أحمد الحرمي: الحدث رفع نسبة إشغال الفنادق 90 %

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال أحمد محمد الحرمي رئيس تطوير الفعاليات بدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، إن الدائرة منحت الأولمبياد الخاص مساحة كبيرة خاصة أن الحدث يشهد مشاركة أكثر من 190 دولة وأكثر من 7 آلاف رياضي بخلاف ضيوف الدولة الذين حضروا لمتابعة الحدث.

وقال الحرمي: إقامة الأولمبياد الخاص ليس أمراً سهلاً ولكن أبوظبي تتمتع بحلقة كاملة متميزة تتمثل في المطار، المواصلات، الفنادق، الملاعب، وغيرها من المميزات التي ساعدت في تقديم ملف متكامل أهلها للاستضافة، مبيناً أنهم راعوا في البنية التحتية أن تكون متوافقة مع احتياجات أصحاب الهمم الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وقال: الموافقة على تنظيم أبوظبي للأولمبياد الخاص جاءت بعد التأكد من أنها مطابقة للمواصفات بشكل عام وبعد مجهود كبير وهو ثمار عمل استمر لسنوات طويلة في التطوير المستمر الذي تشهد دولة الإمارات بشكل عام.

وأوضح الحرمي، أن تنظيم الأولمبياد الخاص يحقق فوائد عديدة لأبوظبي والمدن التي استضافت الحدث العالمي، مشيراً إلى أنهم في دائرة الثقافة والسياحة يعتبرونها ذات أهمية كبيرة، لكن في المقام الأول أهمية إنسانية مجتمعية رياضية، ثم سياحية بالنسبة للدولة وأضاف: من المكاسب التي تحققت أنها أنعشت الحركة السياحية، وهذا واضح في وصول نسبة إشغال الفنادق إلى 90% خلال الفترة الحالية حسب الأرقام الرسمية، رغم وجود عدد كبير من الفنادق يصل إلى 170 فندقاً في أبوظبي، الظفرة، العين، بعدد 30 ألف غرفة، ولدينا خطة لزيادة عدد الغرف إلى 10 آلاف خلال السنوات المقبلة لأن نسبة الإشغال في زيادة مستمرة نتيجة تطور أبوظبي واستضافتها المستمرة للعديد من الفعاليات العالمية.

تسامح

وأثنى رئيس تطوير الفعاليات بدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي على روح التسامح التي كشفتها الأولمبياد الخاص والدور الكبير الذي لعبته دولة الإمارات في هذا الجانب، ذاكراً أن التسامح منهج الدولة التي ظلت تسعى إلى ترسيخه من أيام المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهذا التوجه مستمر الآن من قبل القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذين يقودون مبادرات مستمرة على المستوى العالمي لدعم التسامح والعيش في سلام ومحبة، وهو ما يظهر حالياً في الأولمبياد الخاص التي جمعت العالم على أرض دولة الإمارات.

Email