نجوم الغولف يدعمون منتخب أصحاب الهمم

كشف خالد مبارك الشامسي أمين عام اتحاد الإمارات العربية المتحدة للغولف، عن انضمام ستة من لاعبي منتخبات الدولة للأسوياء إلى منتخب أصحاب الهمم للمشاركة في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص- أبوظبي 2019، التي تستضيفها حالياً، بمشاركة 7500 رياضي من 195 دولة.

كما كشف الشامسي عن مساهمة الاتحاد وأندية الدولة في الدورة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة المنظمة العليا، عبر تواجد مدربي المنتخبات الوطنية بجانب مشاركة 25 من الأجهزة الفنية والطواقم التحكيمية، بالإضافة إلى تقديم المعدات والمستلزمات الرياضية للاعبي المنتخب، وانتهاءً بمشاركة 100 من المتطوعين، بهدف المساعدة على إدارة منافسات الغولف التي تستهل على ملعب نادي أبوظبي في 18 الشهر الحالي.

وقال الشامسي: «التنسيق مع اللجنة المنظمة سار على أعلى مستوى، وذلك للعمل جنباً إلى جنب بهدف الخروج في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تقام للمرة الأولى تاريخياً في منطقتنا العربية وشمال أفريقيا بصورة عامة ومنافسات الغولف على وجه التحديد بالصورة المعهودة من الاستضافات الناجحة للدولة لكبرى الأحداث العالمية».

موضحاً: «وضع اتحاد الغولف كسائر الاتحادات الرياضية في الدولة ومنذ زمن ليس بقصير، جميع الخبرات تحت تصرف اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، سواء من النواحي الفنية أو اللوجستية، بالإضافة إلى العمل على تحقيق أهداف هذه الدورة التي تحمل أبعاداً إنسانية سامية، وتسمح بتواجد الرياضيين الأسوياء جنباً إلى جنب مع أقرانهم من أصحاب الهمم».

دعم

وأوضح الشامسي «حرص الاتحاد خلال الفترة الماضية ووفق توجيهات الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحادين العربي والإماراتي، وأخوانه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وبالتعاون مع أندية الدولة على توفير جميع المتطلبات، سواء الفنية منها أو اللوجستية، بالإضافة إلى الدفع بستة من عناصر المنتخبات الوطنية من الأسوياء للوقوف خلف أقرانهم من أصحاب الهمم في التدريبات، ما يضمن تشجيع أصحاب الهمم على اكتساب مزيدٍ من الخبرات والتأقلم على المنافسات، قبل أن يتم الاستقرار بصورة نهائية على قائمة منتخب الدولة في منافسات اللعبة والذي يضم لاعبين من الأسوياء بجانب أصحاب الهمم».

وأشار الشامسي إلى الجهود المبذولة من الاتحاد والأندية بهدف توفير الدعم الفني للمنافسات وقال: «أسست الاجتماعات التنسيقية مع اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية إلى وضع الآليات التي تضمن نجاح المنافسات، ومنها تأكيد الاتحاد على توفير كافة مستلزمات اللعب والطواقم التحكيمية والفنية ومرافقين اللاعبين، بالإضافة إلى 100 من العناصر المتطوعة».

واختتم: «طوال الفترة الماضية والاتحاد ينظم دورات خاصة للطواقم التحكيمية وجمع عناصر للتأقلم مع هذه النوعية من المنافسات التي يطغى فيها الحس الإنساني وتشجيع أصحاب الهمم على انتهاج الرياضة كأسلوب حياة وتعزيز الثقة بالنفس للانخراط في مجتمعاتهم على حساب المنافسة بحد ذاتها والنتائج».

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز