"شعلة الأمل" تصل إلى مقر "اتصالات" في أبوظبي

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

استضافت "اتصالات"، الشريك الرسمي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، في مقرها الرئيسـي في أبوظبي "شعلة الأمل" الأولمبياد الخاص، وكان باستقبال الأبطال والوفود العالمية المهندس صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات" وعدد من الرؤساء والمدراء التنفيذيين في الشـركة، إلى جانب جمع كبير من الموظفين.

وتم خلال الاحتفال التأكيد على القيم الإيجابية التي يسعى الأولمبياد الخاص إلى تعزيزها، لاسيما تلك المتعلقة بتوسيع نطاق الفرص أمام أصحاب الهمم وتمكينهم في المجتمعات، بما يتماشى مع الرؤية الطموحة لدولة الإمارات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة والتكاتف والتضامن بين أفراد المجتمع، وبعد ذلك قام مجموعة من موظفي "اتصالات" بنقل الشعلة إلى قصـر الحصن، أحد المعالم التاريخية المهمة في إمارة أبوظبي.

وقد قامت وزارة الداخلية بالتعاون مع اللجنة المحلية المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية بتنظيم جولة الشعلة في دولة الإمارات، والتي ينظر إليها على أنها رمزاً للشجاعة وجزءاً من الجهود العالمية التي تسعى إلى توظيف قوة الرياضة في وقف كل أشكال التمييز ضد الأشخاص من ذوي التحديات الذهنية. وستتوجه الشعلة في 14 مارس إلى ستاد مدينة زايد الرياضية من أجل حفل الافتتاح إيذانا بانطلاق الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019.

وتولي "اتصالات" اهتماماً بالغاً بأصحاب الهمم، وتنتهج ضمن استراتيجيتها للمسؤولية المجتمعية مفهوماً خاصاً للتعامل مع احتياجاتهم والارتقاء بالمعايير النوعية لحياتهم اليومية انطلاقا من دورها الوطني، إذ تتشـرف "اتصالات" بالتواجد المستمر في شتى ميادين وفعاليات أصحاب الهمم لتقديم مختلف أشكال الدعم والرعاية، لإيمانها المطلق بدورهم البارز في المجتمع ومساهمتهم في دفع مسيرة الازدهار.

وتنسجم هذه الرؤية التي تتبناها "اتصالات" مع الجهود الملموسة والكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لتمكين أصحاب الهمم، حتى باتت الدولة اليوم سباقة في هذا المضمار بما يضمن حقوقهم، ودمجهم في المجتمع كجزء من النسيج الاجتماعي الإماراتي، وقامت الدولة باستغلال كل الفرص والإمكانات المتاحة، وخاصة في ظل التطور التكنولوجي الهائل في وضع استراتيجيات وخطط وطنية فعالة أسهمت في تمكين هذه الفئة من القيام بدورها في النهضة الشاملة التي تعيشها الإمارات.

ومن أبرز أوجه الدعم الذي تقدمه  "اتصالات" هو تقديم الدعم للرياضيين من هذه الفئة المجتمعية، التي شرّفت اسم الإمارات في العديد من المحافل الرياضية الإقليمية والعالمية على الرغم من كل الصعوبات والتحديات.

ومن خلال رعاية منتخب الأولمبياد الخاص الإماراتي، حرصت "اتصالات" على أن تكون من أهم الداعمين للموهوبين الرياضيين من أصحاب الهمم على مدى السنوات السابقة وذلك منذ الأولمبياد الخاص في لندن في العام 2012، حيث كانت "اتصالات" الراعي البلاتيني لفرسان الإرادة،  وتبع ذلك رعاية "اتصالات" الرسمية لمنتخب الإمارات للأولمبياد الخاص في الألعاب العالمية الصيفية التي أقيمت بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في العام 2015.  ومن ثم تشرفت "اتصالات" أن تكون الراعي الرسمي للجنة البارالمبية الإمارتية في أولمبياد "ريو دي جينيرو" البرازيلية في العام 2016، كما تعتز "اتصالات" أيضاً برعاية الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص العام الماضي والتي أقيمت في أبوظبي، علاوةً على دعم المنتخب البارالمبي الإماراتي الذي شارك في الألعاب الآسيوية البارالمبية بالعاصمة الإندونيسية جاكارتا.

كما أن "اتصالات" اليوم هي الشريك الرسمي للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019، ذلك الحدث الكبير الذي أصبح حديث الساعة، والمشمول بالعناية والاهتمام الكبيرين من قيادة الدولة، التي تحرص على أن تكون سباقةً دائماً في جميع الميادين، ويشارك في هذا الحدث أكثر من 7500 لاعب موهوب من أصحاب الهمم، ويمثلون أكثر من 190 دولة للمنافسة في 24 رياضة تستضيفها تسعة مواقع في أبوظبي ودبي.

واحتفالاً بالذكرى السنوية الـ 50 للأولمبياد الخاص، قامت "اتصالات" باعتبارها الشريك الرسمي لفعالية الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019 في العاصمة أبوظبي، بتزيين المقار الرئيسية لشركة "اتصالات" بالعاصمة أبو ظبي وكذلك المقر الرئيسي بدبي "الكفاف" بالأنوار الحمراء كجزء من الاحتفالية التي ضمّت 70 معلماً دولياً مرموقاً.

