تمديد فترة الترشّح إلى عامين

قيم التسامح محور الدورة 11 لجائزة «الإبداع الرياضي»

حمدان وأحمد بن محمد يتوسطان الفائزين في الدورة الماضية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مجلس أمناء جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، للإبداع الرياضي إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن اختيار محور التنافس للدورة الجديدة وهو أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال قيم التسامح أو إدارة المعرفة في المجال الرياضي وأي محور تنافس يعتمده مجلس أمناء الجائزة.

وقرر مجلس أمناء الجائزة، الأكبر من نوعها من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى على الإطلاق التي تعنى بجانب الإبداع في العمل الرياضي، تمديد فترة الترشح للجائزة لتكون لمدة عامين بدلاً من عام واحد، وذلك بداية من الدورة الحادية عشرة لتلبية الطلبات العديدة التي تتلقاها الجائزة سنوياً.

وتستمرّ فترة قبول ملفات الترشح للدورة 11 من اليوم الأول من أبريل وحتى 31 أغسطس 2020 عملاً بالقرار الجديد، كما تم تحديد فترة الإنجازات المؤهلة للتنافس للفوز بفئات الدورة الحادية عشرة والتي يجب أن تكون قد تحققت خلال الفترة من 1 سبتمبر 2018 وحتى 31 أغسطس 2020.

وجهت الأمانة العامة للجائزة الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية بتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة وفق مستويات الإنجازات الفردية والجماعية ومحور التنافس ضمن الفئة المؤسسية.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته موزة المري أمين عام الجائزة مع ممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة وأعضاء فرق عمل الأمانة العامة للجائزة.

ونقلت موزة المري لممثلي المؤسسات الإعلامية المحلية تحيات مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة وأعضاء مجلس الأمناء، وتقديرهم للدور الذي يقوم به الإعلام لنشـر رسالة الجائزة والوصول إلى جميع المبدعين الرياضيين في الدولة والوطن العربي والعالم وترسيخ ثقافة الإبداع في العمل الرياضي، كما أكدت المري أن الجائزة وبعد 10 سنوات ناجحة تحرص على تطوير العمل وتقديم المبادرات التي تنسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ونهج الدولة، وكذلك مع التطورات التي يشهدها العالم عموماً والقطاع الرياضي على وجه الخصوص.

وكشفت موزة المري أن قرار تمديد فترة قبول الترشح إلى عامين تم اعتماده من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة ليتم منحها مرة كل سنتين بدءاً من الدورة الحادية عشرة.

أهداف

وقالت: جاء قرار التحوّل إلى سنتين بنهاية الدورات العشر الأولى من عمر الجائزة لتحقيق 3 أهداف، أولاً الوصول إلى كافة الأفراد والفرق والمؤسسات على المستويات المحلية والعربية والدولية أصحاب الإنجازات، وثانياً: التواجد والتشارك مع أصحاب القرار والمؤسسات اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية، والتواجد في أكبر المعارض والملتقيات الدولية والحصول على جائزة اللجنة الأولمبية الدولية

وثالثاً: تلبية طلبات الأبطال في مختلف الرياضات لكون الدورات الأولمبية والدورات الآسيوية وكؤوس العالم تقام مرة كل 4 سنوات بالتبادل ما يعني وجود حدث رياضي كبير مرة كل سنتين، وهو الأمر الذي ينطبق على الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية والمؤسسات لإعطاء مجال لتطبيق مبادراتهم.

فخر

وأضافـت: نشعر بالفخر بأننا أنجزنا عملاً مهماً وقطعنا شوطاً كبيراً خلال السنوات العشر الماضية حيث تم تكريم 230 من الشخصيات القيادية الرياضية والرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات المبدعين من جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق رؤية الجائزة ورسالتها وتحقيق أهدافها لتطوير القطاع الرياضي والارتقاء بمستوى الإنجازات من خلال تكريم المبدعين في شتى مجالات العمل الرياضي وتقدير جهود صنّاع المجد الأكثر تميزاً وإبداعاً في تطوير العمل المؤسسي الرياضي محلياً وعربياً وعالمياً وزيادة مستوى التنافسية الرياضية.

وتابعت: ما كان للجائزة أن تحقق هذه النتائج وتصل إلى صدارة الجوائز الرياضية على جميع المستويات المحلية والعربية والدولية ويحرص جميع الرياضيين والاتحادات الرياضية المحلية والعربية والدولية على المشاركة فيها والتنافس لنيل شرف الفوز، لولا ارتباط الجائزة باسم وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ورؤيته لبناء المستقبل ولقاء سموه شخصياً مع الفائزين والإشادة بإنجازاتهم، وكذلك توجيهات ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس الجائزة، والتي تشكل منهاج عمل لمجلس أمناء الجائزة الذي يقوده مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، ويضم في عضويته شخصيات قيادية تمتلك الخبرات والكفاءة التي تجعلها قادرة على تنفيذ توجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة.

قيم

وأكدت موزة المري أن اختيار أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال قيم التسامح، أو إدارة المعرفة في المجال الرياضي، وأي محور تنافس يعتمده مجلس أمناء الجائزة ليكون محوراً للتنافس المؤسسي للدورة الحادية عشرة ينسجم مع نهج القيادة الرشيدة ويأتي أيضاً من خلال عضوية الجائزة في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» ضمن فئة تمكين المجتمعات حيث تعمل الجائزة من خلال محور التنافس لهذه الدورة وجميع الدورات على حث المؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية لإطلاق المبادرات وتنفيذها وتحقيق نتائج إيجابية في المحور المهم الذي يتم اختياره سنوياً، والذي يأتي مكملاً لما تم إنجازه في الدورات السابقة للجائزة وتم فيها تحديد محور التنافس ضمن الحوكمة الرياضية وتمكين المرأة في المجال الرياضي وأيضاً تمكين الشباب في المجال الرياضي.

التحكيم الإلكتروني

يستمر التواصل مع القطاع الرياضي، من خلال البوابة الذكية للجائزة، والتي تضم الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي، الذي يتيح أيضاً التسجيل وتقديم ملف الترشح، وتحميل المستندات المطلوبة للترشح، وهو التطبيق الذي تم تصميمه من قبل فريق عمل الجائزة، وساهم في تسهيل مهمة الرياضيين الأفراد والاتحادات والمؤسسات في تقديم ملفات الترشح.

كما تم الإعلان عن استمرار العمل للدورة الثالثة على التوالي، بنظام التحكيم الذكي، والتحكيم عن بُعد، من خلال وجود كل حكم في دولته، ودون الحاجة إلى التجمع والتحكيم كفرق عمل.

ناصر آل رحمـة: حريصون على التعاون مع الجهات الداعمة

أكد ناصر أمان آل رحمة مديـر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، حرص مجلس الأمناء على التواصل والتعاون مع الجهات الداعمة للعمل الرياضي لتحقيق أهداف الجائزة بتطوير العمل الرياضي، والارتقاء بمستوى الإنجازات الرياضية لتصل إلى مستوى الإبداع في جميع المجالات، وفي مقدمة هذه الجهات المؤسسات الإعلامية الوطنية والعربية والدولية أيضاً.

وقال: المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية لا تنقل أخبار الجائزة وتنشر التقارير عن إنجازاتها، بل نعتبرها شريكة أساسية لنشر فكر الجائزة ونقل رسالتها للقطاع الرياضي في كل مكان، والعمل بالشراكة مع الجائزة لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي، ولذلك فنحن حريصون على اللقاء مع ممثلي المؤسسات الإعلامية قبل إطلاق أي دورة للجائزة وعلى التواصل معهم دائماً. دبي ـ البيان الرياضي

7.500.000

أكدت موزة المري أمين عام جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، أن جوائز الدورة 11 ستكون 7 ملايين و500 ألف درهم، حيث تمت المحافظة على قيمة الجوائز من أجل دعم الرياضيين، واستمرار تشجيعهم وتكريمهم بجوائز هي الأكبر على الإطلاق في الجوائز الرياضية على مستوى العالم، كما تمت المحافظة على فئات التنافس في الجائزة، وهي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي، التي تشكل جميع جوانب الإنجاز الرياضي، ودونما إغفال لجهود أي فئة، كما تستمر المشاركة العالمية في الجائزة، ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة السابعة على التوالي، وهي تشمل الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية الصيفية والشتوية، والمؤسسات الدولية التي لديها مبادرات ضمن محور التنافس، وهو «أفضل المشاريع والبرامج والمبادرات الإبداعية التي تسهم في تمكين المجتمعات من خلال» قيّم التسامح، أو إدارة المعرفة «في المجال الرياضي، وأي محور تنافس يعتمده مجلس أمناء الجائزة». دبي - البيان الرياضي

Email