الأولمبياد غداً

أبوظبي محطة تأهل الشراع الآسيوي إلى «طوكيو» 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد رياضة الشراع إحدى الرياضات الأولمبية المهمة التي تظهر على مسرح دورات الألعاب الأولمبية التي تقام كل 4 سنوات، إذ مع اقتراب أولمبياد طوكيو التي تقام العام المقبل ستكون العاصمة أبوظبي واحدة من المحطات المهمة في طريق التأهل إلى الأولمبياد عندما تستضيف التصفيات الأولمبية الآسيوية للشراع الحديث، والتي ستقام خلال الفترة من 15 وحتى 21 مارس 2020 والمؤهلة لأولمبياد طوكيو.

وبالحديث عن رياضة الشراع فإن الشراع الإماراتي الحديث، والذي مثل الدولة في مناسبتين في دورات الألعاب الأولمبية، وذلك في أولمبياد بكين 2008، وأولمبياد لندن 2012، لا تزال المساعي مستمرة من أجل بناء منتخب ولاعبين للمشاركة في التصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد القادمة، خاصة في فئة الشراع 49 جنباً إلى جنب مع العديد من الدول الآسيوية الساعية إلى الوجود في المحفل العالمي.

وكانت أبوظبي استضافت في شهر نوفمبر الماضي البطولة الآسيوية للشراع فئة 49 قدماً بمشاركة 36 بحاراً من 5 دول، هي الصين والهند وعمان وهونغ كونغ واليابان، وذلك عبر 18 فريقاً، وشهدت منافسة قوية تؤكد أن الصراع سيكون على أشده من أجل الوجود في الأولمبياد المقبلة.

وجاء اختيار أبوظبي لاستضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة للأولمبياد ليؤكد المكانة التي تحظى بها الدولة في توفير الإمكانات في رياضة الشراع الحديث، وذلك في ترجمة أولى للخطة الاستراتيجية التي أطلقها مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت واتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث والاتحاد الآسيوي 2020-2025،.

كما أن الإمارات استضافت نهائي كأس العالم عام 2014، والذي شهد مشاركة أفضل 20 لاعباً في 10 فئات في تصنيفات الشراع الحديث، ورغم ضيق الوقت فإن «الأماني ما زالت ممكنة» في وجود منتخب ولاعبين قادرين على المنافسة في التصفيات المؤهلة للأولمبياد، إلا أن الأمر يتطلب تحركاً سريعاً من الاتحاد، والتكاتف مع الأكاديميات البحرية ولو عن طريق سباقات القارات التي فتحت المجال أمام الدول العربية والخليجية للحصول على فرصة التأهل للأولمبياد.

Email