وضع اللمسات الأخيرة لانطلاقة النسخة 15

ترتيبات استثنائية لماراثون زايد في نيويورك

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتواصل التحضيرات بكثافة ووتيرة عالية، لوضع اللمسات الأخيرة على انطلاقة النسخة 15 من ماراثون زايد الخيري، المقرر له 28 الجاري في سنترال بارك نيويورك، والترتيبات التي تمت حتى الآن استثنائية، تبشر بنسخة أكثر ألقاً ونجاحاً على كل الصعد، ولاسيما ما يخص تحضيرات مهرجان «يوم الإمارات» الذي سيحمل شعار «عام التسامح» في كل فعالياته.

حيث إن الشركات والمؤسسات الوطنية تتبارى فيما بينها لتقديم أفضل ما عندها وإبراز النقلة التي شهدتها الدولة في كل مجالات العمل، بما يحقق الرسالة الدعائية والترويجية للحدث.

احترافية عالية

ومع بدء العد التنازلي للسباق، قال خلف الحبتور رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور الاستثمارية، بأنه مازال يحمل في ذاكرته، كل الصور الجميلة والأحداث، التي عاشها خلال حضوره لفعاليات الدورة الماضية للماراثون، والتي لمس فيها بشكل مباشر الاحترافية العالية، التي تعمل بها اللجنة العليا المنظمة للبطولة، برئاسة الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، بالتنسيق مع سفارة الإمارات في أمريكا، بقيادة السفير يوسف العتيبة، مؤكداً أن السباق بفعالياته المختلفة، من زيارات مجتمعية للمدارس والمستشفيات والمعاهد الصحية.

كما أن تظاهرة يوم الإمارات، أصبحت تستقطب الجمهور والمشاركين سنوياً في سنترال بارك، وتأسر من يحضره من المرة الأولى، وأضاف: لمست ذلك في تجربتي الشخصية، وفي انطباع بعض الأصدقاء من الفنانين ورجال الأعمال، الذين دعوتهم لحضور السباق، حيث أشادوا جميعاً بفكرته الإنسانية والخيرية، وبالنجاح الذي تحقق، من خلال كم المشاركين، وحجم التبرعات الذي يتزايد عاماً بعد الآخر.

التفاعل مع الحدث

وتابع الحبتور، أن أكثر ما لفت انتباهه، أن الكل سعيد بالمشاركة وبالتنظيم، وبالتفاعل مع الحدث من أبناء الإمارات فالروح الطيبة والإيجابية العالية في العمل من الشباب الإماراتي المتواجد في خيام الضيافة والخدمات، هي أفضل دعاية للدولة ولثقافتها لأنها تتم من خلال التعامل المباشر مع الجمهور الأمريكي، وتحقيق النجاح خارج الحدود، في مجتمع عنده ثقافة مغايرة، من الصعوبة بمكان، وهذا أعلمه جيداً، فالكل يعمل دون تردد، وبكل محبة وإخلاص، لتقديم أفضل صورة عن بلدنا الإمارات، دون تقصير وبروح من الأخوة والتعاون.

معانٍ إنسانية

وبمناسبة إطلاق شعار «عام التسامح» على فعاليات يوم الإمارات، قال خلف الحبتور: كل المعاني الإنسانية الجميلة تندرج بسهولة تحت اسم المغفور له الشيخ زايد فهو، رحمه الله، الرمز الخالد لكل ما هو إنساني وخيري، وكان يقبل الآخر أياً كانت جنسيته أو لونه.

ويقدم له يد المساعدة، وهذه أعلى قيم التسامح التي علّمنا إياها وتربينا عليها، وماراثون زايد، يقام بالأساس، لجمع التبرعات لعلاج مرضى الكلى، ودعم أبحاث أمراض الكلى في أمريكا، وهذا أكبر برهان على رسالة عام التسامح، فالعلاج يشمل الجميع، دون تفرقة بين الناس، لا على أساس الدين أو الهوية أو العرق.

دعوة

وجهت اللجنة المنظمة، الدعوة لعدد من الشخصيات لحضور الدورة الـ 15 للسباق، ومن بينهم المستشار محمد الكمالي عضو مجلس دبي الرياضي، الذي كان قد حضر الدورة الـ12، وقتما كان أميناً عاماً للجنة الأولمبية الوطنية، حيث شارك في السباق.

كما شارك في مراسم تتويج الفائزين، وقد وعد الكمالي الذي رحب بالدعوة، بأن يشارك مجدداً في السباق، الذي يعتبره واجهة مشرفة للرياضة الإماراتية، وسفيراً خيرياً للدولة.

Email