«بناء الأجسام» يضيف 3 شارات دولية تحكيمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

وجه الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام والقوة البدنية التهنئة لأبنائه بحصولهم على الشارة الدولية، والتي حصدها أبناء الإمارات عن جدارة واستحقاق في ساحات هذه الرياضة، والتي لا تغيب شمسها عن البطولات في جميع المحافل التي يتواجد فيها أبناء الإمارات أينما حلو ورحلوا كلاعبين وأجهزة إدارية وفنية وتحكيمية، مؤكداً مواصلة الدعم والاهتمام وتوفير جل سبل النجاحات التي ننشدها.

وحصل الثلاثي سعيد الماس ومحمد العجمي وفيصل الغيص الزعابي على الشارة الدولية للتحكيم من الاتحاد الدولي للقوة البدنية الشارة الدولية، وذلك بعد نجاحهم في الاختبارات العملية والنظرية، التي أقيمت يوم أول من أمس في السويد على هامش إقامة منافسات بطولة العالم للقوة البدنية، وبمشاركة حكام من 66 دولة في العالم، في إنجاز جديد يحسب لرياضة الإمارات في رياضة بناء الأجسام والقوة البدنية.

وبموجب ذلك أصبحت الإمارات بالمركز الأول في عدد حكام القوة البدنية على مستوى الوطن العربي، بعد ارتفاع العدد إلى أربعة حكام دوليين، إضافة إلى الحكم الدولي السابق راشد العمري التي نالها على هامش إقامة بطولة آسيا التي أقيمت في هونغ كونغ شهر أبريل الماضي، وتفوقت الإمارات على كل من الجزائر (حكمان) وكل من العراق وليبيا بواقع حكم واحد.

لوائح

ويسمح الاتحاد الدولي للقوة البدنية ضمن لوائحه للاعبين الفائزين بميداليات أو مراكز متقدمة في بطولة العالم أو البطولة القارية بالاشتراك بدورات التأهيل التحكيمية، وذلك ضمن توجهاته التطويرية للعبة.

وتقدم عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة القوة البدنية فيصل الغيص الزعابي بالشكر والتقدير إلى الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية ونائبه علي بن حيدر وبقية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد على الثقة الغالية التي أولوها للحكام المتفوقين والبارزين الناجحين في الاختبارات، والدعم الكامل الذي مهد للاحترافية في التحكيم الذي أصبح عليه حكام القوة البدنية الاحترافيين، ومشيداً بجهود لجنة حكام القوة البدنية والتي يشرف عليها رئيسها إبراهيم آل علي.

جهود مثمرة

وأضاف الغيص: لقد سعينا بقوة إلى الوصول لعتبة الشارة الدولية لحكام القوة البدنية، وهي ضمن توجهات لجنة حكام القوة البدنية التي عمل عليها الاتحاد بشكل مبكر، ونظم بسببها دورات تطويرية وورش عمل مستمرة قادت لنيل الشارة الدولية، تمهيداً لاستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لبطولة العالم.

والتي ستقام في دبي نوفمبر من العام الحالي، كاشفاً عن ثقة الاتحادين الآسيوي والدولي للقوة البدنية بمحكمي القوة البدنية الإماراتيين ومنح أربع بطاقات تحكيمية في المونديال المقبل منفردين عن جميع الدول المشاركة، ويعد هذا مكسباً جديداً للإمارات ولهذه الرياضية فيها، ويرجع ذلك إلى الرعاية والاهتمام والدعم بلا حدود التي تحظى به رياضتنا ولاعبيها من قيادتنا الرشيدة، التي وفرت جل سبل النجاح لتحقيق الأهداف المنشودة.

Email