شريف عبد الباقي: 200.000.000.000 دولار حجم سوق الألعاب 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

شريف عبد الباقي، رئيس الاتحاد المصري، وأحد نواب رئيس الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية، استهل تصريحاته معنا برقم كبير، حيث اكد أن التجربة المصرية التي تضمنها قرار رئيس الجمهورية، بتدريب 10 آلاف شاب من مطوري الألعاب الإلكترونية، يتوافق مع الرؤية التي يطرحها الاتحاد بشأن أهمية الرياضة في توطين صناعة الألعاب الإلكترونية في مصر ودول المنطقة، ويتماشى مع التصور القائم لتنظيم ممارسة إيجابية لهذه الألعاب والإيمان بأهميتها في عملية تطوير التعلم وتنمية المهارات للشباب والنشء.

بالإضافة الى البعد الاقتصادي، إذ يقدر البعض وصول سوق برمجيات الالعاب الالكترونية العالمي، الى 200 مليار دولار تقريباً في 2020، وذكر ان مصر انفقت على الالعاب عبر الانترنت مايقرب من 288 مليون دولار عام 2018.

وأشار إلى أن التجربة العربية إيجابية جداً، ومشرفة وبها العديد من الانجازات في مقدمتها، تولي الإمارات رئاسة الاتحاد الآسيوي، وهي ثقة غالية من دول القارة التي لها باع طويل في هذا المجال.

أضاف أن الإنجاز الثاني هو تأسيس الاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية، وهو تحالف يضم 9 اتحادات عربية نشطة.

قال: إذا تحدثنا عن مستوى اللاعبين والفرق العربية، سنجد أننا أمام ظاهرة إيجابية وانجازات جديدة على المجتمع الرياضي العربي، إذ ان بطل كأس العالم «فيفا 18» لكرة القدم الإلكترونية سعودي، وبطل مسابقة «تيكن 7» العالمية أيضاً سعودي، كذلك المنتخب المصري وصل إلى المربع الذهبي لبطولة «ليج اوف ليجيندز» مع منتخبات ماكاو، وتايوان، وكوريا الجنوبية، بعد أن تغلبنا على المنتخب الأميركي والمنتخبات الأوروبية، وهذا بحد ذاته أداء مشرف.

ذكر أن كل العوامل متوفرة حاليا في منطقتنا،إذ لدينا اتحاد عربي للرياضات الإلكترونية ، هو الأساس والقاعدة للاعبين العرب، كما أن الإمارات تحتضن أكبر الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، سواء في مدينة دبي للإنترنت، أو المنطقة الحرة في جبل علي، إذاً الخطوة المقبلة ستكون مبادرة عربية قوية في هذا المجال المستقبلي.

خطأ كبير

وعن رفض اللجنة الأولمبية الدولية إدراج الرياضات الإلكترونية، تساءل شريف عبد الباقي قائلا:«هل الاختلاف على المبدأ أم على الألعاب بحد ذاتها؟».

القول بأن الألعاب الإلكترونية ضارة، خطأ كبير لأن هناك ألعاباً رياضية إلكترونية ككرة القدم والسلة لا تحتوي على أي شكل من أشكال العنف، واعتقد أن اللجنة الأولمبية الدولية، تعيش في أزمة، والدليل على ذلك انخفاض معدل مشاهدات الدورات الأولمبية لدى الجيل الحالي، والسبب معروف لأننا نعيش في عصر الإنترنت، وليس هناك أحد من الجيل الجديد يتابع التلفاز.

لذلك سجلت دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بالبرازيل صيف العام 2016، انخفاض وصل إلى 30 % لفئة الشباب، إذ كيف سيكون الحال في أولمبياد طوكيو 2020 أما الخطأ الثاني فيما يروج له البعض بضرر الألعاب الإلكترونية، فنستطيع الرد على اللجنة الأولمبية، بوجود ألعاب تفاعلية وحركية في الوقت ذاته، لذلك فإن كل الحجج التي تسوقها الأولمبية الدولية ضد الرياضات الإلكترونية غير منطقية، وإذا لم يتداركوا هذه المسألة فسيخسرون الكثير من المتابعين.

عبد الباقي قال إن هذا الجدل الكبير حول الرياضات الإلكترونية، كان قد حدث في الماضي مع الإنترنت والصحافة الرقمية وكل شيء متعلق حالياً بالإلكترونيات.

 

 

Email