إهداء الإنجاز إلى القيادة وسلطان بن خليفة

القمزي بطل مونديال الفورمولا 2

راشد القمزي بطل العالم فرحاً على منصة التتويج | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمكنت زوارق فريق أبوظبي، من حسم لقب بطولة العالم لزوارق الفورمولا 2 لموسم 2019، وإهدائه لدولة الإمارات قيادة وشعباً، بعد أن حقق أبوظبي 35، بقيادة النجم راشد القمزي، لقب الجولة الرابعة قبل الأخيرة من البطولة العالمية.

والتي أقيمت أول من أمس، في مياه مدينة ريبادورو البرتغالية، حيث عزز القمزي من صدارته في الترتيب العام للبطولة ووصوله إلى 75 نقطة في الترتيب العام، ابتعد بها عن أقرب منافسيه، زورق دوارتي بينيفتي البرتغالي الذي يأتي ثانياً برصيد 38 نقطة، وليحسم القمزي لقب البطولة، قبل نهايتها بجولة كاملة، وهي المرة الثانية التي ينتزع فيها بطل الإمارات اللقب العالمي في تاريخ مشاركات فريق أبوظبي، حيث كان قد أحرزه للمرة الأولى في موسم 2017.

إهداء

وأهدى سالم الرميثي رئيس بعثة فريق أبوظبي لزوارق الفورمولا 2، الإنجاز العالمي، إلى الإمارات قيادة وشعباً، وهنأ سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية.

والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وقال الرميثي: أبناء زايد كانوا على الوعد في هذه البطولة، وسجلنا النجمة الذهبية العالمية الثانية رسمياً، بعد أن حسمنا مسبقاً، لقب التحدي الكلاسيكي 24 ساعة لزوارق الفورمولا، والسباق لم يكن سهلاً، ولا سيما مع ارتفاع الرياح والحرارة القاتلة للشمس في البداية.

ولكن القمزي كان مصمماً على أن يحسم اللقب في هذه الجولة، ونحن نسير على خطة وضعناها مسبقاً، وبشكل يضمن لنا أن نسجل التفوق في كل مشاركة، ونساهم في إهداء الفوز إلى الإمارات دائماً وأبداً، وأكد الرميثي أن دعم القيادة الرشيدة للرياضة البحرية، ساهم في أن يعتلي الفريق المنصة في كل مسابقة عالمية، ويستمر على نفس النهج، أكثر من عشرين شهراً حتى الآن ومن دون توقف.

حافز

وأهدى البطل الإماراتي راشد القمزي اللقب والإنجاز إلى سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، وأكد أن دعم ومتابعة سموه الدائمة للفريق هما الحافز للوصول إلى الألقاب والمراكز الأولى دوماً، وعن المنافسة قال القمزي: سباق صعب وخاصة أن العلم الأحمر رفع في البداية بسبب الانقلاب، وتم إيقاف السباق مرتين، في المرة الأولى لم أتوقع أن يكون هناك إعادة ثانية.

وعندما وقع الحادث، كانت لحظة ارتفع فيها «الأدرينالين»، لدى كل المشاركين وخاصة أن لحظة الانطلاقة هي من أصعب أوقات السباق، وهو ما يعني أن الفوز لدى المتسابق يكون في القمة، وأي خطأ قد يساهم في إبعاده عن المنافسة.

وكان «الراديو مان» ناصر الظاهري، قد قدم لي نصائح عميقة وتوجيهات في الانطلاق مع كل إعادة، تمكنت بعدها من إحكام قبضتي على الصدارة والبقاء مع الانطلاقة الثانية في المقدمة حتى نهاية السباق، وقال القمزي: واجهت منافسة قوية من البرتغالي دوارتي ومن الليتواني إدجراس، ولكن لم أعطِ المجال لأي زورق لتجاوزي، وكنت مصمماً على أن أحسم اللقب العالمي في هذه الجولة.

Email