من أبوظبي إلى «العالمية» عبر نيويورك

ماراثون زايد.. 18 عاماً من التميز والإبداع

خلال نسخة سابقة من ماراثون زايد في مصر | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدخل ماراثون زايد عامه الثامن عشر بتدشين الدورة السادسة من النسخة المصرية، على شواطئ قناة السويس، «عروس القنال» يوم الجمعة الموافق 27 ديسمبر الجاري، ليحلق بمزيد من البصمات نحو العالمية، بعدما انطلق كفكرة محلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحديداً في الثالث من مارس عام 2001، ليحلق بعدها متخطياً الآفاق وعابراً القارات والمحيطات ليحط الرحال في نيويورك عاصمة الأضواء عام 2005، مدشناً أولى خطواته نحو العالمية.

في 2001 انطلقت فكرة الماراثون تكريماً وتخليداً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ولأنه زايد خرجت جموع المواطنين وآلاف المقيمين للتعبير عن حب وعشق وتقدير زايد، وبإشراف اتحاد ألعاب القوى في ذاك الوقت ولد الماراثون عملاقاً، وخصص لثلاث فئات زادت مع ارتفاع التفاعل وردود الأفعال إلى أربع فئات، هي الأطفال لمسافة قصيرة والرجال والسيدات لمسافة 7.7 كم، والمحترفين لمسافة 10.7 كم، ثم أضيفت فئة كبار السن من فوق الخمسين عاماً.

خرجت الفكرة للنور وسط ذهول الجميع مع تنفيذها بشكل مبهر وتفاعل كبير، لم يكن يتوقعه أحد، فسجلت المشاركة أرقاماً كبيرة جعلت السباق أشبه بمظاهرة في حب زايد.

وعلى جسور من المحبة والعطاء والخير والنماء ويوماً بعد يوم، حلق الماراثون من أبوظبي إلى نيويورك، ومنها إلى جمهورية مصر العربية، ليترك في كل بقعة يحل بها سعادة في النفوس وبهجة في القلوب، من خلال تركيزه على هدف وحيد، هو فتح أبواب الأمل للمرضى وللمؤسسات غير الربحية، التي تسهم بشكل أو بآخر في فك الكرب عن المكروبين.

نسخة جديدة

وخلال ساعات تستقبل مدينة السويس المصرية دورة جديدة من النسخة المصرية، يدخل بها الماراثون عامه الثامن عشر لتتواصل المسيرة وتتسع مساحات البصمات ويرتفع سقف الطموحات والنجاحات، وهو ما استعدت له المدينة الساحلية بشكل غير مسبوق، حيث أكملت اللجنة المنظمة بالترتيب مع وزارة الشباب المصرية ومسؤولي محافظة السويس الاستعدادات، لكتابة فصل جديد من فصول نجاح الماراثون على كل المستويات، ووضعت اللمسات الأخيرة لنسخة استثنائية تبقى طويلاً في الذاكرة، فيما كثفت الوزارة الدعاية بنطاق الأندية المصرية الكبرى، مثل الأهلي والزمالك، وكذلك الأندية الاجتماعية، مثل الجزيرة وهليوبوليس، لجذب المزيد من الشباب وتشجيعهم على المشاركة في رسالة الماراثون.

ترتيبات

وأكد اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، أن الترتيبات الخاصة وشغف المصريين وتحديداً أهالي السويس، باسم الشيخ زايد، يجعلنا أمام نسخة استثنائية ونجاح جماهيري كبير، وقال: «اسم زايد يكفي لنجاح أي شيء في أنحاء مصر، حيث يرتبط به المصريون ارتباطاً شديداً لدوره في الخيري في مصر على مدار سنوات وسنوات».

محافظ السويس: اسم زايد يكفي للنجاح ونسخة 2019 مبهرة

دعم

دعا سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، إلى المساهمة الفاعلة والمشاركة في تقديم الدعم والمساندة لأهداف ماراثون زايد الخيري في مصر الشقيقة، الذي يقام لصالح معهد الأورام، مؤكداً أن الإمارات أسهمت برؤية القائد الحكيمة وأياديه البيضاء أن تكون جسراً حيوياً تنطلق عبره المبادرات الإنسانية السامية. وأوضح حارب أن ماراثون زايد الخيري أصبح علامة ساطعة في المبادرات الخيرية الرياضية الإماراتية على صعيد العالم، لنجاحاته الكبيرة وإسهاماته الرائدة في كل محطة.

Email