الأولمبياد غداً

الجسمي: مليون درهم تكلفة إعداد بطل سباحة أولمبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبيد الجسمي السباح الأولمبي السابق، أن تكلفة إعداد البطل الأولمبي في لعبة السباحة يقارب المليون درهم نظراً لاحتياجه للعديد من البرامج التدريبية المكثف خلال معسكرات خارجية أو نظام غذائي وخلافه، وقال: المشكلة تكمن في غياب البرنامج والمشروع لدى الاتحاد، وعدم جود خطط واضحة واستراتيجية طويلة من أجل تبني مشروع بطل أولمبي. مشيراً إلى أن الحديث في الإعلام دائماً ما يتكرر عن إعداد البطل الأولمبي قبل الأولمبياد بفترة وجيزة، في حين أن إعداد البطل الأولمبي يحتاج إلى ثماني سنوات على الأقل، وضرورة وضع خطط طويلة الأجل وأخرى طويلة الأجل، ومن المفترض أن يطرح هذا السؤال قبل سنوات من الآن وليس في هذا التوقيت.

وأضاف: نحن في نفس الدوامة التي تتكرر قبل كل أولمبياد، حيث يتم الإعداد قبله بشهر أو شهرين وهذه فترة لا تتناسب مطلقاً مع حجم الحدث، والمسؤولية لا تقع على عبء الاتحاد وحده لكن الأندية شريك في هذا الأمر، والإعلام، واللجنة الأولمبية، كما أن اللاعبين أنفسهم عليهم دور كبير في ضرورة وجود الموهبة التي لا تكفي بمفردها، إذ لابد من وجود الرغبة والطموح والعزيمة والإصرار لدى اللاعب لنيل شرف رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في محفل عالمي مهم، من المفترض أن يكون طموح أي لاعب، لكن للأسف لا يوجد لاعب حالياً يمتلك مثل هذا الطموح فضلاً عن الموهبة، وأن يضحي من أجل نفسه ووطنه، وأن يضحي معه الاتحاد.

وتابع: أين دور كشافي الأندية في التجول في الإمارات المختلفة لاكتشاف المواهب وتبنيها وتسليط الضوء عليها ووضعها ضمن برنامج وطني يتبناه الاتحاد والهيئات والمجالس الرياضية، لافتاً إلى أن الوضع حالياً على صعيد السباحين الإماراتيين لا يدعو للتفاؤل حتى على صعيد الأرقام التي يتم تحقيقها، حيث سبقتنا دول خليجية مجاورة في هذا المجال للأسف، مما يتطلب سرعة التدخل وتبني المشروع والبدء في وضع الخطط والبرامج ليس من أجل الأولمبياد القادم بل الذي يليه؛ لأن مرحلة الإعداد للأولمبياد المقبل قد انتهت، وعلينا الإعداد للنسخة التالية من الأولمبياد لضيق الوقت.

وقال: هناك تقصير من قبل الأندية باستثناء نادي الوصل الذي يقوم بإعداد السباحين بصورة جيدة، ولا يوجد اتحاد يطور اللاعب، وكذلك لا وجود للكشافين، وإلى متى نشارك من في الأولمبياد من أجل أن اللاعب حطم رقم الدولة؟!، ولا يوجد لدينا لاعب تأهل للأولمبياد منذ زمن، ومن المفترض أن أي لاعب يشارك في الأولمبياد لابد وأن يمتلك رقماً تأهيلياً وقدرة على المنافسة.

Email