«فيكتوري» وصيف وثالث سباق فلوريدا
زوارق الفيكتوري تتطلع لإحراز اللقب العالمي في المياه الأميركية | من المصدر
احتل فريق الفيكتوري تيم للزوارق السريعة، بطل العالم السابق، المركزين الثاني والثالث، في سباق «سوبر بوت انليمتيد»، ضمن منافسات النسخة 38 لبطولة العالم للزوارق السريعة «سوبر بوت إنترناشونال» الذي أقيم أول من أمس، على الشواطئ الأميركية في مدينة كي ويست بولاية فلوريدا، بمشاركة أكثر من 30 فريقاً من مختلف قارات العالم، ونافست زوارق أمراء البحار في السباق، واستطاع زورق 33، بقيادة كل من البطل الإماراتي العالمي سالم العديدي وجون توملسون، الحصول على مركز الوصافة، فيما جاء زورق 3 في المركز الثالث، بقيادة البطل الإماراتي العالمي عيسى آل علي والعالمي المخضرم ستيف كيرتز.
تجربة مفيدة
وعلى الرغم من مشاركة الفيكتوري تيم بزوارق تقل في قوة المحركات عن الزوارق الأخرى المشاركة، إلا أن أبطال الإمارات، استطاعوا حجز معقدين على منصة التتويج، خلال أول سباقات «سوبر بوت انليمتيد»، ضمن منافسات البطولة العالمية، وكانت التجرية مفيدة جداً لزوارق مؤسسة الفيكتوري تيم، باكتساب البطلين الإماراتيين سالم العديدي، وعيسى آل علي، خبرة المنافسة في البطولات العالمية، عبر الاحتكاك مع أبطال عالميين ومخضرمين في سباقات الزوارق السريعة.
الرقم واحد
وأكد حريز المر محمد بن حريز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري، أن المؤسسة دائماً ما تطمح للوصول إلى العالمية والرقم واحد في مشاركاتها الخارجية، معترفاً في الوقت ذاته، بأن المنافسة على اللقب العالمي، تتطلب النَفَس الطويل، وشدد حريز على أن الفريق ماضٍ في تحقيق هدفه في المنافسة على لقب بطولة العالم، مبدياً ثقة كبيرة في إمكانات طاقم الفريق، بقيادة البطلين الإماراتيين سالم العديدي وعيسى آل علي، وتابع قائلاً، ما زال أمامنا سباقان اليوم والأحد المقبل، وبناءً عليهما، سيتم تحديد بطل العالم، وأنا أفتخر أن مؤسسة الفيكتوري اليوم تنافس لأول مرة في هذه البطولة، وتتحدى بذلك فرقاً مخضرمة ومحركات أعلى قوة، وثمّن رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفيكتوري جهود أعضاء الفريق، متمنياً أن تتوج جهودهم باللقب العالمي.
توحيد قوة المحركات
وعلى صعيد ذي صلة، تعتزم اللجنة المنظمة لبطولة العالم للزوارق السريعة، بالاتفاق مع جمعية المتسابقين، إصدار قانون توحيد قوة محركات الزوارق المشاركة في المنافسات الدولية، بما لا يزيد على 2200 حصان، اعتباراً من العام المقبل، وتأتي هذه الخطوة من اللجنة المنظمة، في ظل حرصها على إعطاء جميع المشاركين في بطولة العالم فرصة المنافسة على اللقب، وتقلل هذه الخطوة، إذا تمت، التكلفة على المتسابقين المشاركين، وتتيح مشاركة فرق أكثر من أوروبا العام المقبل في بطولة العالم بأميركا.
