بحضور سالم بن عبدالرحمن القاسمي

الإمارات والسعودية تهيمنان على كاراتيه غربي آسيا

سالم القاسمي وعيسى هلال وناصر الرزوقي مع أبطال الإمارات | تصوير: غلام كاركر

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وحضور الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، اختتمت أول من أمس بطولة غربي آسيا الخامسة للرجال والسيدات، والثانية للشباب والناشئين للكاراتيه، بهيمنة لاعبي ولاعبات المنتخبين الإماراتي والسعودي للكاراتيه على ألقابها، بعد أن حقق المنتخبان معاً 50 ميدالية ملونة، وذلك في البطولة التي أقيمت في نادي الشارقة فرع الحزانة، ونظمها نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس على مدار يومي 8 و9 فبراير الحالي، بمشاركة 230 لاعباً ولاعبة مثلوا المنتخبات الـ11 المشاركة في البطولة.

تكريم الأبطال

وعقب انتهاء المنافسات، قام بتتويج الفائزين، الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة، وبرفقته عيسى هلال الحزامي أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، واللواء "م" ناصر عبدالرزاق الرزوقي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي للكاراتيه، واللواء سيف الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، والدكتور إبراهيم القناص عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي رئيس اتحاد غربي آسيا، وأحمد عبدالرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، و أحمد الجروان رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة، وحضر الختام عدد من رؤساء الاتحادات المشاركة في البطولة.

حصاد الذهب

وجاءت هيمنة المنتخبين الإماراتي والسعودي على ألقاب البطولة، عقب أن نجح لاعبو ولاعبات كلا البلدين في الفوز بـ19 ميدالية ذهبية، بواقع سبع ميداليات للإمارات و12 ميدالية للسعودية، بالإضافة إلى 12 ميدالية فضية (9 للإمارات - 3 للسعودية)، و19 ميدالية برونزية (13 للإمارات - 6 للسعودية).

تميز جماعي

على صعيد منافسات فئات الرجال والسيدات ضمن مسابقتي الكاتا والكوميتيه، اعتلت سيدات الإمارات مركز الصدارة، بفوزهن بخمس ميداليات ذهبية، وميدالية فضية، ومثلها برونزية، فيما نالت المملكة الأردنية المركز الثاني برصيد الميدالية الذهبية الوحيدة، وحلت سورية بالمركز الثالث برصيد 4 ميداليات فضية، ليذهب المركز الخامس للعراق برصيد فضية وثلاث برونزيات، فيما تساوت كل من لبنان والكويت في المركز ذاته برصيد ثلاث ميداليات برونزية، وحلت فلسطين في المركز الثامن برصيد برونزية يتيمة.

المركز الأول

وعلى صعيد بطولة الرجال، توج لاعبو المنتخب السعودي بالمركز الأول، برصيد خمس ميداليات ذهبية، وميداليتين فضيتين ومثلهما برونزية، وحلت الكويت ثانياً برصيد أربع ذهبيات، وميداليتين فضيتين ومثلهما برونزية، وليذهب المركز الثالث للإمارات برصيد فضيتين وثلاث ميداليات برونزية، ولتتشارك كل من فلسطين واليمن والبحرين المركز الرابع برصيد ميدالية فضية وأخرى برونزية لكل دولة، ونال العراق المركز الخامس برصيد أربع ميداليات برونزية، بفارق ميدالية واحدة عن سورية صاحبة المركز السادس.

تألق الشابات

وعاودت لاعبات الإمارات التألق، بعد أن أحكمن قبضتهن على منافسات الشابات والناشئات، بتحقيقهن ميداليتين ذهبيتين، و5 فضيات وبرونزيتين، ليذهب المركز الثاني للاعبات فلسطين برصيد ذهبيتين ومثلهما برونزية، وتتوج الكويت ثالثة برصيد الميدالية الذهبية، واثنتين فضية ومثلهما برونزية، وليذهب المركز الرابع لسورية برصيد الذهبية اليتيمة، ونالت البحرين ولبنان المركز الخامس برصيد ميدالية برونزية لكل دولة.

تميز وذهب

في المجموع العام للبطولة للناشئين والشباب الذكور، اعتلى المنتخب السعودي الصدارة برصيد سبع ميداليات ذهبية، وواحدة فضية، وأربع برونزيات، ليذهب المركز الثاني للكويت برصيد ذهبيتين وأربع فضيات وثلاث برونزيات، فيما نالت سورية المركز الثالث برصيد ذهبية ومثلها فضية وثالثة برونزية، وليكتفي لاعبو الإمارات برصيد ميدالية فضية، وسبع ميداليات برونزية.

شكر وتقدير

وفي كلمته في الحفل الختامي قدم أحمد عبدالرحمن العويس رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم سموه اللامحدود للرياضة، وحرص سموه على تنظيم الشارقة للبطولات الرياضية ونجاحها.

كما قدم الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة على رعاية سموه للبطولة ولفعاليات النادي، مشيراً إلى أن هذا الدعم يحث ويشجع المسؤولين على بذل المزيد من الجهود في مجال الرياضة.

وأعرب العويس عن شكره وتقديره إلى الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي على تشريفه حفل ختام البطولة وتكريم الفائزين، لافتاً إلى سعادة الأسرة الرياضية بالشارقة بنجاح البطولة بشهادة كافة المشاركين واتحادي غربي آسيا، والإمارات للكاراتيه، مشيراً إلى دعم مجلس الشارقة الرياضي وتوجيهاته في إنجاح البطولة.

أفضل بطولة

من جانبه أشار الدكتور إبراهيم رئيس اتحاد غربي آسيا للكاراتيه إلى أن هذه البطولة هي أفضل بطولة أقيمت في تاريخ غربي آسيا من جميع النواحي، مشيراً إلى أن البطولة شهدت العديد من المميزات وكان من أهمها أن أدار نهاياتها نخبة من حكام الاتحاد الدولي.

عاصمة البطولات

دعا الدكتور محمد القناص إلى أن تقام بطولة غربي آسيا سنوياً في الشارقة، قائلاً: «لنُسمِّ الشارقة عاصمةً لبطولات غربي آسيا، أسوة بما تحمله من ألقاب إقليمية وعالمية كعاصمة الثقافتين العربية والإسلامية والكتاب».

Email