المونديالي علي بو جسيم في رسالة للجنة الحكام عبر «البيان الرياضي»:

امنحوا الفرصة للمواهب التحكيمية أو ارحلوا

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبر المونديالي علي بو جسيم في تصريحات خاصة للبيان الرياضي عن غضبه مما يحدث في سلك التحكيم، من بعض السلوكيات الخاطئة التي لها آثار سلبية على مسيرة التحكيم، من بينها عدم منح الفرصة أمام المواهب الواعدة الجديدة لإدارة المباريات في دوري الخليج العربي، وقال مخاطبا لجنة الحكام بالاتحاد الإماراتي لكرة القدم :

من غير المعقول ألا تمنح الفرصة أمام حكم مثل محمد عبيد بكل قدراته حيث قمت بمشاهدته خلال مراقبتي لأدائه، والحكم الواعد سلطان محمد وزميله أحمد عيسى والذي يتبنى موهبتهما الاتحاد الآسيوي، وغيرهما من المواهب الشابة الواعدة، وقال بلغة حاسمة من لا يملك جرأة منح الفرصة للمواهب الجديدة عليه ترك عمله، لمن يستطيع مد يد العون للمواهب التي نعول عليها مستقبلاً.

بديل محمد عبدالله

وأشار علي بو جسيم إلى أنه من غير المعقول ألا يكون لدينا بديل للحكم الدولي المونديالي محمد عبدالله الذي شارك في مونديال روسيا مؤخراً، والذي يحظى بمكانة قارية مرموقة، جعلته من الحكام المتميزين، ولا بد من القيام بإعداد طواقم أخرى، أولاً من أجل منافسة محمد عبدالله نفسه.

وثانياً لإعداد كوادر متميزة لتحكيم الإمارات تكون قادرة على المشاركات القارية والدولية المهمة خلال الفترات المقبلة، لأنني أرى الباقين مكتفين بالاستهلاك المحلي وأصبحوا «محلك سر»، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يخدم صالح التحكيم.

دعم إعلامي

لذلك لا بد من العمل على منح الفرصة لحكام جدد، من أجل إعدادهم للمستقبل، في عملية تواصل مبرمجة للأجيال، حتى لا ينضب معيننا من الكفاءات والمواهب، وهنا لا بد من وجود دعم لمثل هذه الخطوات المهمة من الإعلام بمختلف أنواعه، وأن يمد يد الدعم والمساعدة من أجل تكوين أجيال تحمل الراية مستقبلاً، وتواصل نجاح التحكيم الإماراتي قارياً وآسيوياً.

تقنية الفيديو

وعن تقييمه للعمل بتقنية الفيديو قال ، إن تطبيق التقنية في الدوري المحلي ساهم في حل مشاكل عديدة، صحيح لم يقم بحلها 100%، والمشكلة أن التقنية جديدة وتحتاج إلى وقت لترسيخها وتدريب الكوادر التي تقوم عليها بشكل جيد، ومشاكل تقنية الفيديو ليست مقتصرة على ملاعبنا، بل في كل الملاعب التي يتم تطبيق تلك التقنية بها، ومن يلاحظ أن الاختلاف يتم في الأمور التقديرية.

ويترك أمر الحسم للحكم نفسه ، وفي اعتقادي أن التقنية بحاجة لمزيد من التنظيم ونحن هنا نفتقد التنظيم الجيد، مع ضرورة تدريب كوادرنا بشكل جيد لأن التدريب الحالي غير كاف، وعموماً التجربة تحتاج إلى وقت لترسيخ أقدامها ومع التدريب الجيد مع تطوير قدرات الحكام سواء حكام الفيديو أو حكام الملعب سيكون تطبيقها أفضل، وخاصة أنها حلت جزءاً ليس بقليل من مشاكل منطقة الجزاء.

كوادر قارية

وتطرق المونديالي علي بو جسيم إلى نقطة مهمة متمثلة في غياب عدد من الكوادر التحكيمية السابقة ممن يملكون خبرات قارية كبيرة، من التواجد في لجنة الحكام، بقوله: أستغرب من عدم الاستعانة بكفاءات إدارية متميزة يستعين بهم الاتحاد الآسيوي في نشاطه التحكيمي مثل سالم سعيد.

وعلي حمد وخالد الدوخي ومعهم صالح المرزوقي وإن كان الأخير له تواجد مع لجنة الحكام الحالية، وقال بو جسيم إن مثل تلك الكفاءات التي نفخر بها لا بد من أن يكون لهم دور محلي لأن ابتعادهم خسارة للتحكيم، والدول التي تملك مثل تلك الكفاءات تفتخر بتواجدهم وتمنحهم أدواراً متميزة.

دور استشاري

وعن عدم توليه مهمة الإشراف على التحكيم الإماراتي يقول علي بو جسيم ليس لدي الوقت لتولي عمل تنفيذي، ولكني مستعد لأي دور استشاري ، وخلال فترات سابقة تم تشكيل لجنة استشارية واجتمعنا ورفعنا بعض التوصيات التطويرية، ولكنها لم تنفذ وظلت حبيسة الأدراج.

نصيحة للحكام

ووجه المونديالي علي بو جسيم نصيحة إلى حكام الكرة بقوله: تطوير التحكيم يبدأ من الحكم نفسه لا بد من أن يقوم بالعمل على تطوير قدراته بالمران الجيد ومتابعة العديد من الدوريات وتحليل الأداء والاستفادة من دروس تلك المباريات.

* تطوير التحكيم يبدأ من الحكم نفسه بالاجتهاد في التدريبات ومتابعة الدوريات

* الارتقاء بقضاة الملاعب أساس نجاح تقنية الفيديو

* عدم وجود بديل للدولي محمد عبدالله ليس مقبولاً

* أستغرب غياب 4 كفاءات آسيوية عن عضوية اللجنة

*«الاستشارية» حبر على ورق واقتراحاتنا حبيسة الأدراج

Email