ومن جانب آخر، تحرص "اتصالات" على تسخير القدرات التكنولوجية المتطورة لخدمة هذه الشـريحة المجتمعية المهمة، وتمكينها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، حيث شكلت التقنيات المصممة لأجل الخير أحد أبرز جوانب التركيز لدى "اتصالات" خلال مشاركاتها بالسنوات السابقة في أسبوع جيتكس للتقنية.

حيث استعرضت "اتصالات" الكثير من التقنيات الاستثنائية، منها حلول مبتكرة تستهدف الأشخاص الصم، إذ تقوم هذ الحلول بعرض الترجمة الفورية عبر لغة الإشارة باستخدام شخصية كرتونية وذلك ضمن منصات متعددة مثل المواقع الإلكترونية، وتطبيقات الهاتف المتحرك، ومقاطع فيديو يوتيوب، وغيرها.

كما سلّطت "اتصالات" الضوء على "الأطراف البشرية الافتراضية" للمرضى الذين فقدوا أياً من أطرافهم، وذلك من خلال نقلهم إلى عالم افتراضي يمكنهم من رؤية أطراف فعلية مما يتيح فرصة أفضل للأطباء لتقييم وضعهم واعتماد علاج أفضل لهم.
وأيضاً قامت "اتصالات" بعرض نظارة ذكية لشـريحة المكفوفين وضعاف البصـر من أصحاب الهمم، وقد أسهمت هذه التقنية بإحداث فرق كبير في حياة تلك الشـريحة، وتقديم المساعدة من خلال التعرف على الأشياء وقول ما تراه من خلال الصوت للشخص الذي يرتدي النظارة.

ومن التقنيات الأخرى التي عرضتها "اتصالات" سابقاً هي الأرجل الروبوتية لمساعدة أصحاب الإعاقات الحركية على الوقوف والقدرة على التنقل، ويمكّن الجهاز المرضى من القيام بعدد من الوظائف الحركية ضمن بيئة سريرية مضبوطة، كمركز لإعادة التأهيل، ويشمل ذلك الجلوس والوقوف والمشي للأمام والخلف والخطو والالتفاف لليسار واليمين.

ومن أوجه الدعم الأخرى، رعت "اتصالات"  سباق "الوحدة للجري" للمرة الثالثة على التوالي، والذي أقيم برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم، وهو الحدث المجتمعي الرائد في دولة الإمارات، والذي يُعنى بدعم أصحاب الهمم ودمجهم في كافة الميادين المجتمعية، الأمر الذي جاء تماشياً مع القيم الإنسانية التي تتبناها الشـركة، علاوةً على الاحتفاء بالتنوع المجتمعي في دولة الإمارات.

كما حظيت "اتصالات" بفرصة العمل مع عدد من المؤسسات الإنسانيّة لدعم أصحاب الهمم في مجالات متنوعة مثل برامج الدمج والتأهيل المهني، وحرصت على توجيه دعوة للأطفال من أصحاب الهمم لمشاهدة عروض "ديزني" في مركز دبي التجاري العالمي، حيث ساهمت المبادرة في رسم البهجة على وجوه الأطفال، حيث أتاحت لهم مشاهدة شخصيات ديزني الكرتونية الشهيرة.

و توفر "اتصالات" خصماً بنسبة 50% على باقات بيانات الهاتف المتحرك، وباقة  eLife Unlimited Starter والهاتف المنزلي الثابت والإنترنت المنزلي، علاوةً على توفير اشتراك مجاني في باقة اتصالات لمكالمات الإنترنت عبر الهاتف المتحرك وخدمة eLife عند استخدام تطبيقات BOTIM أو C'Me أو HiU-Messenger، كما أطلقت "اتصالات" مؤخراً خدمة "الفاتورة الصوتية" التي تعد ترجمة حقيقية لعملية توظيف التكنولوجيا بالشكل الأمثل، حيث تمكّن المشتركين المكفوفين من فئة أصحاب الهمم من التعرف على تفاصيل الفاتورة الخاصة بحساباتهم مجاناً،

ويمكن للعملاء الاشتراك في الخدمة الجديدة دون احتساب أي رسوم إضافية عن طريق الاتصال برقم خدمة العملاء 101 أو زيارة أحد مراكز الخدمة التابعة لـ "اتصالات". وعند تفعيل الخدمة، يستقبل العملاء مكالمات تلقائية من "اتصالات" تشرح تفاصيل الفاتورة المختصرة باللغة العربية أو الإنجليزية حسب الاختيار.  كما يمكن للمشتركين أيضاً من خلال هذه الخدمة التعرف على إجمالي المبالغ المستحقة والرصيد السابق، وإجمالي رسوم المكالمات المحلية والدولية والرسائل النصية ورسوم خدمة التجوال الدولي بالإضافة الى ضريبة القيمة المضافة، مع وجود خيار تكرار التفاصيل مرة أخرى.

Email