أسماء الجناحي: «الدراجات» طريقي إلى «الترايثلون»

الدراجات بوابة عبور أسماء الجناحي للترايثلون | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الإماراتية أسماء الجناحي لاعبة التراثيلون، أن رياضة الدراجات الهوائية مثلت بوابة عبور، وعامل جذب لها لممارسة رياضة الترايثلون، رغم ما تحتاجه هذه الرياضة من جهد ولياقة بدنية عالية، والتزام بمواصلة التدريب، وبنظرة التفاؤل والثقة بالنفس، قالت: «طموحاتي بلا حدود، وأستهدف منها تحقيق الهدف الأسمى، وهو تمثيل الدولة بصورة مشرفة لرفع اسمها وعلمها عالياً في البطولات الدولية»، موضحة، أن تمتع جسم الإنسان باللياقة البدنية السليمة، بات ضرورة ملحة لكل فرد من أفراد المجتمع، خاصة بعد أن أصبحت الرياضة أسلوب حياة في الدولة، وبما يتوافق مع رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بأن الرياضة ثقافة مجتمعية توجه الطاقات في مسار إيجابي، وهو الأمر ذاته الذي تنبهت له الهيئات والمنظمات والحكومات العالمية، بالصورة ذاتها لدولة الإمارات، في تنظيم المبادرات والفعاليات المجتمعية، بهدف تشجيع الجميع على ممارستها، بغض النظر عن العمر أو الجنس.

منافسة

وكشفت بطلة الترايثلون، عن أن ممارستها منذ عامين لرياضة الدراجات الهوائية، مثل حجر أساس لتوسيع ممارستها الرياضة، والانتقال تدريجياً إلى منافسات «الترايثلون» التي تحتاج من الرياضي قدراً كبيراً اللياقة البدنية، لكونها واحدة من أصعب الرياضات التي تتضمن مسابقات السباحة، وركوب الدراجات، وانتهاءً بمنافسات الجري، مؤكدة أن النجاح في هذه الرياضة، يعتمد على قدرة الرياضي في التحمل، وجهوزيته على صعيد اللياقة البدنية، وتوزيع الجهد في كل مرحلة من المراحل الثلاث، مشيرة إلى أن بدايتها مع «ترايثلون» تعود إلى عام ونصف، وأن المواظبة على هذه الرياضة، تطلب منها الكثير من الجهد والمثابرة، بجانب تنظيم الوقت الذي يضمن لها الوصول للهدف الذي رسمته، ولعل من أبرزها، قدرتها كأنثى على تحدي الذات، ورفع مستوى التحدي والانخراط في هذه الرياضة التي كانت حكراً على الرجال.

Email