«أبوظبي البحري» يجدد عقد الأسطورة كابليني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعن نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية عن تجديد عقد مدرب فريق أبوظبي، الإيطالي جيدو كابليني وذلك لخمس سنوات قابلة للتجديد لخمس سنوات أخرى.

وكان عقد كابليني قد بدأ مع فريق أبوظبي في موسم 2014، حيث بدأ منذ ذلك التاريخ حصاد الإنجازات والألقاب للفريق وبدء الوصول إلى منصات التتويج بشكل متواصل، كما رفع من قيمة الفريق العالمية في أغلب البطولات التي شارك من خلالها مع فريق أبوظبي، من جهته بارك سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية توقيع وتجديد العقد الخاص بالأسطورة كابليني.

وأكد أن إبداع المدرب وما قام به في السنوات الماضية مع فريق أبوظبي وصناعة الفريق القوي والعنيد كان من أهم الأسباب للاطمئنان وتجديد العقد مرة أخرى، وقال سموه: مع كابليني تحققت كل العناصر المنشودة وجلبنا لرياضة الإمارات التميز والتفوق وفي فترة وجيزة جدا

وأبدى المدرب الإيطالي من ناحيته سعادته الكبيرة بالتوقيع على العقد الجديد، وتحدث بالقول أنه فخور جدا كمدرب لفريق أبوظبي وإعداد أحد أفضل الفرق العالمية في وقت قصير ومدة زمنية تتحدث من خلالها الإنجازات التي قمنا بها.

من جهته أكد سالم الرميثي مدير عام النادي، أن ما قام به فريق أبوظبي هو وضع سقف عال بالفوز بخمسة ألقاب في موسم واحد وتحقق ذلك الوصول إلى لقب بطولة العالم للفورمولا1 في 2016 وأيضا لقب سباق روين الكلاسيكي ولقب بطولة العالم لزوارق الفورمولا4 ولاحقا إضافة لقب بطولة العالم للفورمولا2 في الموسم التالي ضمن هذه الألقاب، وشدد الرميثي على أن خطة الفريق هي الاستمرار وعلى نفس النهج في تسجيل الحضور القوي في كل البطولات البحرية والعالمية المختلفة.

وكان جويدو كابليني قد تولى مهمة تدريب فريق أبوظبي في 2014 خلفا للمدرب الأمريكي سكوت جيلمان، قبل أن يتوجه الفريق إلى كابليني ويحقق معه الألقاب والمراكز الأولى لأربع سنوات كاملة تدخل في سنتها الخامسة الآن.

20

يعد الأسطورة جيدو كابليني صاحب الألقاب العشرة في سباقات الفورمولا1 هو أحد المواهب النادرة في مجالها ويمتلك رصيدا قويا جدا من الإنجازات الرياضية، ومع استلام زمام الأمور في فريق أبوظبي منذ 2014 قام بتحويل الفريق تماما من أحد الأرقام القوية في البطولة إلى رقم صعب جدا يثير الرعب لدى حضوره في أي بطولة وأي مشاركة، وفي الوقت ذاته، سطر مع الكوادر الوطنية في فريق أبوظبي 20 ميدالية وأكثر من خمسين كأسا وعلى مدار السنوات الأربع فقط التي شارك فيها مع فريق أبوظبي، ولكن يبقى الانجاز الأكبر لكابليني كما يؤكد دوما هو القدرة على صناعة فريق متكامل وكوادر وطنية مترابطة، حيث نجح وتحت إدارة سالم الرميثي في أن يصل عدد المتسابقين المواطنين إلى ثمانية أسماء مختلفة تميزت جميعها في المشاركات البحرية والحضور والمشاركة.

Email