إشادة عالمية بنجاح نسخة «أبوظبي 2019»

محمد بن زايد: «الأولمبياد الخاص» بطولة رسّخت قيم التعاون والتضامن الإنساني

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 حرصا على تعميم الفائدة ننشر لكم صفحات البيان المخصصة بنظام " بي دي إف  " ولمشاهدتها يكفي الضغط  هنا

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في تغريدة عبر حساب سموه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن «الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019»، التي أسدل الستار عليها، بطولة رسخت قيم التعاون والتضامن الإنساني.

من ناحية أخرى حظي تنظيم الإمارات للحدث العالمي بإشادة عالمية من جميع الوفود المشاركة وإدارة مؤسسة الأولمبياد الخاص العالمية، وكان «الأولمبياد الخاص» رسالة الإنسانية والأمل في وطن التسامح، وأكد الحدث أن الإرادة تنتصر في دار زايد، وفي رسالة تقدير نيابة عن الوفود المشاركة وجه د. تيموثي شرايفر، الرئيس الدولي للأولمبياد الخاص، الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي الألعاب العالمية «أبوظبي 2019»، والذي تابع البطولة لحظة بلحظة، وكان اهتمام سموه وراء النجاح الكبير لتكون «أبوظبي 2019» أروع وأهم وأفضل دورة للألعاب العالمية عبر تاريخها.

وأشار شرايفر إلى أن ما قدمته الإمارات للألعاب العالمية وخاصة في نسخة «أبوظبي 2019» يسهم بشكل كبير في دعم حركة «الأولمبياد الخاص» عالمياً، ما يعزز من انضمام رياضيين جُدد لهذه الألعاب من كل أنحاء العالم.

شكر

وقدمت ماري ديفيز، الرئيس التنفيذي للأولمبياد الخاص الدولي، أسمى معاني الشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، راعي الألعاب العالمية الذي تابعها سموه بكامل تفاصيلها لحظة بلحظة.

وأكدت أن الفضل في النجاح المبهر الذي تحقق في الدورة الحالية يعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وقالت ماري ديفيز التي عاشت سنوات طويلة مع حركة الأولمبياد الخاص، بدأتها كمتطوعة ورئيس للجنة المنظمة للألعاب العالمية التي أقيمت في دبلن عاصمة أيرلندا عام 2003: «ما شهدتُه على أرض أبوظبي أمر يفوق الوصف، وهو شعور كان ينتابني كلما زرت الإمارات، إذ أرى في كل مرة شيئاً جديداً، ورغم أنني كنت على ثقة وعلى يقين بأن العالم سيشاهد ألعاباً عالمية رائعة فإن ما تم على أرض الواقع في أبوظبي لا يمكن وصفه.

وأضافت: «شكراً للإمارات قيادة وشعباً».

سعادة

وعبرت ماري ديفيز عن سعادتها الكبيرة بكل ما تم في أبوظبي، بداية من استقبال الوفود والمدن المضيفة، وحفل الافتتاح شديد الروعة، الذي يحمل في طيّه رسالة بالغة الأهمية، ستسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تغيير نظرة العالم لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية، وقالت: «يمكننا القول إننا عندما نادينا بالدمج وضرورة قبول الآخر، كانت نقطة التلاقي هنا في أبوظبي نحو مجتمع أكثر دمجاً».

وأكدت ماري ديفيز أن الملاعب كانت مجهزة على أعلى مستوى، والبنية التحتية الرياضية على أعلى المعايير، ما ساهم في أن يقدم اللاعبون كل طاقاتهم الرياضية،.

كما أن نظام المسابقات كان يسير بشكل جيد، والأحداث التي أقيمت على هامش الألعاب حققت الكثير من نجاحاتها، مثل المؤتمر العالمي للشباب، واللاعبين صغار السن، والمهرجان التجريبي الثالث للرقص، الذي سيكون بشكل رسمي في الألعاب العالمية القادمة بألمانيا 2023، إضافة إلى النجاح منقطع النظير للبرنامج الصحي، الذي قام بإجراء الكشف الصحي على معظم اللاعبين المشاركين في الألعاب، ثم نصل إلى حفل الختام، الذي كان خير وداع للاعبين المشاركين.

نجاح

وأشارت ماري إلى أنها ولسنوات طويلة ستظل تتذكر ما رأته هنا على أرض الإمارات، ولابد لها من أن تحيي من شارك وسعى إلى هذا النجاح، وإلى المتطوعين، فقد كانوا «رئة الألعاب»، وإلى كل العناصر الرائعة التي ساهمت في هذا النجاح الباهر.

لا جدول للميداليات

الأولمبياد الخاص يختلف تماماً عن الدورات الأولمبية والبارلمبية فلا يوجد جدول ترتيب للدول المشاركة في الألعاب، لأن جميع الدول في الألعاب تقف جميعاً على خط واحد، البعثة التي تشارك بلاعب واحد، والأخرى التي تشارك ببضع مئات، فالمهم هو المشاركة في الحدث العالمي، والمساهمة في فتح الأبواب التي يقف خلفها أصحاب الهمم.

الكل فائز.. فلسفة الأولمبياد

يرفع الأولمبياد الخاص منذ انطلاقه عام 1968 شعار الكل فائز، وهي عبارة كانت ترددها في كل مسابقة وكل ألعاب يونيس كنيدي شرايفر مؤسسة الاولمبياد ، ومع ذلك كانت تردد اذهب حيث الذهب، وبين العبارتين تكمن الفلسفة الخاصة بالأولمبياد الخاص لأنه بالفعل الكل فائز، بداية من حصل على واحدة من الميداليات الثلاث وفقا للبروتوكول الموقع بين الأولمبياد الخاص الدولي، واللجنة الأولمبية الدولية عام 1988، بجانب تخصيص شارة لأصحاب المراكز من الرابع وحتى الثامن مشاركة، وكل شارة لها لون، ولا تقل أهمية عن الميدالية.

Email