حكم يقترح بديل «عين الصقر» في «الطائرة»

ت + ت - الحجم الطبيعي

تثير بعض اللقطات التحكيمية جدلاً بين حكام مباريات الكرة الطائرة في دورة ند الشبا الرياضية واللاعبين الذين يطالبون بالاستعانة باللقطات التلفزيونية لاتخاذ القرار الصحيح، وفي كثير من الأحيان يشير اللاعبون إلى الشاشة العملاقة ويطالبون الحكم بمشاهدة لقطة الإعادة لكنه يرد عليهم بأنه صاحب القرار في غياب «عين الصقر» التقنية المعتمدة في تحكيم لعبة الكرة الطائرة عالميا.

وسبق أن تم اعتماد «عين الصقر» في دورتين سابقتين بدورة ند الشبا، ولكن نظرا لتكلفتها العالية تم الاستغناء عنها، حيث تصل تكلفة المباراة الواحدة إلى 100 ألف درهم.

وكشف الحكم إسماعيل إبراهيم أن غياب تقنية عين الصقر أمر مرهق للحكام وكذلك للاعبين، مقترحا تقنية بديلة وصفها بالبسيطة وغير مكلفة تعتمد على التنسيق بين البث التلفزيوني والحكام من خلال تركيز كاميرات ثابتة في أماكن معينة بشرط وجود حكم مع مخرج المباراة في سيارة البث، ويتم في هذه الحالة اعتماد اللقطات التلفزيونية.

وبرّر الحكم إسماعيل إبراهيم محمد رفض الحكام العودة إلى اللقطات التلفزيونية لعدم استجابتها للمعايير المطلوبة أثناء تصوير حركة الكرة واتجاهها، مشيرا إلى أن تقنية عين الصقر التي تستخدم في تحكيم الكرة الطائرة وبعض الرياضات الأخرى مثل التنس تختلف تماما عن تصوير البث التلفزيوني.

وقال: تقنية عين الصقر تعتمد على 16 كاميرا يتم تثبيتها في زوايا محددة في الملعب، في المقابل التصوير التلفزيوني يعتمد على التصوير من زوايا مختلفة. وأضاف: اللجنة الفنية لم تعتمد منذ البداية لا تقنية عين الصقر ولا تقنية التحدي، وإذا لم يتم إقرارهما لا يمكن أن نستعين بهما بالرغم من مطالبة اللاعبين والمدربين بذلك، في كرة القدم مثلا إذا لم يتم اعتماد تقنية الفيديو قبل المباراة لا يمكن للحكم الاستعانة بلقطات من التلفزيون، نفس الأمر في الكرة الطائرة لا يمكننا اللجوء إلى القطات التلفزيونية من أجل التأكد من لمس الكرة للخط أم لا، حتى لو بدت اللقطة واضحة في التلفزيون، القرار الأول يعود للحكم. وتابع: من الصعب أن تحدد كاميرات التلفزيون موقع الكرة لأنها موجودة في زوايا مختلفة وبعيدة عن خطوط الملعب، في المقابل تقنية عين الصقر تعتمد على كاميرات عالية الجودة تتابع حركة الكرة مهما بلغت سرعتها ويمكن تحديد مكانها داخل الخط أو خارجه.

وأكد إسماعيل إبراهيم أن الحكم معرض لارتكاب الأخطاء مثل اللاعب الذي يخطئ أكثر من 100 مرة في المبـاراة.

Email