73 % من قراء البيان: التوقف ضار بالدوري
لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
أجمع 73% من نسبة المشاركين في استطلاع الرأي الذي أجرته جريدة البيان خلال الأسبوع الماضي عبر موقعها الإلكتروني، وحسابيها في موقعي «تويتر» و«فيسبوك»، على أن توقف دوري الخليج العربي لكرة القدم في ختام الجولة 17 لأكثر من 3 أسابيع، ضار بالبطولة، وخصوصاً لفرق مربع الأربعة الكبار، فيما يرى 27% عكس ذلك.
وناقشت جريدة البيان الموضوع مع قرائها ومتابعيها عبر حساباتها الثلاثة، من خلال طرح سؤال محدد مفاده «هل توقف دوري الخليج العربي، مفيد أم ضار بالبطولة؟».
تفاصيل الاستطلاع
وبالعودة إلى تفاصيل الاستطلاع، فإن 89% من نسبة المصوتين عبر موقع البيان الإلكتروني، يرون أن التوقف ضار بالدوري، في مقابل 11% يرون التوقف مفيداً للبطولة، بينما يرى 68% في «تويتر»، أن التوقف ضار، في مقابل 32% يرون خلاف ذلك، فيما يرى 62% عبر «فيسبوك» أن التوقف يلحق ضرراً كبيراً بفرق الدوري، في مقابل 38% يرون أن التوقف يصب في مصلحة البطولة.
قطع التواصل
وإذا ما قسمنا فرق الدوري إلى 3 أقسام، الأول، يشمل فرق مربع الأربعة الكبار صاحبة الفرص الأكبر لمعانقة الدرع، والثاني، يضم فرق المنطقة الدافئة البعيدة عن الدرع والهبوط، والثالث، الفرق الواقعة تحت ضغوط الهبوط، فإن النتيجة النهائية للاستطلاع، قد جاءت متوافقة إلى حد كبير مع منطق كرة القدم الذي يشير إلى أن تعدد فترات توقف الدوري مؤثر سلباً على طبيعة الأداء وحجم العطاء، ويقطع تواصل حلقات التحضير البدني والذهني والفني لدى لاعبي فرق القسم الأول.
دائرة الهبوط
وفي المقابل، ليس لفرق القسم الثاني البعيدة عن مربع الكبار، وحافة الهبوط، ناقة ولا جمل في توقف الدوري بعدما ضمنت هدفها في البطولة، فيما يمثل التوقف متنفساً مفيداً لفرق القسم الثالث الواقعة في دائرة الهبوط، وذلك سعياً منها إلى ترتيب الأوراق والتقاط الأنفاس، وإعادة الحسابات، واستشفاء المصابين، والتفكير بهدوء بإيجاد حلول ناجعة تفضي إلى تجنب الهبوط عند استئناف مباريات البطولة.
سبب مقنع
بدر حارب المدير السابق لفريق الوصل الأول لكرة القدم، لفت إلى أن التوقف بصورة عامة، ضار بالدوري، مشدداً أنه لا بد من وجود سبب مقنع لتوقف وصل حتى الآن إلى أكثر من شهرين، عاداً تلك الفترة، طويلة جداً ومؤثرة بشكل مباشر، وخصوصاً على فرق المقدمة، مشيراً إلى أن التوقف فترات طويلة لا يحدث في الدوريات الأوروبية المحترفة، إلا ما ندر أو عندما يكون هناك سبب مقنع مثل مشاركة المنتخبات الوطنية في البطولات القارية الكبرى أو الأولمبياد أو غيرها من الأسباب الموجبة للتوقف.
