الحدث العالمي برعاية محمد بن زايد

الاستعانة بـ«الفيديو» جديد مونديال الرماية

منتخبنا لرماية التراب يتطلع للتأهل إلى أولمبياد طوكيو | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد بطولة كأس العالم للرماية، التي انطلقت منافساتها أول من أمس، في مدينة العين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تشهد ولأول مرة في البطولات العالمية، تجربة نظام التحكيم الإضافي، من خلال الاستعانة بـ«الفيديو» عند الاحتجاج على صحة إصابة الطبق من عدمه، في جميع نهائيات المسابقات مونديال العين.

وإذا نجحت التجربة سوف يعتمد بشكل كامل عليها فيما بعد، على غرار ما يحدث في بطولات كرة القدم حالياً، وهو ما أقره الاجتماع الفني العام للبطولة، بحضور المندوب الفني للبطولة، محمد وهدان وميليس جيرو رئيسة لجنة الاستئناف وربيع أحمد العوضي عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرماية والقوس والسهم رئيس لجنة الأطباق، والماليزي رانجيت سينغ رئيس الجوري «القضاة» وعبد الله الكمالي رئيس اللجنة المنظمة للبطولة وممثلي الرماة المشاركين.

وتم خلال الاجتماع شرح كافة الترتيبات والتعليمات التنظيمية وتنوير الرماة بطريقة التحكيم وحكام الجانب «الراية»، إلى جانب أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة نظراً للكم الهائل من المشاركين.

بطاقتا طوكيو

وسيكون رماة التراب، على موعد مع المنافسة اليوم، على بطاقتي التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، برماية 50 طبقاً، ويوم غدٍ برماية ثلاث جولات بواقع 75 طبقاً، ومن المقرر أن يمثلنا في هذه التظاهرة العالمية، ثلاثة رماة هم: حمد بن مجرن ويحيى المهيري وظاهر العرياني، ولعل حظوظ رماتنا لا تقل عن أقرانهم رغم حداثة عهد بعضهم باللعبة، إلا أنه لا يجب الإفراط في التفاؤل، وإذا كان منتخبنا يجمع بين الخبرة والشباب، إلا أن البطولة فردية والجولات الخمس التأهيلية، ثم النهائيات بكل ما فيها من مفاجآت، هي المحك.

طموح إماراتي

ويدخل الرامي حمد بن مجرن الكندي البطولة الحالية وهو يحمل في جعبته خبرة طويلة بها جوانب إيجابية كثيرة لعل أبرزها الفوز بالميدالية الذهبية لبطولة آسيا 2013 في الماتى بكازاخستان محققاً في الدور التأهيلي في ختام الجولات الخمس 120 طبقاً من أصل 125 طبقاً وكان قاب قوسين أو أدني من التأهل لنهائيات كأس العالم 2013 بالعين حينما حقق نفس الرقم إلا أنه حقق 122 مرتين الأولى في كأس العالم 2014 في ميونيخ والثانية في كأس العالم 2015 في جبلة بأذربيجان، وأما الأولمبي ظاهر العرياني الذي عاد مستواه نسبياً في الفترة الأخيرة فيعد تأهله إلى دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 أبرز إنجازاته فقد حل في المركز الرابع في بطولة آسيا بالدوحة بقطر وتأهل وبعدها ارتفع مؤشر الأداء وحقق في كأس العالم في ميونيخ 120 طبقاً في الجولات الخمس التأهيلية، وأما يحيى سهيل المهيري فقد تحول من رماية «الدبل تراب» إلى «التراب» مؤخراً، وبدأ في حجز مقعده بين رماتنا بخطى ثابته حيث لم يسبق له تحقيق أي إنجاز في رماية التراب إلا أن مؤشر ومعدلات الرمي لديه في تطور مستمر.

كاترين تتصدر السيدات

وفي إطار منافسات اليوم الأول، انفردت الرامية الألمانية كاترين بصدارة بطولة رماية الأطباق من الحفرة «التراب» للسيدات، بعد أن نجحت في التفوق على 70 رامية منافسة، وأنهت الجولات الثلاث برصيد 74 طبقاً من أصل 75 طبقاً، فيما تساوت ثلاث راميات في المرتبة الثانية برصيد 73 طبقاً وهن الفرنسية كارول والإيطالية سيلفانا والفنلندية ماريكا، وفي المرتبة الثالثة تساوت 6 راميات في رصيد 72 طبقاً وهن اليابانية يوكي والصينية دنج والإسبانية فاتيما والأسترالية سكانلانا والبريطانية كيرستي، ويضاف إليهن 3 راميات يحملن رصيد 71 طبقاً وهن الأمريكية كارول اشري والفرنسية ايدي لاين، ما يشير إلى أن هناك 13 رامية في دائرة المنافسة، ستتأهل منهن أفضل 6 راميات إلى النهائيات، وعلى صعيد نتائج راميات منتخبنا الوطني وهن فاطمة محمد وياسمين تهلك، فقد حققت الأولى رصيداً قدره 65 طبقاً، وهي تعد أفضل نتيجة لها حتى الآن، وأما ياسمين والتي تشارك في كأس العالم لأول مرة، حققت 54 طبقاً وهي كبداية تعد مشجعة لها.

تفقد

حرص رئيس الاتحاد الدولي للرماية فلاديمير ليسين على تفقد أروقة البطولة، للاطمئنان على ما تقدمه اللجنة المنظمة، من تيسيرات للرماة من الجنسين، في ظل ارتفاع درجة الحرارة، التي تشهدها البلاد حالياً، خاصة وأن رئيس الاتحاد قبل بداية بطولات العام الحالي، كان يهدف إلى تبديل موعد بطولة المكسيك، لتصبح في نفس موعد بطولة الإمارات، والعكس صحيح بسبب الطقس في الإمارات والمكسيك.

Email