادي العين إيجابية وأهدوني قميص النادي، مشيراً إلى أن إسلام خان لاعب موهوب، وقد تلقى عروضاً من أندية روسية، لكنه فضّل اللعب في دوري الخليج العربي.

وأوضح مينيلبيكوف أنه أيضاً يستمتع بنزالات الجوجيتسو، بجانب كرة القدم، وأنه معجب جداً بالقفزات القوية التي حققتها الإمارات في النهوض برياضة الجوجيتسو محلياً وقارياً ودولياً، والاهتمام الكبير بهذه اللعبة، التي تقدم معاني سامية، أبرزها ترسيخ معاني الإخاء واحترام الغير، مهما كنت فائزاً فإنك بتواضع تحيي خصمك وتحترمه، ما يعزز من قيم الرياضة النبيلة، ومشيراً إلى أن أبوظبي عاصمة الجوجيتسو بما تقدمه من دعم لهذه الرياضة الفتية واستضافتها لكبرى المسابقات، وأبرزها بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، والتي تنظم في أبريل من كل عام، وأنه يحضر ويستمتع بنزالات هذه البطولة والتي تضم أعداداً كبيرة من الرياضيين تفوق 4000 رياضي، من 100 دولة تقريباً، ويعرف بعض أبطال الإمارات وأبرزهم فيصل الكتبي.

وأضاف: رياضيو منتخب بلادي يشاركون في بطولة أبوظبي العالمية للمحترفين بصفة دورية، من خلال بعثة رياضية جيدة العدد، ولدينا أبطال في أوزان مختلفة، وبشكل عام نحن شعب نفضل ممارسة وتشجيع ألعاب القوى والرياضات القتالية، بجانب كرة القدم، والتي تطورت فرقها في السنوات الأخيرة، وما زال في مرحلة اكتساب الخبرات والتطور، بعدها ستكون مرحلة تحقيق الألقاب.

Email