«إماراتك» ترعى قطاع الألعاب الرياضية في «شباب الأهلي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن قطاع الألعاب الرياضية بنادي شباب الأهلي، وشركة «إماراتك» المتخصصة في مجال تقنية المعلومات والحلول الإلكترونية والتطبيقات الذكية في المنطقة العربية، عن توقيع اتفاقية شراكة في مؤتمر صحافي عقد صباح أمس، في مقر النادي، لتصبح بموجبها «إماراتك» هي الراعي الرسمي لقطاع الألعاب الرياضية بالنادي.

وتشمل الاتفاقية جميع فرق الألعاب الرياضية بالنادي في مشاركتها المختلفة في كل المسابقات، وقع الاتفاقية اللواء محمد أحمد المري رئيس مجلس إدارة قطاع الألعاب الرياضية، وثاني عبد الله الزفين، مدير عام عضو مجلس إدارة «إماراتك»، بحضور ماجد أهلي وسعد المهري عضوي مجلس إدارة قطاع الألعاب الرياضية، وماجد سلطان عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للقطاع، وقائدي فرق قطاع الألعاب الرياضية بالنادي من اللاعبين.

خطوة غير مسبوقة

وتقدم اللواء محمد أحمد المري، بالشكر لشركة «إماراتك» على رعايتها للقطاع، مبيناً أن الخطوة تعتبر غير مسبوقة، ولم يتعود عليها عشاق الرياضة في الدولة، لأن البعض ينظر إلى تلك الألعاب على أنها رياضات منسية ولا تجد الاهتمام اللازم، وأكد أن تلك الألعاب التي يطلق عليها «الألعاب الشهيدة»، ستصبح رياضات ذات ثقل يستمتع بها الجمهور بفضل التعاون بين النادي والشركة، وأضاف المري: الرعاية لن تقتصر على فرق قطاع الألعاب.

بل ستمتد لتشمل جانب الرعاية الاجتماعية لمدرسة الألعاب الرياضية، من أجل النهوض بها وتطوير قدرات اللاعبين الصغار، وهذا الأمر سيعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية باعتبار نادي شباب الأهلي رافداً أساسياً للمنتخبات، كما نأمل أن تنافس كل فرقنا على الألقاب والبطولات المحلية والخارجية في القريب العاجل.

مسؤولية مجتمعية

وبدوره، أثنى ثاني عبد الله الزفين، على الشراكة الاستراتيجية التي جمعت الشركة بشباب الأهلي أحد أكبر وأبرز أندية الدولة، مشيراً إلى أن إماراتك حرصت على الدخول في هذه الشراكة الاستراتيجية مع قطاع الألعاب الرياضية في النادي في إطار المسؤولية المجتمعية التي تضطلع بها.

وقال: تماشياً مع توجهات قيادتنا الرشيدة الهادفة إلى توفير السبل الكفيلة لدعم المؤسسات الرياضية والرياضة على أنواعها في الإمارات، يشرفنا في شركة إماراتك أن نكون من الداعمين الرئيسيين لفعاليات نادي شباب الأهلي ونأمل أن نساهم في تطلعات دولتنا إلى تعزيز المكانة الرياضية للدولة على مستوى العالم.

Email