تحدي الإمارات للفرق التكتيكية ينطلق اليوم

جانب من الاجتماع الفني للبطولة مع المشاركين | تصوير: أحمد عبيد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تنطلق صباح اليوم، النسخة الثانية من منافسات تحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2020، وبتنظيم من القيادة العامة لشرطة دبي، ويعد هذا التحدي، الحدث الأكبر من نوعه في مجال عمل الوحدات الخاصة، والفرق التكتيكية على مستوى المنطقة، وتستمر لغاية 13 من الشهر الجاري، بالمدينة التدريبية بالروية في دبي، بمشاركة 46 فريقاً يمثلون 26 دولة.

وتجري المنافسات على مستوى خمس مسابقات مختلفة، تبدأ بتحدي إنقاذ رهينة، يليه تحدي الهجوم، ثم مسابقة إنقاذ ضابط، وتحدي البرج العالي، وأخيراً تحدي اجتياز الموانع، في اليوم الأخير من البطولة.

أمن المجتمعات

وأعرب معالي اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، عن سعادته بعدد الفرق المشاركة في العام الثاني على التوالي، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى اهتمام قوات الشرطة من مختلف دول العالم، والتي تتبعها الفرق المشاركة في هذا النوع من التحدي للفرق الخاصة، لقياس الكفاءة والجاهزية.

وأضاف معاليه أن البطولة خير دليل على السمعة الطيبة، ومستوى التنظيم التي تحظى بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتميزها من بين مختلف الدول لإقامة مثل هذا الحدث الكبير، الذي يجمع العديد من مختلف الجنسيات والفرق، مؤكداً أن قيادتنا الرشيدة تدفع دائماً من أجل التسامح، وتبادل الأفكار والرؤى، وفتح قنوات جديدة مع جميع دول العالم، فهي مؤمنة بأن تبادل الخبرات، وهذا هو أساس فكرة استضافة وتنظيم بطولة دولية، تجمع أفضل الوحدات والفرق التكتيكية.

ولفت معالي القائد العام لشرطة دبي، إلى أن جميع الفرق الأمنية المشاركة في البطولة، على الرغم من اختلاف مدارسها التدريبية، إلا أنها تتحد في أمن المجتمعات.

وأكد معاليه أن حصول فرق شرطة دبي على المراكز الأولى في النسخة الأولى من التحدي العام الماضي، يؤكد مدى الحرفية الشديدة في التعامل مع كافة الأحداث، وأداء المهام وفق الزمن المحدد سلفاً، لافتاً إلى أن ذلك لا يعني الأفضلية المطلقة على بقية الفرق.

تبادل الخبرات

وبدوره، أكد اللواء عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2020، على أن الهدف الرئيس من استضافة وتنظيم التحدي، هو تبادل الخبرات مع الفرق الأخرى، والاطلاع على أفضل التجارب والممارسات العالمية في مجال عمل فرق ووحدات التدخل السريع.، وأوضح أن كافة الفرق، أبدت رغبة كبيرة منذ وقت مبكر في المشاركة، بهدف المنافسة والاحتكاك بالفرق الأخرى، على مستوى الخطط التكتيكية والمعدات وتجهيزات الفرق والوحدات الخاصة.

اكتمال الاستعدادات

وأعلنت اللجنة المنظمة، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في فندق هوليدي إن فيستفال سيتي، عصر أمس، عن اكتمال تسجيل الفرق المشاركة في النسخة الثانية من التحدي.

وأكد العقيد مصبح الغفلي، المنسق العام لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية 2020، أن تنظيم القيادة العامة لشرطة دبي للتحدي، في عامها الأول، ترك إرثاً كبيراً، مكّن اللجنة المنظمة من البناء عليه لنسخة هذا العام 2020. وأضاف أن معالي اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وجّه كافة الفرق العاملة في التحدي، لتقديم أفضل خدمات الدعم والمساندة، الأمر الذي عزز الانطباعات الإيجابية التي حصلت عليها اللجنة المنظمة للتحدي من الفرق المشاركة، وترتب عليه زيادة الإقبال على المشاركة.

وتوقع العقيد مصبح الغفلي أن تكون منافسات هذه النسخة، قوية وأكبر من حيث عدد الفرق، خصوصاً التي خاضت منافسات البطولة السابقة، إذ تمتلك المعرفة الكافية بظروف التحديات الخمسة، مشيراً إلى أن الدعوة مفتوحة للجماهير لحضور المنافسات.

كما عقدت اللجنة المنظمة اجتماعاً فنياً للفرق المشاركة، للتعريف بالتحديات الخمسة، وقوانين المنافسات، والإجابة عن استفسارات الفرق واللاعبين.

وأكد جون جارني رئيس لجنة الحكام في البطولة، أن المنافسات تعزز من معرفة القدرات، والعمل بروح الفريق الواحد بين الفرق، والتعرف إلى الصعوبات، وطبيعة معالجتها بالسرعة الممكنة.

انسحاب الصين

أعلنت اللجنة المنظمة للنسخة الثانية من تحدي الإمارات للفرق التكتيكية، عن اعتذار الفرق الصينية عن عدم المشاركة في هذا الحدث العالمي الكبير، بسبب الأوضاع التي تمر بها الصين، جراء انتشار فيروس كورونا، والذي أربك المشاركة الصينية، والتي كانت ستعد الأولى في هذه النسخة.

Email