نجاح كبير لأطول سباق صحراوي بالعالم في دبي
المرابطي وماجدالينا بطلا «ألترا ماراثون المرموم»
حقق المغربي رشيد المرابطي، لقب الرجال، ونالت الأميركية ماجدالينا بوليت، لقب السيدات في سباق «مِراس ألترا ماراثون المرموم 2018»، أطول سباق صحراوي على مستوى العالم، الذي امتد لمسافة 270 كلم، واستمر لمدة 5 أيام، في محمية المرموم في دبي، وأقيم تحت مظلة مجلس دبي الرياضي، وبدعم من بلدية دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا».
وقطع المغربي رشيد المرابطي، مسافة السباق بزمن تجاوز 30 ساعة، متقدماً على صاحب المركز الثاني، الفرنسي ميريل روبرت، بفارق دقائق معدودة، فيما أصبح الرائد أحمد الكثيري من شرطة أبوظبي، أول إماراتي ينهي مسافة السباق البالغة 270 كيلومتراً.
ونالت الأميركية ماجدالينا بوليت، المركز الأول في فئة السيدات، وقطعت مسافة السباق في زمن 37:27:59 ساعة، وحققت المغربية عزيزة راجي، إنجازاً مميزاً للفتيات العرب، محققة المركز الثاني في زمن 40:03:20 ساعة، تليها الروسية أوسكانا ريابوفا بزمن 42:17:43 ساعة.
تفوق أوروبي
وشهدت فئة 50 كلم، التي أقيمت لمدة يوم واحد، بالتزامن مع اليوم الختامي للسباق، تفوقاً أوروبياً، بحصول الأوكراني إيفني جلوفا على المركز الأول للرجال، قاطعاً المسافة بزمن 4:42:58 ساعات، فيما توجت البولندية آنا بيتشيكا بالمركز الأول للسيدات بزمن 6:55:55 ساعات.
فيما أكمل العريف محمد محمود من شرطة دبي، السباق بنجاح. وحضر سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد أمين عام المجلس، فعاليات اليوم الختامي، وقاما بتتويج أصحاب المراكز الأولى، وتهنئة جميع العدائين الذين قطعوا خط النهاية، وأنجزوا واحداً من أصعب التحديات في أطول سباق صحراوي في العالم.
مشاركة
شارك فريق عائلة «تيم آنجل وولف»، التي تضم الطفل ريو البالغ من العمر 15 عاماً، وهو يعاني من مرض التوحد، في سباق مسافة 50 كيلومتراً في اليوم الأخير، ويسعى الفريق إلى خلق الوعي حول أهمية الشمولية، وتغيير السلوك الذي يساعد في دمج أصحاب الهمم في المجتمع بصورة كاملة، وقام الفريق بمنح ريو، الدعم الكافي خلال السباق. وتمتلك العائلة خبرة رياضية، وشاركت في العديد من الفعاليات الرياضية.
قرية السباق
أقيمت قرية السباق، بجانب بحيرات منطقة المرموم، وضمت خيماً للمساعدات الطبية والمياه والمرطبات، كما تم إنشاء محطات على مسافات متساوية طوال مسار السباق لتسجيل الوقت، وتزويد المتسابقين بالمياه والعصائر، وجد طاقم طبي مجهز بأحدث الأجهزة الطبية في كل محطة، وتم توزيع المياه على العدائين على أساس الحصص المحسوبة والمنتظمة، وتم تخصيص جهاز تتبع إلكتروني لكل عداء لضمان سلامته.
