برعاية حمدان بن راشد

«القفال 29» ينطلق بمشاركة قياسية اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، ينطلق في السادسة صباح اليوم، سباق النسخة 29 لحدث القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي ينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، في مسك ختام لمنافسات الموسم الرياضي البحري.

وتشهد النسخة الحالية، مكرمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، برفع جوائز السباق لتصل إلى 12 مليون درهم، في رسالة تقدير واهتمام متواصل لأهل البحر والملاك، وجهودهم في تطوير السباقات، وتتضمن الجوائز 3 سيارات، لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، إضافة إلى المجسمات التراثية التي تحمل شكل السفينة التقليدية، وأيضاً كأس القفال الغالية، إلى جانب تتويج أبطال المرحلة الأولى بين صير بونعير وجزيرة القمر.

ويسجل «القفال 29» رقماً قياسياً جديداً في عدد المحامل المشاركة، بوصولها إلى 131 سفينة، تقطع مسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، من نقطة الانطلاقة في جزيرة صير بونعير، مروراً بجزيرة القمر خط النهاية الأول، ونقطة المرور الإجبارية لكل المشاركين، وانتهاء بعوامات خط النهاية قبالة هلال نخلة جميرا الغربي.

وتأتي إقامة السباق الكبير، مواصلة لرسالة سمو راعي الحدث، بتثبيت إقامة السباق سنوياً، كإحدى الملاحم التراثية التي تعيد أبناء جيل اليوم إلى حياة الماضي، وتذكرهم بتضحيات الآباء والأجداد في بحثهم عن الرزق في البحر، والذي شكل الملاذ الآمن لهم في الماضي.

ويجمع الحدث ما يزيد على 3000 شخص، من لجان تنظيمية وجهات معاونة ونواخذة وبحارة، يجسدون ملحمة رحلة الغوص، والتي كانت تعرف بالقفال، وفي رحلة العودة إلى الديار، بعد عناء شهور في «هيرات» الخليج العربي.

قائمة

ويتقدم قائمة السفن المشاركة في السباق، السفينة منصور 1، بقيادة مطر راشد الطاير، والخياي 2، بقيادة النوخذة أحمد محمد المرزوقي، وكحال 3، بقيادة النوخذة أحمد الرميثي، والقفاي 4، بقيادة النوخذة عبيد سعيد الطاير، والمشرف 5، بقيادة النوخذة سيف خليل المنصوري، والخليج 6، بقيادة النوخذة سعيد المهيري، والحظاي 7، بقيادة النوخذة سعيد الطاير، وجناح 8، بقيادة النوخذة سلطان المهيري.

والطف 9، بقيادة النوخذة خليفة المري، وفزاع 11، بقيادة النوخذة إبراهيم الطاير، وأطلس 12، بقيادة أحمد السويدي، والعزم 13، بقيادة النوخذة سعيد خليفة المهيري، ويسعي طاقم السفينة غازي 103 «حامل اللقب»، بقيادة النوخذة أحمد الرميثي، للمحافظة على إنجازه، والفوز للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخ الحدث، كما يشارك رعد 105، بقيادة النوخذة محمد مبارك، وبن حليس 107، بقيادة النوخذة محمد مطر الحمادي، وزعيم 110، بقيادة النوخذة عبيد الرميثي، وسديم 112 بقيادة النوخذة خميس المهيري، ومرعب 114 بقيادة أحمد الحمادي.

وهداد 116 بقيادة النوخذة علي الرميثي، وغياض 117 بقيادة النوخذة عبد الله النوبي، ومفارق 118 النوخذة شهاب الحمادي، وزيوريخ 120 بقيادة النوخذة خليفة مهير المزروعي، وورسان 122 بقيادة النوخذة علي القبيسي، ومروح 124 بقيادة النوخذة عبد الرحيم محمد المرزوقي، وجبار 125 بقيادة النوخذة محمد المرزوقي، والحصن 126 بقيادة النوخذة إبراهيم المرزوقي، والملاح 128 بقيادة النوخذة مروان الزعابي.

