أصحاب الهمم.. القايد يحلم بذهبية طوكيو

محمد القايد أمام تحدٍ جديد | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يضاعف محمد القايد بطلنا البارالمبي في لعبة الكراسي المتحركة الجهد في الفترة الحالية بغية تحقيق حلمه بنيل ذهبية في دورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، حيث يكثف من تحضيراته للبطولة العالمية، ونجح بطلنا البارالمبي محمد القايد في حفر اسمه بأحرف من نور في لعبة الجري على الكراسي المتحركة بما يمتلكه من سجل حافل بالإنجازات والميداليات التي أحرزها في عدة محافل عربية وعالمية.

وقال محمد القايد: «طموحي الأكبر هو الحصول على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو 2020، وإسعاد الشعب الإماراتي»، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب مضاعفة الجهد، من أجل مزيد من التمثيل المشرف والنتائج المتميزة لأصحاب الهمم في الحدث العالمي المقبل.

قصة الإنجازات

وقصة محمد القايد مع الإنجازات بدأت عندما اكتشفه مسؤولو نادي الثقة لأصحاب الهمم بالشارقة، حيث أثبت أن نظرتهم فيه كانت سليمة، فحقق في أول التحديات التي شارك فيها، وهي بطولة مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها الإمارات في عام 2003 ثلاث ذهبيات دفعة واحدة، وبعدها انطلقت مسيرة الإنجازات لبطلنا الأولمبي، حيث فاز في 2006 بـ3 ذهبيات في البطولة ذاتها، وفي عام 2007 حصد ميداليتين ببطولة «جنوب أفريقيا»، ثم ذهبيتين وفضية ببطولة العالم لألعاب القوى كرايستشرتش «نيوزيلندا» في 2011، والتي تعد الأولى للإمارات على الكراسي المتحركة، وكان هذا الإنجاز بمثابة حافز كبير لبطلنا الأولمبي، حيث حصد 4 ذهبيات وفضية في الألعاب العالمية لذوي الإعاقة الحركية والبتر بالشارقة «الإمارات» التي أقيمت في نفس العام.

الطريق إلى العالمية

ووصلت شهرة القايد للعالمية عندما بدأ في نيل الميداليات البارالمبية، حيث أحرز فضية وبرونزية دورة بارالمبية لندن 2012، ثم 3 ذهبيات في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر بهولندا «ستادسكنال» في العام التالي.

لم تتوقف إنجازات القايد عند هذا الحد، إذ واصل تألقه، ففي عام 2016 أحرز خمس ذهبيات دفعة واحدة، حيث توج بـ4 ذهبيات في بطولة آسيا أوقيانوسيا لألعاب القوى لذوي الإعاقة «دبي»، وذهبيته الأولى في دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو. وكان آخر إنجازات بطلنا البارالمبي محمد القايد 3 ميداليات في بطولة العالم لألعاب القوى 2019 «ذهبية وفضية وبرونزية».

Email