«ألترا ماراثون المرموم» يبلغ يومه الأخير
تختتم اليوم منافسات سباق «مِراس ألترا ماراثون المرموم 2018»، الأطول من نوعه على مستوى العالم الذي امتد لمسافة 270 كلم حافلة بالإثارة والتشويق مدة 5 أيام متواصلة، وهو يقام تحت مظلة مجلس دبي الرياضي، وبدعم من بلدية دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف وهيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا».
وسيتم اليوم تكريم الحاصلين على المراكز الأولى في الفئة الرئيسة لمسافة 270 كلم، إلى جانب الفائزين بالمراكز الأولى في فئة سباق 50 كلم التي تقام مدة يوم واحد.
وأشادت البطلات العالميات المشاركات في السباق الفريد من نوعه على مستوى العالم، بدور الحدث في دعم رياضة المرأة، إلى جانب منحهن فرصة المشاركة في التحدي الفريد من نوعه الذي استمر 5 أيام مدة 270 كلم في محمية المرموم الصحراوية. وعبرت الأميركية ماغدلينا بوليت، عن تقديرها لجهود المنظمين ودولة الإمارات.
وقالت: ما يميز هذا السباق أنه جاذب للفتيات من كافة الجنسيات، ومن خلاله يمكن إيصال رسالة أن المرأة قادرة على الإنجاز والتفوق والعطاء، كما أنه يعكس الصورة المشرقة للإمارات الداعمة دائماً للمرأة، وترسيخ المكانة الإماراتية السباقة دائماً في كافة المجالات وتمكين السيدات لممارسة دورهن في المجتمع بكل فاعلية وتفوق.
وأوضحت بوليت، أنها تدربت على شواطئ كاليفورنيا تحضيراً لهذا السباق، وقالت: السباق الصحراوي يحتاج لتحضيرات خاصة، سبق لي المشاركة في المغرب وسلطنة عُمان، لكن هنا التحدي أكبر على صعيد المسافة والمدة الزمنية.
وبرزت البطلة المغربية عزيزة راجي القادمة من المنطقة الجنوبية في بلادها، التي تشارك في هذا السباق وكافة السباقات حول العالم وهي ترتدي الزي المحتشم، وتتمسك بارتداء غطاء الرأس، وقالت: ارتداء الزي المحتشم لم يكن أبداً عائقاً أمامي للمشاركة والمنافسة وتحقيق الألقاب، وأنا سعيدة للغاية بمنحي هذه الفرصة من قبل القائمين على السباق في دبي للمشاركة والتنافس وإبراز قدرات الفتاة العربية.
وتابعت: الإمارات سباقة دائماً في دعم الفتاة العربية من خلال فتح المجال أمامهن للمشاركة والتنافس في الأحداث التي تقام هنا على مدار العام، إلى جانب تكريم المتفوقات منهم ودعمهن لإكمال مسيرتهن نحو آفاق أوسع.
وأوضحت المغربية، أنها تدربت في الصحراء المغربية، حيث إنها تقطن في منطقة صحراوية نسبياً، واستعدت بصورة خاصة من أجل تحقيق أفضل النتائج العربية في دبي.
