علي الحتاوي: تقليص الأجانب مطلوب بعد مشاركة الفئات الأربعة

عميد السلة يبحث عن إنجاز مع عميد الأندية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختار عميد لاعبي كرة السلة علي عباس "الحتاوي" الانضمام إلى عميد الأندية "النصر" في مشواره الجديد مع اللعبة هذا الموسم بعد 36 عاماً ارتبط فيها بكرة السلة منها مشواره التاريخي مع فريقه الشباب والذي امتد 34 عاماً، قبل انتقاله للعب موسمين مع الوصل، وجاء انتقال عباس للنصر، بعد هذه المسيرة الطويلة في ملاعب كرة السلة، رغبة منه في تحقيق مزيد من الإنجازات لينهي بها مسيرته كلاعب قبل اتخاذ قرار الاعتزال، وكشف علي عباس عن هذه الرغبة الملحة في حوار خاص مع "البيان الرياضي"، تحدث فيه عن رأيه في الكثير من هموم اللعبة وتطورها على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية.

 وأوضح عباس أنه اختار النصر عن قناعة تامة لشعوره انه النادي المناسب بالنسبة لي حالياً، وقدم الشكر إلى نادي الوصل على الفترة التي قضاها معه "موسمين"، وقال ان الوصل فريق واعد يحتاج للبناء في الوقت الحالي، بينما تختلف طموحاته في كونه يحتاج إلى بطولة وهذا هو سبب رغبته في الانتقال للنصر، مؤكداً ان الفرق صاحبة الحظوظ الأوفر في تحقيق البطولات حالياً هي النصر وشباب الأهلي والشارقة.

ونفى عباس ان يكون انتقاله للنصر بسبب تولي الكابتن أحمد عمر تدريبه والأمر جاء مجرد مصادفة وتزامن من غير ترتيب معرباً عن سعادته بالاستمرار تحت قيادة أحمد عمر الذي يعد من المدربين الذين تركوا بصمتهم بوضوح في ملاعب كرة السلة في الامارات.
 
وكشف علي عباس عن فكرته في الاعتزال حيث سبق وأن قرر ذلك في نادي الشباب قبل الدمج ولكنه استجاب للاستمرار بناءً على رغبىة سامي القمزي رئيس مجلس ادارة الشباب في ذلك الوقت، وقال انه بعد الدمج وجد اسمه خارج قائمة فريق شباب الاهلي وقرر اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الوطني، لاعطاء الفرصة للجيل الصاعد للمنتخب الوطني مع الاحتفاظ برغبته في اللعب لنادٍ آخر كان هو الوصل.

 
وطالب علي عباس بضرورة التقييم والدراسة في شروط المحترفين الأجانب بعد قرار السماح للفئات الأربعة باللعب في المسابقات الرسمية، ومن الأفضل الاكتفاء بمحترف أجنبي واحد بدلاً عن اثنين خاصة وان كرة السلة لعبة جماعية محدودة العدد "5 لاعبين فقط في الملعب"، وكلما يزيد عدد الأجانب في الملعب يكون ذلك خصماً على اللاعبين المواطنين وينعكس ذلك سلباً على المنتخبات الوطنية.

وعبر علي عباس عن تفاؤله بالمستقبل لمعالجة أهم الصعوبات التي تواجه اللاعبين في المشاركات الخارجية ألا وهي التفرغ، مشيراً إلى ان تفاؤله نابع من وجود  سعيد عبد الغفار كأمين عام للهيئة العامة للرياضة فهو قادر على تصحيح الخلل في هذه النقطة بالتحديد وقال ان سعيد عبد الغفار معروف بشخصيته الرياضية وتفهمه لهذه النقطة، ومن خلال معرفته به السابقة في نادي الشباب يعتبر الشخص المناسب في منصبه الحالي بالهيئة العامة للرياضة ومن خلال الهيئة يمكن للاتحادات تغيير تعامل المؤسسات والشركات مع منسوبيها من اللاعبين المرتبطين بتمثيل المنتخبات الوطنية خارجياً.

نص الحوار غدا في البيان الرياضي

Email