نواعم الملاعب

دبلوم رائدات المستقبل الرياضي.. تحدٍ جديد للمرأة الإماراتية

المرأة الإماراتية تبحث دائماً عن الريادة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تزايدت وتعاظمت تطلعات نواعم رياضة الإمارات، ولم تعد طموحاتهن فقط في التنافس على منصات التتويج وإحراز الميداليات وحصد الألقاب، بل تعدى الطموح للمشاركة في صياغة مستقبل رياضة الإمارات ووضع الاستراتيجيات لرقم واحد العالمي وليس المحلي فحسب، وأن يكون لهنّ نصيب الأسد في الإدارة في كافة ضروب الرياضة خارج الملعب، وعدم الاكتفاء بممارسة الرياضة فقط، وذلك عبر «دبلوم عالمي» يجسّد تحدّي النواعم لقيادة رياضة الإمارات.

والتحدي مع رؤية طموحة بخطى ثابتة، كشفتها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة والتي تقودها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بأن تبنت المؤسسة رفع راية التحدي عبر تدشين دبلوم القيادات الرياضية «رائدات المستقبل الرياضي»، الأول من نوعه على الصعيدين المحلي والإقليمي، بهدف تعزيز القدرات القيادية لدى السيدات ليتسنى لهنّ المشاركة في قيادة وتوجيه القطاع الرياضي المحلي، والارتقاء بواقع أعماله وتطويرها.

ويكشف الدبلوم حجم التحديات التي ترنو لها «نواعم» مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، في حجز مقعدهن المستقبلي في إدارة شؤون الرياضة في الدولة، ولن يتم هذا إلا بالتسلح بالعلم والمعارف، النظري منها والميداني، وهو ما أكدته ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، من أن الدبلوم يهدف إلى تنشئة جيل مؤهل من القيادات النسائية في المجال الرياضي، بالتعاون مع الجهات المختصة محلياً وعالمياً، والعمل على استقطاب الكوادر وتطويرها، واستكمال مسيرة شراكة المرأة عبر تمكينها من الريادة في مؤسسات القطاع الرياضي في الدولة، مضيفة أن هذه المبادرة تعكس المساهمة الفعالة لدولة الإمارات وإمارة الشارقة في الجهود العالمية لتمكّن المرأة من الريادة والتأثير في مجتمعاتها وقطاعاتها المختلفة.

وكشفت عسكر أن المجموعة المختارة بعناية فائقة وصل عددهن إلى 25 مشاركة، سيكنّ أمام اختبار ميداني قوي وهو المشاركة في تنظيم وإدارة فعالية النسخة من المقبلة من دورة الأندية العربية للسيدات.

Email