وتضم القائمة السفن شمردل 15 بقيادة النوخذة سلطان حارب، والزير 16 بقيادة النوخذة محمد بن شاهين، ورجام 18 بقيادة النوخذة أحمد عتيق القبيسي، ودهيس 19 بقيادة النوخذة خادم المهيري، وطوفان 21 بقيادة النوخذة أحمد المرزوقي، والساعي 23 بقيادة النوخذة ثاني المهيري، والداعي 24 بقيادة النوخذة عبد العزيز الحمادي، وزلزال 25 بقيادة النوخذة مروان المرزوقي، والقفال 27 بقيادة النوخذة محمد المرزوقي، وعاتي 28 بقيادة النوخذة محمد سعيد الطاير، ونشوان 29 بقيادة النوخذة محمد إبراهيم الطاير، والعديد 30 بقيادة النوخذة راشد محمد الرميثي.

وينافس في السباق الساحل 31 بقيادة النوخذة إبراهيم المرزوقي، وسلطان الخير 32 ب، وبراق 33 بقيادة النوخذة راشد محمد الرميثي، والميل 35 بقيادة النوخذة سنان المهيري، وعقاب 36 بقيادة النوخذة بلال النوبي، والفيض 37 بقيادة النوخذة خالد النوبي، والعاصمة 38 بقيادة النوخذة خليفة بوساري المهيري، وعنيد 39 بقيادة النوخذة منصور المرزوقي، والسفن ميترو 40 بقيادة النوخذة عبد الله الزفين، وميال 41 بقيادة النوخذة عمر عبد الله الزفين، وشرجاوي 42 بقيادة النوخذة مروان سرور، والمنادي 44 بقيادة النوخذة مصبح المري.

وداس 45 بقيادة النوخذة محمد الحمادي، وعزام 47 بقيادة النوخذة أحمد المهيري، والظفرة 48 بقيادة النوخذة سعيد محمد ماجد، والميدان 49 بقيادة النوخذة علي السويدي، ولطام 50 بقيادة النوخذة ثاني محمد ثاني الرميثي، والتبر 55 بقيادة النوخذة خلفان سهيل المهيري، والزاهي 56 بقيادة النوخذة محمد صابر المزروعي، كما ينافس زف زاف 59 ومهاجر 60 وأبو الأبيض 61 ومزاحم 64 والزود 66 وسراب 67 والرقم واحد 68، ومعدي 72 ومقصص 73 ويزاع 74 اودواس 77 وسلمان الحزم، 79 والسرب 80 والمجد 82 أ وسردال 83 والطليلي 84.

ويشارك في السباق الرعد 85 بقيادة النوخذة إبراهيم صالح الحمادي، ولزام 86 بقيادة النوخذة عمر يوسف، والوصل 87 بقيادة النوخذة محمد الغشيش، والسهم 88 بقيادة النوخذة راشد المرزوقي، وإعمار 89 بقيادة النوخذة سالم العديدي، ونزاع 91 بقيادة النوخذة يوسف الحمادي، وفلاح 93 وطواش 94 والرعد 95 والشقي 96 والعاصمة 99 وهياف 131 وخزام 133، والنويبي 136 والأمواج 137 وبو زايد 141 والتراث 145 واللعلوي 150 ومعزز 151، والوسمي 154 و155 ولاهوب 157.

ومن الأسماء البارزة في قائمة المنافسين، السلبار 158 وقريش 158 والذيب 160، ونجم السيل 161 واليازي 165 والميسم 166 ونشوان 170، والحزم 171 وشيبوب 173 والنايف 179 وبن غازي 180 وناهل 182، وبرق 183 وهجوم 190 اوبشر 191 بوالميسم 198 وحشيم 199، وجساس 200 والعابر 203 والصاروخ 204 وبن حميدان 210، وطيار 2011 والاتحاد 212 وبزامي 213 وهبوب الريح 217، وتواق 221 واليارح 222 وغزير 223 والباسل 233، ومتصدر 235 ونصراوي 237 وحميدان 240، والميل 244 ومبروك 252 والنعية 255.

حفل الختام

أنجزت اللجنة المنظمة لسباق «القفال 29»، المقر الخاص باحتفالات ومراسم تتويج أبطال السباق الكبير في شاطئ أم سقيم المفتوح، بالقرب من فندق برج العرب، قبالة شواطئ جميرا، ومن المنتظر أن يتحول الموقع إلى ساحة احتفال، بعد انتهاء السباق، بوصول سمو راعي حفل الختام، بجانب أهازيج الفرح بتتويج الأبطال.

ويحصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق، على مجسمات تراثية فاخرة، تم تصميمها خصيصاً لهذه المناسبة، تحمل صورة راعي الحدث، إضافة لشكل المحمل التراثي التقليدي، إضافة للجوائز المالية، وينال أصحاب المراكز الثلاثة الأولى على ثلاثة سيارات فاخرة، كما أعدت اللجنة المنظمة تصميماً خاصاً للميداليات التي سوف يحصل عليها أصحاب المراكز الخمسة الأولى.

ويحصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى الواصلون إلى جزيرة القمر، خط النهاية للمرحلة الأولى بين جزيرتي صير بونعير والقمر، على دروع عقب نهاية السباق.

خيمة

من ناحية أخرى، تم إنشاء خيمة الكرنفال، وتضم مقر القنوات التلفزيونية الناقلة للسباق، واستوديوهات التحليل الخاصة بقنوات مؤسسة دبي للإعلام، ومؤسسة أبوظبي للإعلام.

كما تضم الخيمة، المعرض المصاحب المتحرك والخاص بالصور التاريخية لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وأبرز المحطات في تاريخ النادي، خاصة البطولات والكرنفالات والأحداث الرياضية العالمية في مجال الرياضات البحرية، ويسلط المعرض، الضوء على أهم ملامح سباق القفال، والذي بدأ عام 1991، وقامت اللجنة المنظمة بنصب خيمة مفتوحة وسط الموقع، من أجل تأمين متابعة الجمهور لمراسم التتويج.

إشادة

أشادت اللجنة المنظمة لسباق «القفال29»، بجهود شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطني، موجهة لها الشكر، وفي مقدمها إدارة اليخوت الأميرية، وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل «قيادة السرب الرابع – دبي»، والقيادة العامة لشرطة دبي بمختلف إداراتها، والقيادة العامة لشرطة الشارقة «مركز شرطة صير بونعير».

والإدارة العامة للدفاع المدني في دبي وبلدية دبي، ومؤسسة دبي للإعلام «قناة دبي الرياضية»، ومؤسسة أبوظبي للإعلام «قناة يأس الرياضية»، وهيئة الطرق والموصلات في دبي، ومراسي «بي أند أو»، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وإدارة العمليات البحرية في سلطة مدينة دبي الملاحية.

بالحبالة: الرسالة السامية وصلت إلى الأجيال

رفع علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 29 الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على الدعم المباشر والاهتمام المستمر بسباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً .

والذي تأسس بفكرة من سموه عام 1991 واستمر ليكون شاهداً على حب أهل الإمارات لتراث الآباء والأجداد، وأن رسالة سموه السامية وصلت إلى الأجيال مجددين العهد في كل عام على الالتزام في بقاء روح الموروث الحضاري واستمرارها إلى جميع الأجيال القادمة لتتعرف على الماضي والتي ارتبط فيها أهل الإمارات بالبحر الذي شكل الملاذ الآمن ومصدر الخير الوفير.

وأعرب بالحبالة عن أمنياته للمشاركين بالتوفيق وإكمال السباق لأن الهدف ليس الفوز وحده بل المشاركة في إنجاح هذه التظاهرة والكرنفال الكبير والتواجد في جزيرة صير بونعير هو الفوز الحقيقي لكل النواخذة والبحارة، مؤكداً فخر أسرة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية بتنظيم «السباق الأجمل» في العالم.

وأوضح بالحبالة أن ثمرة دعم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم باتت واضحة في بنيان جيل ينبض قلبه بحب التاريخ ويبتكر ليبدع في مجال تطوير الآلة والمحافظة على شكلها كإرث سيتناوله الجيل القادم ليكون شاهداً على حقبة زمنية في تاريخ الوطن، وظهر هذا الاهتمام من قبل شرائح المجتمع في تسجيل رقم قياسي جديد بمشاركة 131 سفينة.

دعم

وأكد محمد عبدالله حارب عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية المدير التنفيذي أن سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم يحرص على تقديم الدعم لإنجاح السباق من خلال مكارمه السخية وآخرها مكرمته الجديدة برفع قيمة الجوائز المالية والتي تطورت بشكل كبير منذ انطلاق أول نسخة في السباق عام 1991 من ثلاثة ملايين درهم لتصل اليوم إلى 12 مليون درهم ما يشكل حافزاً إضافياً لجميع المشاركين.

