«الأولمبية المصرية» تطلب المشاركة في ماراثون زايد

من نسخة سابقة لماراثون زايد في مصر | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يدخل ماراثون زايد الخيري بنسخته السادسة، بمدينة السويس يوم 27 ديسمبر الجاري، مرحلة جديدة مع تزايد الطلب على المشاركة، مساهمة في تحقيق الهدف الإنساني الكبير للحدث، حيث طلبت اللجنة الأولمبية المصرية، برئاسة المهندس هشام حطب المشاركة بصفة رسمية، سواء في التنظيم أو السماح لموظفيها واللاعبين بالمشاركة في السباق الرياضي الإنساني.

ووعد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، بمنح مزيد من الفرص لأصحاب القصص الملهمة بالمشاركة، بما يسهم في تحقيق الهدف من الماراثون، المخصص لهدف نبيل، وهو إعادة بناء وترميم المعهد القومى الأورام، مشدداً على أن التوقعات الأولية للمشاركة والعائد تشير إلى زيادة كبيرة، ما يؤكد أن الماراثون بصدد بدء مرحلة جديدة مع وصوله للنسخة السادسة، معتبراً أن النتائج المتوقعة بمثابة مكافأة تميز للجهود المبذولة على مدار النسخ الماضية.

ريادة

من جانبه، أكد عارف العواني أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي أن الإمارات تواصل ريادتها في تبنّي المبادرات الخيرية، بعدما دأبت منذ تأسيسها على السير باتجاه الخير والنماء لكافة الشعوب، وقال: «ماراثون زايد الخيري بات السفير الخيري الرياضي للإمارات، والنسخة السادسة بالقاهرة تأتي تجسيداً لنجاحات كبيرة على مدار خمسة أعوام، مشيراً إلى أن رسالة الماراثون تكمن في استمراريته، ما يعزز قوافل الخير الإماراتية، منوهاً بأن هذا الحدث الذي يهدف لدعم معهد الأورام، يثبت أن الإمارات قيادة وشعباً تقف وراء كل فكرة ومبادرة تسهم في مناصرة الجهود الإنسانية وإعلاء الشأن الخيري بين العالم».

وأضاف العواني: «نسخة مصر ستضاف إلى عطاء الماراثون ورسالته الجوهرية الداعمة للتفاعل الرياضي، بجانب حرصه على استثمار الرياضة للمنفعة الخيرية، وترسيخ مبادئ الدعم والمساندة عبر ماراثون يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو ما يكفي لنجاح أي حدث يرتبط باسمه».

وأوضح: «النسخة السادسة في مصر، تأتي تأكيداً للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة تجاه المواقف الإنسانية، وبما يتماشى مع الرسالة والرؤية التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والساعية لجعل الرياضة منصة حيوية لنشر ثقافة وأعمال الخير، والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب».

وأضاف: «ماراثون زايد الخيري، سواء في أمريكا أو مصر نجح في أن يكون الوجه المشرق للرياضة الإماراتية في كل المجتمعات، وأن يسجل نجاحات غير مسبوقة برسالته الخيرية، وحمل على عاتقه نشر مكانة الإمارات ومبادراتها الإنسانية، لافتاً إلى أن الماراثون أرسى قواعد الخير ونهج العطاء للإمارات في محطاته العالمية في الحركة الرياضية، وسار بنهج العمل الخيري والإنساني الذي غرسه، وأسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه».

نهج المبادرة

واعتبر العواني أن تواصل ماراثون زايد الخيري بأهدافه السامية وغاياته الإنسانية ما هو إلا تجسيد لنهج المبادرة الذي دأبت عليه الإمارات، وحرصت على استمراره في الحاضر، ليكون عنواناً لأرض العطاء والنماء والخير والتسامح.

وقدم العواني شكره وتقديره للجهود المميزة التي تقودها اللجنة المنظمة والدائمة لماراثون زايد الخيري الدولي برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي، وأعضائها من الكوادر الوطنية، التي نجحت في كل محفل أن تضفي بصمات التنظيم المميز المعروف عند أبناء الإمارات، متمنياً للحدث أن يحقق أهدافه ويواصل دوره، ليخفف الألم عن المرضى والمحتاجين وذويهم ويزرع الأمل والبسمة في قلوب المصابين، مؤكداً أن سباق ماراثون زايد الخيري الكبير عاماً بعد عام وعبر السنوات التي انطلق فيها، يقدم قيمة خيرية وإنسانية، بعد أن حقق الكثير من الأهداف الموضوعة له في هذا الإطار.

وأشار إلى أن هذا الإقبال الكبير على المشاركة في السباق وتحقيق هدفه الإنساني والخيري، ما هو إلا دليل على قيمة هذا العمل الإنساني الكبير، والهدف الذي وضع من أجله، لمساعدة كل المحتاجين، والمساهمة في تخفيف ألم ومعاناة الآخرين في مختلف دول العالم.

وقال العواني: «قيادتنا الرشيدة تولي أهمية كبيرة لدعم هذه المبادرات التي تربط بين العمل الإنساني والخيري مع الرياضي والصحي، تماشياً مع الخطط الرامية لجعل الرياضة وسيلة الحياة المثالية ونمط حياة، وأداة فاعلة لتقديم المنفعة والخير لجميع المستهدفين والمحتاجين، الذين يعانون من مختلف الأمراض، إلى جانب رسالته التثقيفية والتوعية في المجتمع».

واختتم حديثه، مشيراً إلى أن الماراثون تخطى مرحلة النجاح، وبات حدثاً مهماً يترقبه الجميع في كل مكان يقام به، لما له من مكانة مهمة وما رسخه من أصداء واسعة، ليصبح حدثاً إماراتياً خالصاً بامتياز، نتيجة للدور البارز للقائمين عليه، الذين نجحوا في وضع بصمات جديدة في كل دورة.

Email