وفيقة خليل: زيادة الأنشطة المحلية والإقليمية ضرورة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شددت وفيقة خليل المدير الوطني للأولمبياد الخاص البحريني، على أهمية زيادة نسخ الدورات المحلية التنشيطية في الدول الأعضاء، والمشاركة في البطولات التي تنظم على المستويات الإقليمية والعالمية، وأن هذه الاستراتيجية يتبناها المكتب الإقليمي للأولمبياد الخاص بالتنسيق مع الأولمبياد الخاص الدولي، مشيرة إلى أهمية خلق وعي مجتمعي عام بدمج أصحاب الإعاقة الذهنية في الرياضة.

وأضافت المدير الوطني للأولمبياد الخاص البحريني: مسؤولية كبرى تقع على مسؤولي الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط، في التواصل الدائم والتنسيق مع المدارس ومراكز الرعاية الخاصة،، وتصنيف مستويات الإعاقة وتحديدها وفق أسس علمية سواء بسيطة أو متوسطة أو عالية الشدة، ووضع كل فئة في مكانها الصحيح واختيار الرياضة الخاصة بهم، سواء كرة القدم أو التزلج، طائرة ورمي الجلة وغيرها من الألعاب الرياضية المدرجة في الأولمبياد الخاص.

موضحة أن تأثير الرياضة جاء إيجابياً مع الأسر الذين أصبحوا أكثر وعياً في التعامل مع أولادهم وتحديد متطلباتهم، فهم لا يحتاجون إلى وسيط لتحقيق رغباتهم اليومية، بل انسجموا بشكل جيد في المجتمع، ومن ثم تكوين صداقات مع أصدقائهم الأسوياء، ومشيرة إلى أن مكاسب عديدة، متبادلة بين الشخص الممارس للرياضة والمجتمع، حيث أصبحت النظرة المتبادلة بين الطرفين إيجابية، وأصبح الكثيرون ينخرطون في الأعمال المجتمعية.

استطردت بقولها: لا شك في أن إعداد منتسبي الأولمبياد الخاص في الوطن العربي أو الشرق الأوسط عامة متواضع ويحتاج إلى تضافر جميع الجهود، بداية من الأسر، وأهمية وعيها بدمج أولادهم في برنامج الأولمبياد الخاص، وعدم الاكتفاء بالذهاب إلى المراكز التعليمية المتخصصة فقط في تعليمهم وصقلهم بالمهارات.

فالجانب التعليمي مهم ويأتي على أولويات بناء أصحاب الإعاقة الذهنية، لكنه في الوقت نفسه يحتاج إلى ممارسة الرياضة بشكل سليم وممنهج، مضيفة إن استضافة الألعاب العالمية تحتاج إلى آلاف من المتطوعين، ولذلك تقترح فتح باب التطوع من دول عربية شقيقة، من أصحاب الخبرات في هذا الشأن، وبصفتها مسؤولة عن البرنامج في البحرين ترحب بمشاركة المتطوعين البحرينيين في هذا الحدث العالمي.

Email