وأضاف: استمرار سباق القفال طوال السنوات الماضية دليل على نجاحه وتجسيد للنظرة الثاقبة لسموه كرسالة ذات مضمون لمختلف الأجيال في التمسك بماضي الآباء والأجداد.

فرص

كشف هزيم محمد القمزي مدير إدارة السباقات بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية مشرف عام سباق القفال أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بتحقيق فرص التنافس والعدالة واستيفاء معايير الأمن والسلامة خلال الحدث تأخذ أولوية في عمل اللجنة المنظمة وذلك من أجل وصول جميع المشاركين والمحامل إلى خط النهاية في يسر ودون مشاكل.

وأوضح القمزي أن اللجنة المنظمة وبالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية هيأت كامل الظروف المعنوية واللوجستية لإنجاح النسخة 29 من السباق الأجمل والأعرق في الشراعية المحلية وتأمين «سينار» جميع السفن المشاركة والتي وصل عددها إلى 131 محملاً.

شكر

رفع النواخذة والملاك والبحارة المشاركون في سباق «القفال 29»، الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، على الدعم الكبير والمتابعة المستمرة، الأمر الذي كان وراء الناجح المستمر طوال مسيرة السباق.

وأشاد النواخذة بالمكارم السخية و«الأيادي البيضاء» لسموه، والتي كانت وراء استمرار الحدث كملحمة تاريخية، تعبر بصدق عن مدى ارتباط واهتمام أهل الإمارات بموروثهم التراثي العظيم، ومدى تعلق الأجيال بحياة الماضي، التي ارتبطت بالبحر.

16

شهد سباق القفال منذ تأسيسه عام 1991، تتويج 16 بطلاً خلال مسيرة الحدث، التي بدأت منذ عام 1991، واستمرت سنوياً، برعاية واهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.

حيث توج طاقم السفينة غازي 103 باللقب الكبير 5 مرات، ونال المحملان الزير 16 وبراق 30، اللقب أربع مرات لكل محمل، وحصل طاقم السفينة زلزال 25 على اللقب 3 مرات، ونال المحمل سردال 83 اللقب مرتين، وفاز باللقب مرة واحدة، المحامل: براق 33 والساحل 31 والقفاي 4 وأطلس 12 والرائد 92 وداس 45 والجيون 17 ومنصور 36 والأزيب 22 وفارس 46 والعوير 47

حلم اللقب يداعب النوخذة المخضرم

يبرز اسم البحار الأول والنوخذة المخضرم، محمد راشد مصبح الرميثي، مؤسس مجموعة العديد للقوارب التراثية، ونائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية السابق، في كل سباقات القفال وتشهد السجلات منذ تأسيس الحدث عام 1991، بقصص التألق للنوخذة المخضرم، الذي نجح في الفوز باللقب 4 مرات، مع السفينة براق 30، ثم فاز باللقب مرة واحدة قبل عام 2014 بنفس الاسم براق.

ولكن بالرقم 33، ويطمح أن يتذوق الفوز مجدداً، مع السفينة العديد 30، والتي سجلت تألقاً لافتاً في سباقات الموسم، حيث تحتل الصدارة حالياً في الترتيب العام لبطولة دبي، بعد فوز طاقمها بلقب الجولتين الأولى والثانية من بطولة دبي، وهو يحلم بفرحة ثالثة وكبيرة مع ناموس القفال.

من ناحية اخرى يأمل أحمد سعيد الرميثي، نوخذة السفينة 103، بطل سباق النسخة الماضية 28 من سباق القفال، الفوز بلقب السباق للمرة الثانية على التوالي، والسادسة في تاريخ الحدث الكبير، وذلك بعد الفوز بلقب سباق القفال أعوام 2004 و2006 و2013 و2015، إضافة إلى 2018. دبي - البيان الرياضي

1993

شهد موسم 1993، إقامة النسخة الثالثة من سباق القفال، استثنائياً، عندما جرى تتويج بطلين للسباق الأول، كان القارب منصور 36 لمالكه النوخذة راشد سعيد الطاير، الذي حصل على المركز الأول في منافسات السفن الشراعية 60 قدماً، والثاني كان القارب الأزيب 22 لمالكه محمد خلفان الروم، وبقيادة النوخذة محمد حسن عبد الله، الذي حصل على المركز الأول في فئة القوارب الشراعية 43 قدماً.

Email