فريق الإمارات للدراجات يعلن تشكيلته لسباقات اليوم الواحد
أعلن فريق الإمارات عن تشكيلته التي ستشارك في سباقين من أبرز سباقات اليوم الواحد لهذا الموسم، وهما سباق لا فليش والون، وسباق لييج باستوني لييج في بلجيكا، حيث سيقود التشكيلة المؤلفة من سبعة دراجين الإيرلندي دان مارتن الذي سبق له أن حقق الفوز في سباق لييج باستوني عام 2013، وحل ضمن قائمة العشرة الأوائل في سباق لا فليش والون خمس مرات، منها ثلاث مرات ضمن قائمة الثلاثة الأوائل، كما تضم التشكيلة بطل العالم السابق روي كوستا، وزميله سيرجيو هيناو الذي حل ثانياً في هذا السباق عام 2013، فضلاً عن مانويل موري وروري سوذرلاند وتادي بوجاتشار ودييغو أوليسي.
تشكيلة مميزة
وقال جوكسان فيرنانديز ماتين: نشارك في سباقات الأردين الكلاسيكية بتشكيلة تتمتع بإمكانات مميزة قادرة على تحقيق نتائج متقدمة. ورغم صعوبة الفوز في هذه السباقات بسبب مستوى التنافس العالي بين الدراجين، إلا أننا نشارك بتشكيلة قوية ومتوازنة جاهزة لتحقيق طموحات الفريق، سيكون دان مارتن أبرز الدراجين في تشكيلتنا، وسيركز جهوده على سباقي لا فليش والون ولييج-باستوني-لييج. أما بالنسبة إلى بوجاتشار، فيمثل هذا الأسبوع تجربة مهمة له لاختبار قدراته وموهبته، كما نعتمد على قدرات موري وسوذرلاند في سباقي فليش ولييج.
سباق كلاسيكي
ويعد سباق لا فليش والون أحد سباقات اليوم الواحد الكلاسيكية المناسبة للدراجين المتخصصين بسباقات التسلق، ويقام السباق على مسار بطول 195.5كم انطلاقاً من بلدة «آن» وصولاً إلى «هواي» حول ضواحي «لييج»، يواجه فيه الدراجون 11 مسافة تسلق أغلبها في الجزء الأخير من السباق، وسيحتاج الدراجون إلى الحفاظ على طاقتهم في آخر 77 كم من السباق، حيث أضاف منظمو السباق مسافتي تسلق إضافيتين في نسخة السباق لعام 2019. ومن المتوقع أن تحدد مسافة التسلق الأخيرة (مور دي هواي) الفائز في السباق، وهي مسافة تسلق شاقة تمتد على طول 1.3كم ويبلغ أقصى انحدار لها 26%.
تعديل خط النهاية
ويحظى الدراجون، بثلاثة أيام للاستراحة قبل المشاركة في سباق لييج باستوني لييج، وهو سباق على مسافة 256 كم انطلاقاً من «لييج»، ويعدّ أحد أقدم سباقات الدراجات ضمن الجولة العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للدراجات، حيث أقيم للمرة الأولى عام 1892، ويتضمن السباق 11 مسافة تسلق، معظمها في مسار العودة بين «باستوني» و«لييج»، أبرزها ثلاث مسافات تسلق تختبر قدرات الدراجين، وتم في نسخة هذا العام من السباق، تعديل خط النهاية ليصبح في مركز مدينة لييج أمام آلاف المشاهدين المتجمهرين للاستمتاع بسباق السرعة الحماسي النهائي.
