دعم القيادة الرشيدة وراء نجاح الرماية الإماراتية

أثنى الشيخ علي عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية، على المستوى الذي وصل إليه الرماة الإماراتيون والتطوير الكبير الذي تشهده في الوقت الحالي، وقال: بكل تأكيد الرماية الإماراتية تحظى بدعم كبير من القيادة وهذا واضح جداً خلال المشاركات الأخيرة في كافة المحافل الآسيوية، إلى جانب أن بطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك لرماية السيدات ساهمت في رفع المستوى الفني لعدد كبير من الراميات الخليجيات، ولا سيما أنها تعد بطولة عالمية بكافة المقاييس والمعايير الدولية.

وأضاف رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية: الإمارات من الدول التي حققت الذهبية من قبل وهذا الإنجاز لا يحسب لأبناء زايد فقط لكنه يحسب للخليج والعرب بصفة عامة، وذلك عندما نجح الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في تحقيق ذهبية مسابقة دبل تراب خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004، ولم يكتف بهذا بل له دور كبير بمساندة الجيل الحالي من خلال النصائح والإرشاد ما يساهم في تكوين بطل بجانب تنظيم محاضرات تكون دافعاً قوياً لهم خلال الاستحقاقات المقبلة.

تطوير

كما أكد الشيخ علي آل خليفة، أن الاتحاد الإماراتي قام بدوره على الوجه الأكمل خلال الفترة الماضية وساهم بشكل كبير في تطوير اللعبة، وأضاف: يجب على الاتحاد الإماراتي أن يكون لدية طموح أكثر خلال الفترة المقبلة من خلال زيادة عدد الرماة والاهتمام بالناشئين ودعمهم فنياً من خلال إقامة معسكرات خارجية، إلى جانب المشاركة في البطولات الرسمية والودية من أجل رفع مستواهم، وخاصة أن الرماية الإماراتية لديها مواهب كثيرة وهذا ما ظهر في المنافسات الخليجية والعربية وأيضاً الآسيوية، وآخرها المشاركة في البطولة الثامنة لرماية الأطباق الطائرة، والحادية عشرة لضغط الهواء التي استضافتها مؤخراً في الكويت.

مجهود

كما أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي، للرماية بالمجهود الكبير الذي قدم من خلال الاتحاد الكويتي للرماية برئاسة المهندس دعيج العتيبي وساهم في إنجاح البطولة الآسيوية الثامنة لرماية الأطباق الطائرة، والحادية عشرة لضغط الهواء التي أقيمت مؤخراً في الكويت على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي والتي تعد من أنجح البطولات الآسيوية في الفترة الأخيرة بسبب الدعم الكبير المقدم من الرئيس الفخري للاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان الحمود راعي البطولة.

طموح

وعن ازدواج بعض الاتحادات في الخليج والتي تجمع أكثر من رياضة أوضح الشيخ علي آل خليفة: نحن في الخليج دائماً ما نجمع الرياضات المتشابهة تحت راية واحدة وهذا الأمر موجود في كثير من الاتحادات، ومثال على ذلك الاتحاد الإماراتي للرماية والقوس والسهم، وهذا الأمر موجود دولياً وطموحنا في الاتحاد الآسيوي خلال الفترة المقبلة، هو دعم الدول لإقامة اتحادات للرماية من أجل زيادة حجم النشاط ومع زيادة المشاركات في كافة المستويات لتحقيق مراكز أفضل ويكون لنا تمثيل على المستوى الدولي بأكبر عدد ممكن.

استعداد

كما أشار رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية، إلى أن الرماة الخليجيين يجب عليهم خلال الفترة المقبلة الاستعداد الجيد والتركيز من أجل رفع نسبة المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وخاصة أن البطولة الآسيوية الأخيرة أفرزت عناصر جيدة سيكون لها مستقبل كبير، ومنهم رامي منتخب الهند الذي نجح في تحقيق العلامة الكاملة 60/‏60، كما أن هناك منافسة من الهند والصين وكوريا، لذا يجب على الجميع العمل من أجل رفع المستوى وتحقيق الهدف الإيجابي من الاستحقاقات المقبلة، وواصل: منتخب الكويت برز فيه خلال السنوات الماضية أبطال ونجوم كبار أمثال فهيد الديحاني وعبدالله الطرقي، وغيرهما من الرماة، وضعوا الرماية الكويتية والآسيوية في القمة، بفضل الدعم المقدم لهم، وتحديداً الدور الكبير الذي قام به الشيخ سلمان الحمود الرئيس الفخري للاتحاد الآسيوي في تطوير الرماية الكويتية.

ترشيح

وعن ترشيح الشيخ سلمان الحمود لرئاسة الاتحاد الدولي للرماية في الدورة الماضية أجاب: الشيخ سلمان الحمود عندما خاض الانتخابات على منصب رئيس الاتحاد الدولي الأخيرة لم يكن لديه النية أصلاً لدخول الانتخابات ولكن كانت تجربة مهمة جداً للكويت بصورة خاصة وللقارة الآسيوية بصفة عامة، حيث حصل على أصوات كثيرة لكن لم يحالفه الحظ في الفوز بالمنصب العالمي رغم أنه قدم الكثير للرماية الآسيوية ولم يكن الترشح للمنصب الدولي إلا بهدف تطوير القارة والنهوض بها وليس لديه أي مصالح شخصية بخلاف بعض الشخصيات التي وضعت الرياضة لأهداف شخصية.

بطولة نوعية

جاءت البطولة الآسيوية الأخيرة التي استضافتها دولة الكويت، نوعية كونها ضمت نوعين فقط هما شوزن وأسلحة ضغط الهواء، كما شهدت مشاركة منتخب الكويت صاحب الباع الطويل في مثل هذه البطولات، حيث عاد للمشاركة بعدما تم رفع الإيقاف الدولي عن الرياضة الكويتية، صاحبة الفضل الكبير على العديد من الدول الآسيوية في لعبة الرماية.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز